يعد فهم العواطف والمشاعر البشرية أمرًا ضروريًا للإدارة الناجحة، ولا يتطلب معدل ذكاء عالٍ فقط بل مستوى عالٍ من الذكاء العاطفي (حاصل الذكاء العاطفي EQ)، فينبغي للقائد الحقيقي أن يفهم تأثير المشاعر على الأداء وأن يكون قادرًا على التعامل مع مشاعره والآخرين، ومع زيادة وتيرة العالم وتطلب بيئتنا مزيداً من مواردنا المعرفية والعاطفية والمادية، فإن الذكاء العاطفي مهارة بالغة الأهمية للقائد الحقيقي.
دورة "الذكاء العاطفي (EQ) للقيادة المبتكرة والعمل الجماعي المؤسسي" تزود المشاركين بالكفاءات المطلوبة لتحسين ذكائهم العاطفي (EI) ليصبحوا قادة بارعين.
يكتشف المشاركون أهمية الذكاء العاطفي على المستويين المهني والاجتماعي؛ ويتقنون فن فهم مشاعر الآخرين وطرق زيادة فعالية علاقاتهم في العمل والحياة، إذ ستدرس كيفية الحفاظ على علاقات تعاون إيجابية والتغلب على المقاومة والسلبية، فتغطي الدورة أيضًا عديداً من الأدوات والتقنيات لمساعدتك على أداء دورك قائداً لإدارة العواطف بثقة.
في نهاية الدورة التدريبية "الذكاء العاطفي (EQ) للقيادة المبتكرة والعمل الجماعي المؤسسي" ستكون قادرًا على:
- تطوير المهارات الشخصية مثل الوعي الذاتي، وهو قدرة الفرد على التعرف على الحالة المزاجية والعواطف والدوافع وفهمها بالإضافة إلى تأثيرها على الآخرين.
- تنمية التعاطف أو القدرة على فهم التركيبة العاطفية للآخرين ومهارة الاستجابة وفقًا لردود أفعالهم العاطفية.
- تطوير المهارات الشخصية التي تشير إلى كفاءة الفرد في إدارة العلاقات وبناء الشبكات.
- تطوير مهارات الرد على الانتقادات.
- استراتيجيات القيادة للعمل مع الآخرين نحو أهداف مشتركة.
دورة الذكاء العاطفي (EQ) للقيادة المبتكرة والعمل الجماعي المؤسسي مثالية لكل من:
- المديرين والقادة والمهنيين المحتاجين إلى معرفة متعمقة بالسلوكيات البشرية.
- من يهتم بتطوير نفسه ليكون قائدًا ومديرًا أفضل.
- الأفراد الراغبين في تطبيق المعرفة النفسية لتؤدي إلى استراتيجيات الإدارة والقيادة.
- الأفراد الراغبين في فهم مشاعرهم وكيف تؤثر على من حولهم وعلى إنتاجيتهم في مكان العمل.