تظهر الأزمة في أقل الأوقات المتوقعة، إلا أن ذلك لا يمنعك من الاستعداد لها، فعندما يحدث الأسوأ في النهاية، تكون الطريقة التي تتواصل بها مع وسائل الإعلام حاسمة غالبًا في الظهور بسمعة سليمة.
عندما تتعامل مع الأزمة بطريقة جيدة فمن المؤكد أن تخرج منها سالماً إلى حد كبير، وعلى نحو مماثل فإن قائمة طويلة من العلامات التجارية ستدلي بشهادتها في مدى سهولة فهمها بصورة خاطئة عند مواجهة اهتمام إعلامي غير مسبوق وتعطش عام للمعلومات.
توفر الدورة التدريبية لإدارة وسائل الإعلام في اتصالات الأزمات الفرصة للمشاركين لتحديد كيف تؤثر الأزمة على المنظمة وما يجب عمله للتخفيف من آثارها، وتركز الدورة على كيفية إعداد دور الاتصال للاستجابة بسرعة وفاعلية في حالة حدوث أزمة لتكون قادرة على إدارة التصورات في وسائل الإعلام.
في نهاية هذه الدورة التدريبية في إدارة وسائل الإعلام في اتصالات الأزمات، سيتمكن المشاركون من:
- التعرف على أنواع الأزمات المختلفة ومظاهرها.
- التعرف على القضايا التي من المرجح أن تؤثر على سمعة الشركة أثناء الأزمة وبعدها وترتيبها حسب الأولوية..
- وضع قائمة بالمبادئ المتنوعة للاتصال أثناء الأزمات.
- ابتكار عمليات إدارة الأزمات التي تهدف إلى التخفيف من الأزمات المحتملة في مؤسساتهم.
- توضيح فوائد استخدام وسائل الإعلام في الأزمات.
- تقييم الأبعاد التي تنطوي عليها إدارة الاتصالات في الأزمات وتحديد أولوياتها.
- تحليل النتائج التي تحققت من خلال إدارة اتصالات الأزمات وتفسيرها.
دورة إدارة وسائل الإعلام في اتصالات الأزمات مثالية لـ:
- المديرين والمشرفين وقادة فرق أقسام العلاقات العامة.
- الموظف المشارك في إدارة قضايا الاتصال والإعلام أثناء الأزمات.