6 طرق لمواكبة الابتكار التكنولوجي في عالم الأعمال


دورات قصيرة في إدارة الأعمال

نُشِر في Aug 06, 2022 at 08:08 PM


يخطو العالم اليوم خطوات واسعة نحو الابتكار التكنولوجي، إذ تكاد معظم المنظمات والشركات المتطورة لا تدرك سرعة نمو العَالم الرقمي. 

 

على الرغم من أن الانقياد لهذه الابتكارات والخضوع لها أصبح أمر حتمي لا مفرَّ منه في مختلف مجالات عَالم الأَعمال سواء التجارية منها أو الصناعية أو حتى التعليمية، لا سيما داخل السوق التَنافسية الرقمية التي نشهدها اليوم في ظل التطور السريع للتكنولوجيا. 

 

لذا أصبح السبيل الوحيد لِتحقيق التنمية المُستدامة وريادة الشَركات هو مواكبة الابتكار التكنولوجي وملاحقة خطواته خطوة خطوة مع ضمان تطبيقها على نظام العمل السائد. 

 

في مثل هذا الموقف الحاسم لا يسعُك سوى اتخاذ مبدأ " لن أتوقف عن التعلم أبدًا " تسير عليه وتطبق مضمونه على خطة النجاح القادمة، في سياق ذلك أعددنا لك دليلًا مختصرًا من المعلومات التي ستضعك على أول طريق مواكبة التكنولوجيا.
 

 

ما أهمية مواكبة الابتكار التكنولوجي (Technological Innovation)؟ 


أصبح الابتكار التكنولوجي يلعب دوراً رئيسياً في تمكين الشَركات وتحقيق أهدافها الاقتصاديّة المختلفة ، لا سيما أن من خلال مواكبته ستضمن كل شركة الوصول لرضا عملائها وجذب المزيد منهم. 
 

كما يجب على الشَركات الاهتمام بالتركيز على الابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية بصورة تضمن موطأ قدم على مسيرة النجاح بفضل عدة تسهيلات سيؤمنها الابتكار التكنولوجي لشركة عملك، من هذه التسهيلات: 



- مضاعفة العوائد 

في نتائج أبحاث أجريت على العديد من الشَركات العربية و العالمية أشارت إلى أن تحسين جودة منتجات أو خدمات المؤسسة يعتبر إحدى أهم الثوابت الراسخة في مفهوم النجاح الاقتصادي لها. 

 

لذا وبمواكبتك للابتكار التكنولوجي وتغيرات التحول الرقمي ستضمن الانتقال لكافة منتجاتك وخدماتك من الجودة المنخفضة لأعلى جودة ملائمة للتطورات التقنية وبالتالي ستخطو خطوتك لتنمية عوائدك الاقتصاديّة ومضاعفتها. 

 

 

- تخفيف التعقيد وتبسيط العمليات

لا يخفى عليك الكم الكبير من المشاكل المعقدة والصعوبات المبهمة التي حلَّت على أيدي الابتكار التكنولوجي، كعمليات الوصول لنطاق واسع من العملاء، إلى جانب الافتقار لركنٍ أساسٍ تعرض خدماتك ومنتجاتك من خلاله وغيرها من التسهيلات التي لا يسعنا ذكرها في بضعة أسطر. 

 

لذا إن كنت ترغب بالوصول لنتائج أفضل بوقت أقل وتكلفة أقل فعليك مواكبة مفهوم التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي بِصورة مستمرة. 


 

- قدرة على التكيف مع التَغيير بِصورة أسرع


عندما تكون على اطلاع دائم وثقافة شاملة بأَحدث التغييرات الناشئة في العالم الرقمي فمن المرجح أن تكون أكثر تفاعلاً مع هذه التغيرات من غيرك من المنافسين. 

 

لا سيما أنك في الوقت الذي تبدأ به في إنشاء وتنفيذ خطط جديدة تستجيب من خلالها لهذه التغييرات، سيكون منافسوك ما زالوا في المرحلة الأولى من البحث والتنقيب خلف هذه التغييرات وطرق التكيف معها. 

 


كيفية مواكبة الابتكار التكنولوجي في عَالم الأَعمال؟


إن تعزيز مسيرة الابتكار التكنولوجي والانتقال إلى مستوى عالٍ من المعرفة التكنولوجيّة  ليست بالأمر السهل، وفي المقابل لا تعتبر بعيدة المنال، لكنها تتطلب مستوى عالٍ من تنمية القيادة لديك إلى جانب اتباع بعض الطرق المبسطة والإجراءات الدورية التي ستمكنك من حمل شركتك على جناح من النمو والتطوير، وبالتالي ستستطيع اختراق الأَسواق التنافسية الرقمية وجذب المزيد من العملاء. 


1- قراءة الأبحاث والتقارير الجديدة

يمكنك الاستعانة ببعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تحدد لك مسار التقنيات الجَديدة في الأسواق، لا سيما أنها تقدم تقارير يومية عن النتائج التي توصلت إليها مجموعة شركات البرمجيات في مجال الابتكار والتكنولوجيا.

 

كما أن هذه الميزة التطبيقية ستأخذ بيدك لإلقاء الضوء على التقنيات الحالية، والتقنيات التي على وشك التبني، بالإضافة إلى التغيير التكنولوجي الواقع على حافة التيار السائد.

 


2- استثمر في قطاع قابل للتطوير 

هناك بعض الاتجاهات البطيئة من ناحية الاستجابة للابتكار النكنولوجي، أو من المحتمل عدم انعكاس أي نتيجة إيجابية على شركتك في حال طبقت التغييرات التكنولوجيّة على هذه الاتجاهات. 

لذا وفر جهودك للاتجاهات التي تكون بحاجة ماسة لمواكبة الابتكار التكنولوجي حتى تؤتي أكلها، كاتجاهات التسويق الرقمي واتجاهات الاستطلاع عن أبرز رغبات العملاء وتحسين خدماتها. 

 


3- متابعة الأخبار المتعلقة بالتكنولوجيا 

نظرا لظهور تحديثات جديدة كل يوم، عليك القيام بـ عملية بحث مستمرة عن أحدث الترندات الإلكترونية والتكنولوجيّة السائدة وذلك بواسطة شبكة من خبراء الصناعة. 

 

كذلك المطالبة بإنشاء لوحة معلومات متخصصة بنتائج هذه البحوث، وذلك لمعالجة محتواها واستخراج الحدث الهام لمنظمتك، حتى تتمكن من وضع الرؤى المناسبة لمختلف عمليات المنظمة.

 


4- استعِن بتكنولوجيا البريد الإلكتروني وخدماته 

يمكنك تَوفير وقتك وجهدك من خلال الاشتراك بميزة التنبيهات في بريدك الإلكتروني، وذلك عبر الاستعانة بمنصات التكنولوجيا الرائدة التي تستطيع توفير هذه الخدمة لك. 

 

لا سيما أنها ستسلمك تقارير يومية عن أَحدث التطورات الإِلكترونية بصورة عامة والابتكار التكنولوجي بصورة خاصة إلى جانب أبرز الممارسات الشائعة في الشركات المنافسة بشأن مواكبتها لـ نظام الابتكار التكنولوجي. 



5- حدد استراتيجيتك التكنولوجية 

قد يكون من الصعب بالنسبة لك متابعة كافة الأخبار التكنولوجية، لا سيما أن هناك محور تكنولوجي رئيسي ووحيد  يساعد في إقامة احتياجات شركتك وتحسين جودة خدماتك إلى جانب تأمين مواردك اللازمة. 

لذا حاول تحديد استراتيجيتك التكنولوجيّة من أجل تضييق نطاق أنواع التكنولوجيا التي يحتاجها عملك والتأكد دومًا من الإلمام بها والبقاء على رأسها. 

 


6- خطط للمستقبل

حلل التقنيات الجَديدة الواقعة على حافة المستقبل التكنولوجي، واختبر أهميتها بالنسبة لمجال عملك وتطلعات منظمتك، كذلك حاول التركيز على أهم النقاط المناسبة لاستراتيجيتك التكنولوجية والتي تستطيع تنفيذ محاورها على  قِطاعات شركتك. 

 

حيث للبقاء على رأس المنافسين لا بد لك من اللجوء لبعض مهارات الحنكة و الاستباقية، لا سيما أنها ستضمن لك التربع على عرش التطور والنجاح قبل جميع المنافسين. 

 


ختامًا 

الابتكار التكنولوجي يتغير بوتيرة متزايدة يومًا بعد يوم، لذا وفي خضم التنافس الشرس الذي يشهده عَالم الأَعمال بشتى مجالاته نحن بحاجة إلى وضع عدة استراتيجيات نواكب من خلالها خطوات الابتكار التكنولوجي ونضمن تصدر ساحة المنافسة. 

 

حاول أن تحافظ على تدفق إيجابيات الابتكار التكنولوجي لصلب مؤسستك واستعِن على ذلك بتحصيل معرفة أكبر حول كيفية دمج التكنولوجيا بأعمال المُؤسسة إلى جانب بتنمية مهاراتك القيادية من خلال حضور دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال مثل دورات قصيرة في إدارة الأعمال لا سيما أنها ستعينك على تحقيق إدارة أفضل من خلال توظيف محاور الابتكار التكنولوجي في تطوير قطاعات عملك.