- من بين الأشخاص الذين شهدوا حروباً أو نزاعات أخرى خلال العشر سنوات الماضية، سيُصاب واحد من كل خمسة (22٪) بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب الكرب التالي
للرضح أو الاضطراب الثنائي القطب أو الفصام.
- الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية شديدة معرّضون للخطر بالأخصّ أثناء الطوارئ ويلزم أن تُتاح لهم رعاية الصحة النفسية وأن تُلبّى احتياجاتهم الأساسية الأخرى.
- توصي المبادئ التوجيهية الدولية بتوفير الخدمات على عدد من المستويات – من الخدمات الأساسية إلى الرعاية السريرية – وتشير إلى ضرورة إتاحة رعاية الصحة النفسية على الفور فيما يتعلق بمشكلات محدّدة وعاجلة خاصة بالصحة النفسية في إطار الاستجابة الصحية.
- على الرغم من الطابع المأساوي للطوارئ وتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية، فقد ثبت أنها تتيح فرصاً من أجل بناء نظم صحة نفسية مستدامة لجميع المحتاجين.
تتسم ادارة الصحة النفسية في حالات الطوارىء بأهمية حاسمة لتعافي الأفراد والمجتمعات والبلدان عموماً من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية بعد حالات الطوارئ.
وسيُحرز التقدم في إصلاح الصحة النفسية على الصعيد العالمي بوتيرة أسرع إذا استُهِلَّت، أثناء كل أزمة، جهود لتحويل زيادة الاهتمام بمسائل الصحة النفسية على المدى القصير، والتي تقترن بزيادة في المعونات، إلى زخم لتطوير الخدمات على المدى الطويل. وقد استفاد كثير من البلدان من حالات الطوارئ لبناء نظم صحة نفسية أفضل بعد الأزمات للوصول إلى مجتمع متقدم وسليم وتركز هذه الدورة التدريبية على دراسة علمية محورية وشاملة لإدارة المشكلات الحرجة والطوارىء ليكون المتدرب قادر على التحكم الاداري الذاتي في الاقسام الصحية المعنية.
- الاطباء، الصيادلة، التمريض، العاملين في الحقل الطبي من اداريين وفنيين
- مساعدين الاطباء والصيادلة والممرضين.
- مدراء الأقسام في المؤسسات الصحية ومساعديهم.
- طلاب الطب والصيدلة والتمريض وطلاب معاهد وكليات الحقول الطبية.