نُشِر في Jan 09, 2025 at 08:01 PM
أقرَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للتعليم في يناير (كانون الثاني) من كل عام للتأكيد على أهمية الاستثمار في الأنظمة التعليمية، ودورها في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة، حيثُ يُحتفل بهذا اليوم تحت شعار مختلف سنويًا، ليلفت الانتباه إلى قضايا تعليمية حيوية تؤثر على ملايين الأطفال والشباب حول العالم، وفي 2025، يركّز الشعار على "بناء قادة المستقبل"، لإبراز أهمية التعليم المبكر كأساس لبناء مجتمع واعٍ ومزدهر.
سنقدِّمُ لكم في هذا المقال دليلاً شاملاً عن اليوم الدولي للتعليم، ومدى أهمية التعليم المبكر في بناء القادة المستقبليين، بالإضافة إلى طرق الإسهام في بناء مستقبل تعليمي متقدّم!
يُعتبرُ التعليم المبكر من أهم الاستراتيجيات التي تسهمُ في بناء وتحقيق قادةً قادرين ومؤهلين في المستقبل، ويتمُّ التركيز عليها دوماً في اليوم الدولي للتعليم نظراً لما تقدمه من فوائد كبيرة مثل:
بينما التعليم المبكر يمثّلُ خطوة لبناء قادة المستقبل، فهو أيضًا ركيزة أساسية لتحسين الأنظمة التدريسية وتعزيز التنميات العالمية المستدامة، وهي رسالة محورية يتم الاحتفاء بها كثيراً في الفعاليات التي تُقامُ ضمن اليوم العالمي للتعليم.
لا يقتصر التعليم على المدارس والجامعات فقط؛ بل يمتد ليشمل الدورات التدريبية المتقدمة، والتي تُسهم في تطوير المهارات وتعزيز الكفاءات القيادية، وهو ما يتماشى مع هدف اليوم الدولي للتعليم في تسليط الأنظار على أهمية التعليم المستمر والتطوير المهني، وتكمنُ أهمية الدورات التدريبية في النقاط التالية:
وتُعدُّ دورات تدريبية في دبي والعديد من الدول الأخرى مثل مصر واسبانيا وإنجلترا، التي يقدِّمها مركز لندن بريميير سنتر للتدريب واحدةً من أفضل وأشمل الدورات التي تركّز على تقديم أحدث المعلومات والوسائل لتحسين الأداء الوظيفي العام، وتطوير المهارات بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديث، وهو ما يتوافق مع رسالة اليوم الدولي للتعليم في تعزيز التعليم المستمر ودعم التطور والتنمية المهنية بطريقةٍ عامةٍ، إليك قائمة بأبرز هذه الدورات:
تُعد دورات الإدارة والقيادة أساسية لتطوير المهارات القيادية وبناء القدرات اللازمة لإدارة فرق العمل بكفاءة وجودة، وهي من الجوانب التي يُركز عليها اليوم الدولي للتعليم لتشجيع التعليم المستمر وتطوير المهارات المهنية، تهدف هذه الدورات إلى:
ويستفيد من هذه الدورات كُلّاً من المدراء التنفيذيون، والمشرفون، والأفراد الذين يطمحون لتطوير مسيرتهم المهنية في مجال القيادة والإدارة.
يتلَّخصُ دور دورات في الموارد البشرية في تطوير المهارات المتعلقة بإدارة رأس المال البشري بفعالية، على أنه المورد الأهم في الشركات، وذلك يعزز الأداء الوظيفي المهم في المنشآت والأنشطة ، حيثُ يحتفي اليوم الدولي للتعليم بضرورية تعزيز التعليم المستمر وتنمية الكفاءات المهنية، وتشمل المهارات ما يلي:
ويستفيد من هذه الدورات كُلّاً من متخصصو الموارد البشرية، وموظفو التوظيف، ومدراء الفرق.
تُعتبر دورات المالية والمحاسبة مثالية للأفراد الذين يعملون أو يطمحون للعمل في مجالات المحاسبة والمالية، وهي انعكاس لأهداف اليوم الدولي للتعليم في تعزيز التعليم المتخصص وتطوير المهارات المهنية، تهدف إلى:
ويستفيد من هذه الدورات كُلّاً من المحاسبون، ومدراء المالية، ورجال الأعمال.
تُساعد دورات في المبيعات والتسويق على فهم استراتيجيات البيع الحديثة وتقنيات التسويق الفعّالة لزيادة الإيرادات وبناء العلامات التجارية، مما يُبرزُ أهمية التعليم الوظيفي المستمر، والذي يُسلَّطُ الاهتمام عليه باليوم الدولي للتعليم، وتتضمنُ المهارات المُتناولة في هذه الدورة:
ويستفيد من هذه الدورات كُلّاً من محترفي المبيعات، والمسوقين، ورواد الأعمال.
تركز دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعلومات على التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي وتقنيات المعلومات لتحسين الإنتاجية واتخاذ القرارات الذكية، وهو ما ينسجم مع هدف اليوم الدولي للتعليم في دعم الابتكار واستخدام التكنولوجيا في التربية والتعليم، وتشمل هذه التطبيقات:
ويستفيد من هذه الدورات كافة متخصصي تقنية المعلومات، ومحللي البيانات، والمهتمّين بالتكنولوجيا الحديثة بشكلٍ أساسيٍّ.
وفي الختام، يمثل اليوم الدولي للتعليم مناسبة سنوية للتفكير في أهمية الاستثمار في التربية والتعليم المبكر، ودوره في بناء المجتمعات المزدهرة، وبكل تأكيد عندما نركّزُ على تطوير الأنظمة التدريسية وتعزيز المهارات القيادية، يمكننا تجاوز التحديات وتحقيق هدف التطوير والتنمية العالمية وضمان أن يكون المستقبل القادم مشرق لأجيال المستقبل، لذلك ندعو الجميع للاستفادة من الدورات التدريبية في دبي وغيرها من المناطق، للحصول على دراسة وتعليم أكثر كفاءة واستدامة.