نظرًا لأننا نعيش في عالم سريع الخطى وفي حالة تغير مستمر، فإن التكيف مع الابتكارات سيجعل المنظمة أكثر مرونة، وسيؤدي التحلي بالمرونة في النهاية إلى فرص أكبر للتغلب على المنافسة والبقاء، إذا لم يجري تحديث الابتكارات بصورة مستمرة، فإنها سنتعرض لخطر عدم كونها ذات صلة.
إن الابتكار المستمر يكون عندما تقوم الشركة بتحسين مستمر للمنتجات أو الخدمات أو التقنيات المسؤولة عنها.
يجب على المديرين التنفيذيين وقادة الأعمال الآخرين أن يبحثوا باستمرار عن طرق جديدة لممارسة الأعمال التجارية، وتحسين العمليات، وابتكار المنتجات والخدمات، وإنشاء حلول تنظيمية جديدة، إذ أن هناك حاجة إليها في بيئة أعمال تنافسية بصورة متزايدة.
صممت دورة التدريب على الابتكار المستمر وتطوير العمليات لتعريف المشاركين بالمهارات والتقنيات المطلوبة لتحديد الأفكار المبتكرة وتنفيذها، بالإضافة إلى تحسين العمليات.
الهدف الرئيسي من هذه الدورة التدريبية تطوير القدرة على قيادة الآخرين في خطوات الابتكار المدروس والاستباقي في جميع المجالات، لكننا لا نغطي ابتكار المنتج أو خدمة العملاء فقط؛ بل ننظر إلى جميع أنواع الإنتاج الداخلي والعمليات الداخلية أيضًا.
في نهاية التدريب على الابتكار المستمر وتطوير العمليات، سيكون المشارك قادرًا على:
- تقدير التحسين المستمر والابتكار.
- معرفة كيفية تطوير استراتيجيات نمو وابتكار جديدة.
- فهم أفضل الاستراتيجيات للتطبيق لتحقيق الأداء العالي في مؤسساتهم.
- فهم كيفية الاحتفاظ بالأعمال والعملاء الحاليين، والتطلع إلى أعمال وعملاء وأسواق جديدة.
- قيادة الفرق الداخلية وإدارة العلاقات عبر الحدود التنظيمية.
- تعلم المهارات والمعرفة والمواقف للتخطيط والتنظيم والتنفيذ والتحكم وتقييم التغيير المخطط له والمدروس استنادًا إلى التحسينات المستمرة للعملية والمنتج.
- تعلم مهارات البحث عن التغييرات في بيئات العمل الخارجية والداخلية بهدف إيجاد فرص لتحسين الأداء أو الابتكار.
- فهم وتطبيق العملية الكاملة للتحسين المستمر والابتكار.
- تقدير القيادة والتركيز والتعلم والتجربة والخطأ والتكيف.
التدريب على الابتكار المستمر وتطوير العمليات مناسبة لـكل من:
- المديرين التنفيذيين والمهنيين المسؤولين عن الإستراتيجية والتسويق وتطوير الأعمال والعمليات.
- موظفي الموارد البشرية وتطوير المنتجات والإدارات الوظيفية الأخرى داخل الشركات.
- مديري المستوى المتوسط والمتقدم، وقادة الفرق والمشرفين في جميع القطاعات، الخاصة والعامة، الربحية وغير الهادفة للربح.