8 أسباب تجعل التدوير الوظيفي مفيدًا لشركتك


null

نُشِر في Feb 28, 2022 at 03:02 PM


التدوير الوظيفي job rotation، أو تغيير واجبات وظيفتك بشكل متكرر، هو أحد أساليب وتقنيات التطوير الوظيفي والتغيير التنظيمي.

 

هناك العديد من الأسباب التي تجعل مفهوم التدوير الوظيفي مفيدًا لشركتك، حيث يعد التدوير الوظيفي تقنية تمكنك من توفير قوة عاملة متوازنة وتحسين الروح المعنوية للموظفين ويمكن الشركة من تقليل معدل دوران موظفيها، وتحسين أدائهم والاحتفاظ بهم.

 

التدوير الوظيفي له فوائد عديدة، إليك في هذه المقالة أهم 8 أسباب تدفعك إلى تطبيق  نظام التدوير الوظيفي في شركتك اليوم!

 

ما هو التدوير الوظيفي؟

يعتبر التدوير الوظيفي job rotation أحد المفاهيم الجديدة نسبياً لكثير من الشركات، يتضمن مصطلح التدوير الوظيفي نقل أو تحريك الموظفين من وظيفة إلى أخرى أو من منصب إلى آخر بشكل مؤقت، والسماح لهم بتولي مسؤوليات هذا الدور.

للتدوير الوظيفي عدة فوائد للموظفين ولشركتك على حد سواء، حيث يستفيد الموظفون من خلال وجود المزيد من الفرص لتعلم المهارات التي يمكن تطبيقها على أي وظيفة في الشركة، وبذلك تستفيد من وجود موظفين أكثر سعادة يشعرون أنهم يتعلمون في كل يوم شيئاً جديداً.
 

 

8 أسباب تجعل التدوير الوظيفي مفيدًا لشركتك:
 

1. يتيح التدوير الوظيفي للموظفين تعلم مهارات جديدة

يعد التدوير الوظيفي job rotation أو ما يُسمى التناوب الوظيفي طريقة مميزة لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الموظفين employee لنقل الخبرة والمهارات والمعارف كلٌ حسب مواقع عملهم ووظائفهم، مما يؤدي إلى تنمية أداء الموظفين وتراكم الخبرات لدى رأس المال البشري في الشركة. 

على سبيل المثال، قد يتعلم العامل وظائف عملية الإنتاج كاملةً بسبب تدوير هذا الموظف وفق سياسة مدروسة في أدوار مختلفة توفر له منظورًا شاملاً عن العملية الانتاجية برمتها.

أيضاً لدينا برنامج التدوير الوظيفي للقيادات هو عبارة عن تحريك القيادات الإدارية وفقاً لمتطلبات وظائفهم ضمن الشركة لتجربة أقسام مختلفة، ليكونوا في ضوء نتائج سياسة التدوير الوظيفي مستعدين لشغل مناصب إدارية رفيعة المستوى.

كما أن العديد من المتخصصين في الموارد البشرية قد يفتقرون إلى الكفاءة ومهارات العمل اللازمة. وتتمثل إحدى الطرق الحديثة الجيدة لبناء هذه المهارات من خلال دورات تدريبية في الموارد البشرية في باريس، واستخدام أساليب وتقنيات التطوير الوظيفي في قسم الموارد البشرية.



2. التدوير الوظيفي يحفز الموظفين

أكدت الأبحاث على العلاقة بين التدوير الوظيفي وتحفيز الموظفين، فالتدوير الوظيفي له علاقة كبيرة بتحفيز الموظف. حيث أن الموظفين الذين يمكنهم تناوب الأدوار وتطوير مهاراتهم ومواهبهم يكونون أكثر تحفيزًا في وظائفهم، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الوظيفي بشكل عام.

إن أسلوب التدوير الوظيفي يخلق إحساسًا بالدافع الذي يساعد العاملين على تحقيقهم لأهداف الشركة وبالتالي زيادة الإنتاج.

 

3. التدوير الوظيفي يعزز رضا الموظفين

التدوير الوظيفي ومعرفة كل موظف لعمل زملائه عادة ما يخلق الحماس للعمل في محاولة التعرف على شيء جديد. وذلك مع تغيير المشهد والتحديات الجديدة بشكل دائم، يمكن للتدوير الوظيفي أن يزيد بشكل كبير من رضا العاملين في مكان العمل.

مع زيادة رضا الموظفين تأتي معدلات الدوران المنخفضة، فإذا كان الموظف غير سعيد في قطاعٍ معين، فإنَّ نموذج التدوير الوظيفي والتغيير التنظيمي وهو أحد الأساليب التي تمكّنه من تجربة أدوار جديدة حتى يجد شيئًا يناسب مجموعة مهاراته.



4. التدوير الوظيفي هو أسلوب إداري يجلب التنوع لثقافة العمل

مثلما يؤدي تدوير الوظائف نقل مجموعات كبيرة من المهارات، فإنَّه يعمل على تنويع ثقافة الموظفين، ويزيد من إعداد الموظف المتناوب لأدوار قيادية من خلال التأكيد على أهمية تطوير إدارة الأداء في المنظمات

يتعلم الموظفون أيضًا أساليب وثقافات العمل المختلفة في كل مكان، مما يشجع على التعاون مع الآخرين.

وهنا تأتي أهمية دور التدوير الوظيفي في تزويد الشركة بقدرات متعددة الإمكانيات، مما يعني أنَّه عندما يستقيل موظف ما فجأة أو يمرض أحدهم، يمكن للشركة مواجهة أي مشكلة بوسطة الاستعانة بموظف آخر ليحل مكانهم ويؤدي المهام الوظيفية أي أنه يكون قادراً على ملء الشاغر المتاح بكل سهولة.



5. التدوير الوظيفي يجعل الموظفين أفضل في حل المشكلات

يؤثر التدوير الوظيفي على العاملين في المنظمة بشكل إيجابي، لأنه يؤدي إلى زيادة مرونة القوى العاملة. 

هذا يعني أن المشاكل مثل الإجازات الاضطرارية أو إصابة الموظف بحادث معين أو مرضٍ ما، لا تترك الشركة هنا في حالة من الفوضى. حيث يمكن للشركة إدارة المتغيرات بشكل أفضل، مما سيؤدي إلى تحسين القوة التشغيلية للشركة.



6. التدوير الوظيفي يساعد على منع الإرهاق

يحتل الملل والإرهاق مرتبة عالية من بين الأسباب التي تجعل الموظفين يقررون ترك وظائفهم. هذا لا يؤثر فقط على الروح المعنوية عند أولئك الذين يبقون في وظائفهم، بل إنَّه يكلف أيضًا الوقت والمال لتدريب موظفين جدد. أما التطوير الوظيفي والتغيير التنظيمي وهو أحد أهم اتجاهات القضاء على الروتين وضغوط العمل.



7. التدوير الوظيفي يوسع وجهات نظر الموظفين في المهمة

تم تصميم التدوير الوظيفي لتعريض الموظفين لمجموعة واسعة من العمليات من أجل التعاون فيما بينهم، حيث متابعة تلقي الموظفين لمجموعة متنوعة من المهام وتدريبهم حتى يتمكنوا من اكتساب الوعي حول أسلوب العمل الفعلي للشركة بالإضافة إلى تقييم وحل المشكلات التي تظهر في كل مرحلة.

من خلال هذه العملية، يحدد المدير ما يجيده كل موظف، وبالتالي يتم تكليفه بمهام محددة، ويساعد العاملين على استكشاف اهتماماتهم، حيث يمكنهم تحديد ما يجيدونه وما يستمتعون بالعمل به. 

وبذلك يحصلون على فرصة لاستكشاف اهتماماتهم وإمكاناتهم الدفينة، يمكن أن تستفيد ثقافة الشركة من التدوير الوظيفي عندما يختلط الأشخاص من الأقسام المختلفة مع بعضهم وتُخلق اتصالات فعالة فيما بينهم.

 

8. التدوير الوظيفي يحسن معدل الاحتفاظ بالموظفين

على الرغم من أنَّ معدل دوران الموظفين يمكن أن يكون مكلفًا، إلا أنَّه لا يجب أن يكون مدمرًا. من خلال وجود خطة التدوير الوظيفي، لدينا العديد من الموظفين الذين يعرفون كيفية القيام بكل وظيفة.

ولكن إذا غادر الموظف، فلن نحتاج إلى التسرع لتوظيف أول شخص يتقدم للوظيفة لشغل هذا الدور، بدلاً من ذلك، لدينا موظفين آخرين قادرين على تغطيته. 

 

أخيراً

يمكن أن تكون سياسة تدوير الوظائف job rotation استراتيجية مفيدة لمعظم الشركات، حيث إنه لا يفيد الشركة فحسب، بل يوفر مزايا عظيمة للموظف أيضاً.

ومع ذلك، فإن تنفيذ هذا البرنامج بشكل منظم يتطلب من قيادات المنظمة الكثير من التفكير الدقيق ووضع استراتيجيات وخطط للعمل بكفاءة. 

إذا تمكنت الشركة من تحديد أهدافها، وإنشاء هيكل دعم قوي وقياس فعالية البرنامج، فإنَّ التدوير الوظيفي يمكن أن يساعد في زيادة رضا العاملين وإنتاجيتهم.

لا يمكن للشركات تعزيز أرباحها النهائية فحسب، بل تضمن أيضًا تعلم الموظفين للمهارات المطلوبة ليكونوا أكثر مرونة ويشعرون بالتحدي بما يكفي لرغبتهم في الاستمرار في أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ المؤسسة.