الأزمة لا تطرق الباب، بل تنفجر فجأة. سواء كانت سحب منتج، فضيحة تنفيذية، هجوم إلكتروني، أو كارثة طبيعية، أصبحت المؤسسات اليوم معرضة لمستويات غير مسبوقة من التدقيق العام. في عالم رقمي يمكن فيه أن تنهار السمعة خلال دقائق، أصبحت القدرة على إدارة الاتصال الإعلامي أثناء الأزمات أمرًا حاسمًا، لا خيارًا.
كثير من المؤسسات تعاني عند الاستجابة للأزمات، حيث تكون الرسائل متأخرة، غير متسقة أو غير ملائمة. المتحدثون غير مستعدين، وسائل التواصل الاجتماعي تخرج عن السيطرة. والنتيجة: فقدان الثقة، هلع بين أصحاب المصلحة، وأضرار في السمعة يصعب إصلاحها.
تهدف دورة إدارة وسائل الإعلام في اتصالات الأزمات إلى سد هذه الفجوة. خلال خمسة أيام مركزة، سيتعرف المشاركون على أطر عمل فعالة، وبروتوكولات اتصال، واستراتيجيات واقعية للتعامل مع الإعلام تحت الضغط. من صياغة رسائل الأزمات إلى إدارة المؤتمرات الصحفية واستخدام المنصات الرقمية وإعادة بناء الثقة، تزود هذه الدورة المتخصصين بالأدوات اللازمة للقيادة بثقة ومصداقية.
هذه الدورة مصممة لكل من يعمل في مجال الاتصال المؤسسي أو العلاقات العامة أو كمتحدث رسمي، لتمنحهم القدرة على الاستجابة السريعة، والكلام الاستراتيجي، وإدارة التصورات العامة قبل الأزمة وأثناءها وبعدها.
بنهاية دورة إدارة وسائل الإعلام في اتصالات الأزمات، سيتمكن المشاركون من:
- التعرف على أنواع الأزمات المختلفة وتحليل ديناميكياتها وتأثيرها على سمعة المؤسسة.
- بناء أطر اتصال استباقية من خلال وضع خطط اتصال بالأزمات، وتشكيل فرق استجابة، وتحديد الأدوار بما يشمل المتحدثين الإعلاميين.
- التعامل مع دورة الاتصال في الأزمات: من مرحلة ما قبل الأزمة، إلى الاستجابة الفورية، ثم التقييم والاتصال بعد انتهاء الأزمة.
- التواصل بوضوح ومصداقية تحت الضغط، باستخدام رسائل موجهة حسب نوع الوسيلة والجمهور، مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والقيم المؤسسية.
- الاستفادة من وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، بما في ذلك الاستراتيجيات الفورية على وسائل التواصل الاجتماعي لإدارة الروايات، ومكافحة المعلومات المضللة، والحفاظ على الثقة العامة.
- إدماج التعاطف والذكاء العاطفي واتخاذ القرارات الأخلاقية في كل مراحل الاتصال، لتعزيز التماسك الداخلي والمصداقية الخارجية.
- قياس وتقييم نتائج الاتصال بالأزمات باستخدام مؤشرات أداء (KPIs) وأدوات التغذية الراجعة وتحليل الأثر الإعلامي، لتحسين الخطط المستقبلية وضمان الشفافية مع أصحاب المصلحة.
هذه الدورة مخصصة للمهنيين الذين يلعبون دورًا حاسمًا في إدارة الاتصال خلال الأزمات، وتوجيه الرسائل في الوقت المناسب والدقيق والمتوافق مع قيم المؤسسة. تشمل الفئات المستفيدة:
- المتخصصون في الإعلام والعلاقات العامة
- مسؤولو إدارة الأزمات والمخاطر
- فرق الاتصال المؤسسي وبناء الهوية
- المتحدثون الرسميون ومسؤولو الشؤون العامة
- التنفيذيون وصناع القرار
- المتخصصون في التواصل الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي
- قادة المنظمات غير الحكومية والإنسانية