نُشِر في May 15, 2025 at 08:05 PM
يمثل التدريب عن بعد للشركات نقلة نوعية في عالم التطوير المهني، حيث يتيحُ للموظفين فرصة التعلم والتدريب المستمر عبر الإنترنت وفي أي وقت يناسبهم، مع إمكانية التفاعل المباشر مع الخبراء التدريبيين، والحصول على شهاداتٍ معتمدةٍ تعكسُ جدية الاستثمار في رأس المال البشري.
لكن أمام الكمّ الكبير من البرامج التدريبية المتاحة على الانترنت، تقف الشركات أمام سؤال محوري؛ كيف نختار البرنامج المثالي الذي يناسب احتياجات فريق العمل؟ هنا نضع بين يديك دليلًا عمليًا يساعدك على اتخاذ القرار الأمثل في اختيار برنامج تدريبي فعال يعزز إنتاجية الموظفين، ويقود إلى تنمية المهارات بأسلوب حديث ومجدي.
التدريب عن بعد هو نظام تعليمي إلكتروني يتيح للمتدربين تعلُّم واكتساب مهارات جديدة دون الحاجة إلى الحضور الفعلي في قاعة دراسية، يتم عن طريق منصات تفاعلية تُمكِّن الموظفين من التعلم والتدريب الذاتي أو مع مدرب مباشر ضمن مواعيد مرنة.
يهدفُ التدريب عن بعد للشركات إلى تقديم العديد من الفوائد مثل:
ومن الجدير بذكره أن مركز لندن بريميير للتدريب يقدَّم مجموعة كورسات ودورات تدريبية في القاهرة أو عن بُعد تتسمُّ بعدّة مميزات أبرزها هو:
بكل تأكيد إنَّ اختيار برنامج تدريبي عن بُعد (أون لاين) أو برنامج حضوري، ليس خطوةً عشوائيةً، بل عملية لها تأثير أفضل ومباشر على أداء الموظفين والشركة، وتعتمدُ على عدّة معايير أبرزها:
قبل التسجيل في أي تدريب عن بُعد، يجب أن تبدأ أولاً بتحديد الفجوات بين مهارات الموظفين الحالية وتلك اللازمة لتحقيق أهداف الوظائف في مؤسستك، ويمكنك القيام بما يلي:
يُعتبر هذا التحليل هو الأساس لاختيار برامج التدريب عن بُعد المناسبة والتي تسهم في تحقيق نتائج فعلية.
من الضروري أن يكون برنامج التدريب عن بعد الذي تختاره معتمدًا من جهة تعليمية أو مهنية موثوقة، بغض النظر إن كانت جامعة، أو مؤسسة تدريب عالمية، أو هيئة حكومية مثل وزارة التعليم أو المؤسسات التدريبية التقنية، وهنا لا بدَّ من التأكيد على أنَّ الدورات المعتمدة تضيف قيمة حقيقية إلى عملية تطوير الذات عند المشاركين وتُحفّزهم على الالتزام.
تأكد من أن الدورات التدريبية تمنح شهادة إلكترونية موثوقة، يمكن رفعها على المنصات المهنية الشهيرة مثل منصة لينكدان أو مواقع التوظيف، ووجود هذا الاعتماد يعزز ثقة الادارة والموظفين بالبرنامج ويؤكد أهمية وجودة المواد التعليمية المقدَّمة.
ليكون التدريب عن بعد فعالًا، يجب أن تكون المنصة التعليمية سهلة الاستخدام ومرنة، وذلك بشكلٍ يسمح بما يلي:
المعلم أو المدرب هو قلب أي دورة تدريبية ناجحة، بغض النظر إن كانت دورات عن بُعد أو في مراكز التدريب، لذلك تأكد من:
يجب ألا ينتهي دور التدريب عـن بعـد أثناء تسليم المحتوى فقط، بل من المهم توافر:
وفي الختام، إنَّ اعتماد التدريب عن بعد هو الخيار الأمثل في المؤسسة التي تهدفُ لتطوير ذاتها، وتمكين كوادرها باستعمال وسائل أكاديمية أكثر حداثةً تتوافق مع جميع الفئات الوظيفية، فالتعليم الإلكتروني اليوم يفتحُ آفاقًا جديدة للتعلم الفردي، ويوفر فرصًا متكافئة لجميع الموظفين من أجل اكتساب وتعلُّم الخبرات وتحقيق التميز!