3 نصائح ذهبية لتطوير أداء الموظفين في شركتك


null

نُشِر في Oct 30, 2021 at 12:10 AM


ما هو تطوير أداء الموظفين؟

يُشير تطوير أداء الموظفين  إلى عملية تنظيم الموارد البشرية لتحقيق أهدافها. 


ويمكن تشبيه عمليّة بناء الموارد البشريّة بعمليّة بناء المنزل. ذلك أنّ كليهما بحاجة إلى امتلاك المهارات اللازمة لذلك، والتخطيط والتنفيذ وفق قواعد علميّة لعمليات البناء بما يتماشى مع المبادئ العملية.


من المهم القيام بعمليّات متنوّعة تساهم في تطوير أداء الموظفين. تتضمن هذه العمليات ما يلي:


1- تنمية القوى العاملة من خلال التوظيف:

تطوير الموظفين مطلوب لتحقيق أهداف الشركة بأقصى درجات الكفاءة والفعّاليّة، وهذا يتطلّب منك القيام بعمليّة التوظيف لأشخاص يتمتعون بقدرات يمكن أن تساهم في نجاح الشركة.


على الرغم من أهميّة عمليّة التوظيف بشكل سليم وعلمي. إلّا أنّ الكثير من المنظمات لا تعطي هذه العمليّة حقّها. وذلك يعبر عن مدى الإهمال في هذه الموارد الهامة. وفي الجهة المقابلة فإن ذلك يدعم فرصتك في التنافس للحصول على الموارد البشريّة المؤهلة.


لذلك من المهم أن تتعرّف على خطوات التوظيف وتتدرّب على تطوير مهاراتك في تنفيذ هذه الخطوات. ويمكنك الاطلاع على الدورات التدريبية المتوفرة في هذا المجال. مثل دورات تدريبية في موارد البشرية في دبي. والتي يقدّمها  لندن بريميير سنتر.


وإنّ كلّ خطوة من خطوات التوظيف ينبغي أن تساهم في تحقيق الهدف الأساسي المتمثّل في استقطاب الجهود البشرية لمساعدة المنظمة في تحقيق أهدافها. ولهذا السبب ينبغي أن يكون لكل موظف هدف فرعي يساهم في تحقيق الهدف العام للمنظمة.

بالتالي لـكي تكون عملية التوظيف فعالة ، فإنّها قد تتطلب القيام بالخطوات التالية: تحديد الشاغر الوظيفي، استقطاب المرشّحين، فرز المتقدّمين، اجراء مقابلات مع المتقدّمين، و أخيراً الاختيار والتوظيف. يمكنك الإطلاع على دورة تدريبية في التوظيف الاستراتيجي والمقابلات واختيار الموظفين.



2- تنمية المهارات:

لا يتوقّف تطوير الموظفين بكفاءة وفعّالية عند التوظيف. بل من المهم الاهتمام أيضاً بتدريبهم لما لذلك من فوائد متنوّعة في تعزيز قيمة الموارد البشريّة للشركة، فعلى سبيل المثال يساهم التدريب في إدماج الموظفين الجدد ببيئة العمل بشكل أسرع.


وحيث أنّ الشواغر الوظيفية التي تحتاجها المنظمة محدودة. لكن المطلوب من الكفاءة والفعّاليّة لهذه الشواغر غير محدود. ولهذا السبب فإنّه من المجدي في كثير من الأحيان القيام بالتدريب للموارد البشرية تطويراً لمهاراتهم.


على أي حال لا ينبغي أن يكون تطوير المهارات بشكل عشوائي. بل من المهم وجود خطّة استراتيجية للتدريب. ومثل أي خطّة استراتيجيّة أخرى، فإنّها تحتاج إلى المراجعة والتقييم، وذلك يسمح بالتعامل مع أي خطأ حاصل وضبطه، والتعلّم من هذه الأخطاء.


وتهدف المراجعة والتقييم إلى التأكّد من أنّ عمليّة التدريب يتمّ تنفيذها كما هو مخطط لها، وأنّ العملية التدريبية تسير نحو تحقيق أهدافها، والمتمثّلة بتنمية مهارات الموارد البشرية، تطويراً للقدرة التنافسيّة للشركة  وقدرتها على التكيّف مع التغيّرات لتحقيق أهدافها الطويلة فضلاً عن القصيرة الأمد.


لا يساهم تدريب الموارد البشريّة في تطوير المهارات فقط تحقيقاً لأهداف الشركة، بل أيضاً تحقيقاً للأهداف على الصعيد الشخصي للموظفين، وذلك في سعيهم لتعزيز مكانتهم في سوق العمل، ونتيجة لذلك يكون التدريب المنتظم للموارد البشرية وسيلة لإسعادهم، وجعلهم أكثر رضى عن عملهم. بالتالي يكونون أكثر ولاء للشركة.



3- دعم التعاون بين الموظّفين:

لا يعني وجود المهارات المتطوّرة أنّ هذه المهارات تدعم تحقيق أهداف الشركة. خصوصاً إذا كانت مهارات التعاون ضعيفة.


ذلك أنّ كلّ فرد قد يمتلك مهارات وموارد التي تقدّم قيمة أكبر للمؤسسة إذا قام بمشاركتها مع غيره. ونتيجة لذلك يعطي تعاون الجهود المختلفة نتائج مرضية أكثر من بذل الجهود بشكل فردي.


على سبيل المثال نتيجة تعرّف قسم خدمة العملاء على مشاكل لدى العملاء، وما يتحصلون عليه من معلومات حول العملاء والسوق، فإنّ تعاونهم مع قسم التسويق الذي يعمل على تطوير المنتجات بما يناسب حاجات العملاء. يتيح لقسم التسويق فرصة الحصول على المعلومات التي تساعده على تطوير تنافسيّة الشركة.


ويمكن تشبيه الموارد البشرية بدم الإنسان، فكما أنّ الدم يصبح بلا قيمة إذا كان لا يستطيع القيام بمهمّته ويهدد بموت الانسان، فكذلك الموارد البشرية تصبح بلا قيمة إذا كانت لا تستطيع القيام بمهمّتها، وتهدد بموت الشركة، لذلك من المهم الاهتمام بتدريب وتوظيف الموارد البشرية.


وإذا كانت الموارد البشرية تمثل دم الانسان فإنّ التعاون بين هذه الموارد البشريّة يمثّل القلب، والتي من دونها تتوقف الشركة عن النمو. فكما أنّ دم الإنسان يصبح بلا قيمة إذا كان لا يحركه القلب بالشكل المفيد لجسم الإنسان، كذلك فإنّ الموارد البشريّة تصبح بلا قيمة إذا كانت لا يحركها التعاون بالشكل المفيد للشركة.


فالتعاون بين الموارد البشريّة يحسّن من بيئة العمل وعمليّات اتخاذ القرار والإنجاز والولاء والثقة والتفاني لدى الموارد البشرية.