القيادة بالذكاء العاطفي: سر بناء الفرق القوية


دورات إدارة أونلاين

نُشِر في Dec 04, 2023 at 12:12 PM


إن القيادة بالذكاء العاطفي ليست فقط أسلوب قيادة يستشهد به، بل هي واحدة من أساسيات نجاح أي شركة نظرًا لفوائدها الهائلة حول إنتاجية الشركة وبيئة العمل.

 

فيجب أن تبدأ القيادة بالذكاء العاطفي أو الحاصل العاطفي بالمهارات القيادية والكفاءات الأساسية والاستقرار العاطفي والتنمية المستمرة التي يتمتع بها قادتك.

 

ولذلك اليوم، سنتحدث عن القيادة بالذكاء العاطفي، والخطوات الأساسية المطلوبة لنجاحها، والفوائد التي ستعزز من قدرتك في العمل وتميزك في القيادة.

 

ما هي اهم فوائد القيادة بالذكاء العاطفي؟

عادة ما تكون الفوائد أو المزايا مدرجة في نهاية كل مقال، ولكن في هذا المقال سنقوم بإدراجها في البداية لتشجيعك على تطبيق الذكاء العاطفي في القيادة (EI):

  • تساعد القيادة بالذكاء العاطفي على تحسين ثقافة عمل شركتك، واكتساب ثقافة إيجابية حيث يتعامل القادة مع الأدوات التقنية المتطورة ومشاعر الآخرين بذكاء واحترام واهتمام بغض النظر عن الموقف.
  • الوعي بالعلامة التجارية والظهور الإيجابي من خلال الاهتمام بمشاعر قادتك وموظفيك، من شأنه أن يساعد على نشر الكثير من المعلومات حول تنظيم أعمالك، ويساهم في تعزيز علامتك التجارية واستراتيجيتك في التسويق.
  • تعزيز الإبداع والإنتاجية وعملية التعلم عند رعاية الآخرين وقيادتهم بذكاء عاطفي، حيث سيكون الناس بحالة جيدة وبالتالي سيعملون بشكل أفضل ويتوصلون إلى حلول إبداعية وذكية لأي مشكلة تتعلق بالعمل.
  • عندما يعتمد القائد على الذكاء العاطفي والقيادة التفاعلية، فسوف يتقرب من فريقه على مستوى العمل والمستوى الشخصي، وهو ما يدعى ببناء علاقات ديناميكية مع الفريق واكتساب ولائه.
  • سواءً كنا نتحدث عن قائد أو موظف، فإن القيادة بالذكاء العاطفي مع ثقافة تدعو للمشاركة والإيجابية سوف تجعل كل شيء أكثر وضوحًا وتساعد الآخرين على الانخراط بشكل أكبر.

 

 وهكذا وفي ظل هذا النموذج القيادي، سيشارك المزيد من الأشخاص في اتخاذ قرارات سليمة من خلال معرفتهم وخبراتهم.

القيادة بالذكاء العاطفي: سر بناء الفرق القوية

5 خطوات نحو القيادة الفعالة على أساس الذكاء العاطفي

 

لبدء قيادة فعالة وقوية باستراتيجية ذكاء عاطفي، تحتاج إلى اتخاذ سلسلة من الخطوات العملية والقيمة:

 

1- تنمية مهارات التواصل القيادية:

تتضمن القيادة بالذكاء العاطفي فهم العواطف ومعرفة كيفية الرد بذكاء في مختلف المواقف، وبصفتك قائدًا فإن مهاراتك الناعمة بما فيها الوعي العاطفي، هي أمر بالغ الأهمية من أجل فهم ذكائك العاطفي في القيادة وتطبيقه وإدارته وتحسينه باستقرار في جميع النواحي.

 

2- تحمل المسؤولية عن تصرفاتك:

يعتمد المفهوم العام للقيادة على القادة الذين يتحملون مسؤوليات الشركة والفريق، ولذلك دائمًا ما ينجح الذكاء العاطفي بفضل الأساليب التي يتبناها القادة.

 

فهؤلاء المديرين مسؤولون عن قراراتهم وتأثيراتها على إنجازات الشركة سواءً أكانت تأثيرات إيجابية أم سلبية، مما يساعد المشاركين على أن يكونوا مستقرين عاطفيًا.

 

3- تعرف على دوافع الفريق:

تعتبر أداة التحفيز عنصر أساسي لأسلوب القيادة بالذكاء العاطفي، ومعرفة أحلام فريقك ومشاعره وأهدافه ستساعدك على القيادة بشكل أفضل وتعلم كيفية التحدث معه وإدارته بشجاعة وثقة.

 

وعندما تتعرف على الدافع الأساسي، يمكنك بل ويجب عليك تطبيقه في خطة عملك، وإلهام موظفيك للعمل بكامل طاقتهم وبفعالية أكبر.

 

4- تشجيع الأشخاص على المشاركة:

يجب أن تعلم أن القيادة بالذكاء العاطفي هي أمر حاسم لنجاح عملك وإذا كنت تريد أن يحافظ الذكاء الديناميكي والاجتماعي على نقطة أساسية في استراتيجيات عملك.

 

فيجب أن تشجع الأشخاص على الانخراط عاطفيًا في الأقسام والجوانب المختلفة، مما سيزيد من عواطفهم وولائهم تجاه ثقافة الشركة والتي تعتبر الفكرة الرئيسية للذكاء العاطفي (EQ).

 

5- اعتنِ بمشكلات فريقك:

يزداد أهمية وجود الصحة البدنية والصحة العاطفية في أي استراتيجية قيادية، ليس فقط بسبب تأثيرها على الأعمال التجارية بل وعلى المجتمع المحلي بأكمله.

 

ولذلك، فإن القيادة بالذكاء العاطفي تعني أيضًا الوعي بهؤلاء الأشخاص وبناء علاقة معهم ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم وحل مشكلاتهم بالتعاطف، سواءً كنا نتحدث عن علاقة تجارية أو حتى شخصية.

 وفي الختام

القيادة بالذكاء العاطفي ستؤثر على مشاعر موظفيك بشكل إيجابي نحو الشركة، وعلى عائدات عملك بشكل كبير، ولذلك ننصحك بأن تنضم الى دورات إدارة أونلاين لتزيد من فرص نجاحك في عالم الأعمال.