أفضل منهجية متبعة في قياس كفاءة القيادة


دورات تدريبية في القيادة والإدارة في لندن

نُشِر في Jun 05, 2022 at 07:06 PM


 

إن قياس كفاءة القيادة يتحدد في أداء القائِد من حيث قيادة فريق العمل، وكيفية التخطيط لتعزيز كفاءة الأداء، و إعداد مجموعة من الخطط، والإدارة الفعالة بشكل منتظم ودائم، والمُتابعة المستمرة، لأن عدم وجود مهارات في  القيادة الإدارية، سيؤثر على العملِ المؤسسي، كما يصبح الموظف ﻓـﻲ فريقك أقل فاعلية.
 

لذلك يعتبر قياس كفاءة وأداء القيادة مهمة جدًا ﻓﻲ  المؤسسات، فما ﻫو مفهوم كفاءة القيادة، وكيف تؤثر على العمل الإداري ككل؟
 

إن تقييم شخصية القائد يسهل تحديد وقياس جودة فعاليّة عمله عند البعض، على الرغم من أن عملية القياس هذه ليست سهلة، ولكن يعتمد كل شخص على استخدام معايير مختلفة لقياس الأداء في ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ، فمنهم من يعتمد على قياس كفاءة التخطيط والمتابعة للقائد، أو كيفية التعامل مع الموظّفين، أو بمعايير أخرى.

 

ما هو مفهوم فعالية القيادة؟
 

إن  القيـادة الجيدة تقوم على رفع المستوى في الشركة، بواسطة الممارسات الإداريّة بكفاءة عالية، وتعمل على بناء رؤية بشكلٍ  أفضل للشركات، وترفع القدرة العَملية وزيادة تطوير الموَظفين.


إن اﻷداء الجيد للقيادة ينعكس من خلال الفاعلية القياديّة، فالقائِد الذي يمتلك أساليب تعمل على تحقيق ورفع  التطوير في الأعمال المهنية ضمن الأفراد المشاركين في الفريق، والتي ترفع مُؤشرات الكفاءات في الأعمال التجارية، فإن لم تمتلك المهارات الأساسية لتصبح مشرف ناجح في شركتك، ننصحك بالتسجيل في دورات تدريبية في القيادة والإدارة في لندن.

 


التحديات التي تواجهها مقاييس الفعالية القيادية

قد يكون مقياس عمل القيادات وفعاليتها تتصف بالتميز والكفاءة في إدارة عملها، ولكن بعض الموَظفين لا يقيس كفاءة القادة هكذا، فقد تكون آراؤه عبارة عن انتقادات للقائد، فهنا لم يحقق القائِد كامل  الأداء الاستراتيجي في الإدارة والقيادة، لأن القائِد الجيد ينجح في تحقيق أهداف الشركة أو المؤسسة، ويعرف كيف يسعد الموَظفين، ويتواصل معهم، ويتقبل مشاركة الملاحظات معهم.

 

إن  التحديات الرئيسية لتقييم وقياس الفعالية وكفاءة القيادة ﻫﻲ تحديد مؤشر لقياس مدى تَحقيق القائد للأهداف، ولكن هل تكفي هـذه المؤشرات، أو اعتبارها الإستراتيجية المناسبة للحصول على ﻗﻴﺎﺱ الكفاءة والفاعلية في القِيادة؟، 

كما أن مؤشرات القياس تلك يعتبرها البعض عِبارة عن أداة محدودة ضمن إطار ولا يمكنها من الدراسة،  إن كان الجواب "لا"، فما هو السلوك  المناسب من أجل اختبار كفاءة وفعالية قيادات الشركات؟

 

 

 

أَفضل منهجية في قياس القيادة

في الحقيقة هناك عدة طرق لقياس كفاءات القيادة، ومنها:

 

١. دور القائِد في النمو

هل يعمل القائِد على تطوير الشركة؟ أو يترك أثر للنمو؟ وهل يحفز العمال أو الموَظفين على تمكين الشركة لتحقيق نموها؟ فهذه إحدى الطرق لقياس الكفاءة في القيادة. 

فالقائد الجيد يعمل على تحسين الأداء المهني للموظفين، وإدارة تطبيق العَمل على نسقٍ صحيح، والتخطيط له ليحقق النمو.

 

٢.  النمو الفردي 

إن النمو والتطوير بصفة عامة، لن يتحقق بنمو طرفٍ دون باقي الأطراف، وهنا يأتي دَور مُمارسات  القَائد الاستراتيجية، فإذا لم يهدف جميع الأفرادِ للنمو، وتحقيق ﺳﻠﺴﻠﺔ من النجاح المتوازن نحو تَحقيق النمو للشركة، فإن القَائِد غير كفء لتطوير الشركة.

 

٣. الربح المالي ووضع المقاييس

يجب وضع المقاييس التي تقوم على عرض مؤشّرات واضحة لما حققه القائِد، أي ما هو عدد النجاحات التي حققها القائد؟

ولا ينحصر الأمر في المؤشرات المالية وحسب، فمقياس الكفاءة يتحقق أيضًا في تَحقيق بعض أساسيات المنظمة، مثل تلبية حاجات ﻋﻤﻠﻴﺔ التسويق.

 

٤. القيادة بالقدوة

من الفطرة البشرية هي اتخاذ أحدًا ما قدوة، والقَائد الناجح هو نموذج للقدوة بين موظفي فريقها، وإن وجدت توافر سمة القدوة في القائِد، فهو من القائدين الفعالين حقًا في شركتك. 


 

٥. الموقف العام في العَمل

سيواجه القائِد الفشل في حال وجود موظفين محبطين في فريقه، فإن لم يقم باستخدام  أنماط تحفيزية في عمله لتشجيع موظفيه، فستبقى أوضاع هؤلاء الموظّفين سيئة، وتنتهي باستقالتهم من الشركة، فالتحفيز عامل مهم في قِياس أَداء و كفاءة القيادة.

 

٦. تسليم المسؤولية

لا بدّ على القائِد الناجح دراسة قدرات موظفيه لتسليم الشخص المناسب مسؤولية ما، فهنا يجب أن يعرف القائد من هو الموظف الكفؤ لكل مهمة، فإن سُلّمت المهام للشخص الخطأ؛ قد ينتج عنها نتائج سلبية كبيرة، ولكن القَائد الناجح يعرف لمن يفوض المسؤولية، ويعطي الفرصة للموظفين الآخرين للتدريب.
 

إن القيادة والإدارة في الشركات لها أثرٌ كبير، وقياس كفاءة أداء الإدارة العليا أمر ضروري جدًا، ويجب اتباع منهجية علمية في قياس أداء المؤسسة أو الشركة، من خلال اتباع مؤشرات قِياس أداء ممارسات القيادة.