من المعروف أن الانطباعات تتكون خلال الثواني السبع الأولى من اللقاء، ومن الصعب تغير هذه
الانطباعات.
ستساعدك هذه الدورة على كيفية ترك الانطباع الأول وكيفية التعامل مع الآخرين في بيئة العمل، والأخذ في الاعتبار الاختلافات في الثقافة والمنطقة. ولأن مناقشة الأعمال غالباً ما تكون على الغداء أو العشاء، فإن مهارات وآداب المائدة تؤثر أيضاً على رأي الشخص الآخر باعتباره شريك عمل محتمل. ستعطيك هذه الدورة نصائح لكيفية تطبيق المعايير الأخلاقية السليمة وآداب العمل في العديد من البيئات المختلفة. حيث تحدث العديد من "الحوادث" الدبلوماسية بسبب عدم فهم الأفراد للمعايير والبروتوكولات المختلفة. في هذه الدورة سنقدم القواعد الدولية المتعلقة بالبروتوكول الذي يتعين تنفيذه خلال المناسبات والزيارات الرسمية.
المنهجية
صممت هذه الدورة لتكون تفاعلية وتشاركية، وتشمل مختلف الأدوات التعليمية لتمكين المشاركين من العمل بفعالية وكفاءة في بيئة متعددة الجوانب. وسيتم بناء هذه الدورة على أربع ركائز تعليمية: تعلم المفاهيم (المحاضرات والعروض التقديمية) ولعب الأدوار (التدريبات الجماعية) وتبادل الخبرات (مناقشات الطاولة المستديرة) والتعرض لمشاكل العالم الحقيقي والخيارات السياسية التي يواجهها المشاركون.
سيتمكن المشاركون في نهاية دورة مهارات الإتيكيت الوظيفي من:
-
التصرف بشكل صحيح في كل من المواقف الإجتماعية وقطاع الأعمال
-
التفاعل والتواصل بشكل فعال مع أنواع الضيوف المختلفين
-
إظهار السلوك الشخصي والمهني
-
التخطيط لزيارات كبار الشخصيات VIP والمناسبات الرسمية أثناء تنفيذ دور المضيف المثالي
-
تطبيق آداب التواصل السليم
-
تنفيذ أشكال مختلفة من البروتوكول والإتيكيت من مختلف الثقافات والدول والمناطق
مهارات الإتيكيت الوظيفي مصممة لكل من:
مسؤلو شؤون الموظفين وأخصائيو العلاقات العامة ومنظمو الفعاليات والمساعدين الشخصيين والموظفون في مجال الضيافة وجميع أولئك الذين يتطلب عملهم التعامل والتفاعل مع أشخاص مهمين في القطاعين الحكومي والخاص.
الكفاءات المستهدفة
-
القاء العروض التقديمية
-
بناء علاقات ودية