استراتيجية الذكاء الاصطناعي: الاستفادة الأمثل من التقنيات الذكية لتحقيق الأهداف المؤسسية



نُشِر في Mar 18, 2024 at 10:03 PM


إن تطوير استراتيجية الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات اليوم تساعد الأعمال على تسهيل استخدام سلطة التقنيات الذكية والتكنولوجيا الحديثة وقوتها في تحسين عملياتها وتحقيق أهدافها المؤسسية على أكمل وجه في العصر الذي تقدم فيه الممارسات الذكية مختلف الحلول المبتكرة والتنفيذ الاستراتيجي الأمثل لمخططات الشركة وأهدافها لمساعدتها في تحقيق النجاح التنظيمي.

 

فإليك دور استراتيجية الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence Strategy) في نجاح المؤسسات وكيف يمكن تطبيق استراتيجياتها ضمن خطة فعالة ومحكمة لتشجيع اتخاذ قرار على مدى طويل.

 

دور استراتيجية الذكاء الاصطناعي

لابد للمشاريع التجارية أن تستفيد من التحول الرقمي لصالحها وتسعى إلى إنشاء استراتيجية قابلة للتوسع بواسطة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطبيق هذه الاستراتيجية باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أيضًا لتحويل رؤى المؤسسة وأهدافها إلى واقع حقيقي في الخدمات والمنتجات وخدمة العملاء التي تقدمها.

 

فضلاً على أن تكنولوجيا التحول الرقمي في استخدام البيانات وكذلك جميع الأدوات المتطورة يساعد في إنشاء خريطة فعالة للخطوات المحددة المطلوبة لتنفيذ الخطة وتوجيه الموارد والتقنيات والتفكير بشكل أكبر وأوسع، وهكذا ستساهم هذه  المعلومات المتقدمة في صنع القرار للوصول إلى التنمية وجعل المؤسسة كوجهة موثوقة.

 

كيفية تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي

فيما يلي الخطوات الرئيسية حول كيف يمكن إنشاء خريطة فعالة عند الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لجعل ممارسات المؤسسة ناجحة وقابلة للتكيف:

 

- تحديد المجالات التي تحتاج للذكاء الاصطناعي

بدايةً ومع توسع عدة مجموعات من أدوات وبرامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها التي نشهدها يومًا بعد يوم، أصبح لدى المؤسسات القدرة الكاملة على الاستعانة بمختلف الممارسات التكنولوجية بنسبة كبيرة في أعمالها، فستجد هناك عدد كبير من الوظائف في المؤسسات المختلفة التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث فيها فرقًا كبيرًا على صعيد إيجابي.

 

على سبيل المثال عند انخراط استراتيجية الذكاء الاصطناعي بمجالات كتحليل البيانات وأتمتة المهام وتقديم تجربة مستخدم جديدة ومركزة على العميل، وغيرها من البرامج الإستراتيجية التي تحتاج إلى تغيير حلول ومن أجل تعزيز النتائج على كافة الأصعدة ولتبقى في المركز الأول لتنويع مهاراتها الدائم.

 

- تعيين أطر زمنية محددة

والآن، بعد أن حددتَ الوظائف المتصلة بمختلف تقنيات الآلة الذكية، يجب عليك أن تحدد إطار زمني معين لكل هدف من تلك الأهداف  لتحسين كل منها على حدى، لأن الشركات بالطبع لا تريد التعامل العشوائي مع تلك الآلات، كونه أمر سيوصلها إلى طرق مسدودة ويعطيها نتائجًا معاكسة، فالذكاء الإصطناعي يحتاج إلى التركيز والإدارة الصحيحة والقدرة على التحكم في الوقت المناسب.

 

كما أن تحديد أطر زمنية يسهل تتبع البيانات وتحليل المعلومات الحالية، الأمر الذي يعطي المؤسسات القدرة على تطوير ممارسات التنفيذ والوصول إلى الغايات ضمن الإستراتيجية المناسبة المتبعة التي سبق وقامت ببناءها بناءً على أفضل دورات الذكاء الاصطناعي لسنة 2024.

 

- تحديث الخطة والأدوات

وحتى بعد أن ترسم الخطة الأنسب لعملك وتبدأ في التنفيذ، لابد من احتمالية إصدار ممارسات واستراتيجيات جديدة في مجالك، والتي ربما تجعلك تعيد النظر في خارطة الطريق التي رسمتها وتسلط الضوء على إستراتيجية أمثل يمكن أن تدخلها في خطتك، وهو ما يسمى التحديث في العديد من قطاعات العمل.

 

وهناك أشكال لتطبيقات الذكاء الاصطناعي متطورة قد تساعدك على تصميم عملية تنفيذ أكثر فعالية وبمزايا إضافية تعتمد على تبني تكنولوجيات متطورة تتمحور حول تقديم أحسن فائدة لجميع منتجات وخدمات المؤسسة وتقييم احتياجات العملاء ومعالجة المشكلات  بفضل الذكاء الاصطناعي الرقمي.

استراتيجية الذكاء الاصطناعي: الاستفادة الأمثل من التقنيات الذكية لتحقيق الأهداف المؤسسية

كيف تساعد استراتيجيات الذكاء الاصطناعي على صنع القرار؟

من خلال المزايا المتقدمة التي ذكرناها سابقًا وتوطينها في نماذج عمل المؤسسة، تهدف استراتيجية الذكاء الاصطناعي أيضًا إلى القدرة على التحليل واتخاذ أي قرار وتعزيز النتائج من خلال:

 

- تحليل مجموعات البيانات

لماذا برأيك قد يتم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الكبيرة والأعمال بكثرة؟ بشكل عام تعرف ممارسات الذكاء الصنعي الذكية قدرتها على أن تحلل مجموعة هائلة من البيانات في مختلف القطاعات حتى تلك التي لا يستطيع البشر ملاحظتها، ومن ثم الاستفادة من تلك البيانات وتوظيفها بما يتناسب مع أهداف المجال، وهو أمر تحتاجه المنظمات بشدة لتنجح وتزدهر.

 

- المخاوف الاستراتيجية والأخلاقية

بطبيعة الحال، عندما تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي سيتم مواجهة مشكلات ومخاوف أخلاقية تحتاج إلى معالجة من قبل فريق أو شخص مختص ومحترف بشدة وعلى دراية بكيفية الخروج بحلول متقدمة للمشكلات من خلال حضور دورات ذكاء اصطناعي في دبي، تسعى هذه الدورة إلى جعل الخبراء والمبتدئين قادرين على اتباع المعايير واللوائح الأخلاقية وعلى دراية بها وبالتالي امتلاك القدرة على ترسيخ مكانة أي شركة تقنيًا والمحافظة على بياناتها مع كشف أية محاولات لاستغلال أية تقنية يتم استخدامها في الداخل، والأهم ارتقاء قدرتهم على صنع القرار الصائب.

 

- عمليات الأتمتة

لاشك أن ثورة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التطبيقات تكمن بطبيعتها في تسهيل العمليات الداخلية للمؤسسات مثل توفير الوقت وتنسيق المستندات والأتمتة وغيرها، وهو ما يجعل استراتيجية الذكاء الاصطناعي من أبرز ركائز المنشأة لتسهيل صنع أي قرار، الأمر الذي سيتطلب متخصص في الذكاء الاصطناعي وقادر على تحديد المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أتمتتها وتطبيق أحسن الممارسات.

 

وفي الختام

إن استراتيجية الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم وفي أي مجال سواء بهدف زيادة مؤشر المؤسسة العالمي وجعلها مؤسسة رائدة في التكنولوجيا أو للتنمية والازدهار، فهي ممارسات هدفها تطبيق ممارسات محددة تُمكن المؤسسات من التقدم بثقة للابتكار وتحسين كفاءتها واتخاذها القرارات المستدامة والريادة بأعمالها، ولذلك من المهم حضور الدورة التدريبية التي تقدم برنامج متكامل يطور مهارات الشركة في البحث وتحقيق الهدف واكتساب ميزة تنافسية عن طريق استراتيجية الذكاء الاصطناعي الأنسب.