القطاع العام هو القطاع الأكثر حيوية في أي حكومة، فهو يدير الخدمات الوطنية والحرجة ويتحكم بها مثل الشرطة وخدمات الطوارئ والتخطيط الحضري والأمن والضرائب وكذلك الرعاية الاجتماعية، إذ تدعم هذه المجالات عمل الأمة وإن لم تجري إدارتها بطريقة صحيحة، فقد تؤدي إلى تجاهل الموارد الحيوية.
لن يؤدي الشروع في دورة إصلاح القطاع العام وبناء القدرات إلى بناء كفاءتك للحصول على فرص نمو إضافية داخل مؤسستك فحسب، بل ستساعدك أيضًا على لعب دور مهم في تحسين مهارات نظرائك وزملائك الآخرين جنبًا إلى جنب مع الأنظمة والعمليات، لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
ستزودك دورة إدارة وإصلاح القطاع العام أيضًا بكشف المعلومات اللازمة للقطاعات الأخرى، ما يزيد من سبل النمو والتطوير الوظيفي، وأخيرًا وليس آخرًا، سيغرس فيك الثقة لتكون جزءًا من المشاريع الكبيرة التي تشمل قطاعات متعددة ومبادرات مختلفة واسعة النطاق بهدف رئيسي وهو تحسين الخدمات للمواطنين، وبالتالي المساهمة في النهوض بالقطاع العام، وفي المحصلة التنمية الاقتصادية للأمة.
الهدف الرئيسي لدورة إدارة وإصلاح القطاع العام هو تمكين المتخصصين في القطاع العام من خلال:
- المعرفة والمعلومات الكاملة حول إدارة القطاع العام.
- المعرفة والمهارة اللازمتان لتعهد إصلاحات في القطاع العام ومبادرات بناء القدرات مع المنظمة.
- التعرض للتقنيات والأدوات والاستراتيجيات لإحداث التغيير في المنظمة بطريقة منهجية وخالية من المخاطر.
- الاستعداد والثقة اللازمين للحد من تأثير الفساد والممارسات السيئة الأخرى في إصلاحات القطاع العام ومبادرات بناء القدرات.
- الفرص والإمكانات المطلوبة لتنمية مهارات الذات والآخرين لتعزيز التنمية الاقتصادية للأمة من خلال إصلاح القطاع العام وبناء القدرات بنجاح.
- المهارات والخبرة والمعرفة المطلوبة لبناء قدرات الفرد للعمل في أي قطاع، وبالتالي توسيع المحفظة المهنية للفرد وزيادة سبل النمو والتطوير الوظيفي.
- تنمية الشعور بالفخر والرضا لكونك جزءًا من المبادرات التي تساهم في تحسين نوعية حياة المواطنين والتنمية الاقتصادية للأمة.
تعد دورة إدارة القطاع العام وإصلاحه مثالية لكل من:
- رؤساء ومديري الخدمة العامة ومن يعمل في بعض الوظائف مع القطاع العام.
- الموظفين في القطاع العام المكلفين بمسؤولية إحداث التغيير لتكون مؤسستهم أكثر كفاءة وتعطي قيمة أكبر للمال.
- المسؤولين التنفيذيين في الخدمة العامة المتفهمين للحاجة إلى الإصلاح، من يفكرون كفريق واحد في إعادة تقويم الدولة وخدماتها.
- الراغبين في معالجة أهداف وضوابط الخدمة العامة وسيساعدون في خلق وسائل إعادة تشكيلها وتعزيزها.
- موظفي القطاع العام.