تعلّم منهجيات إدارة المشروع لتصل بمشروعك إلى النجاح


دورات إدارة المشاريع دبي

نُشِر في Aug 04, 2022 at 07:08 PM


لا بد من معرفة أهم منهجيات إدارة المشروع (Project management methodologies) عند تنفيذ مشاريعك المختلفة، خاصةً المشاريع ذات الأهمية الكبيرة، والتي تتطلب الجودة والدقة العالية. هذه المنهجيات تساعد جدًا في إدارة المشروعات كافةً بشكل صحيح. 
 

يساعدك استخدام منهجيات إدارة المشروع على تحديد كيفية تطوير وتنظيم المشروع بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى التخطيط السليم له، وإدارة فريق العمل بكفاءة أكبر.

 

لكن المنهجيات التي تدعم مفاهيم إدارة المشاريع كثيرة وعديدة، فما هي أفضل منهجيات إدارة المشاريع؟


 

ما هو تعريف منهجيات إدارة المشروع 

قام معهد إدارة المشاريع PMI بتعريف منهجيات إدارة المشاريع على أنها نظام تطبيق الممارسات والعمليات والتقنيات التي يحتاجها كل مدير وفريقه، من أجل ﺇﺩﺍﺭﺓ أي مشروع بشكل منهجي صحيح.

 

تركز منهجيات إدارة المشروع على تخطيط المشاريع، وتوزيع المهام والمسؤوليات وفقًا لمراحل محددة، والتنفيذ على المسار المخطط له، والوصول إلى أهداف المشروع في الوقت المحدد، من خلال تركيزها على استراتيجيات إدارة وقت المشروع.
 

من المهم أن يتم اعتماد المنهجية المناسبة للمشروع، لأن كل مشروع يتطلب استراتيجيات مختلفة، فيجب اختيار المنهجية المناسبة لتحقيق مصلحة المشروع.

 


أفضل 5 منهجيات إدارة المشاريع

ستجد فيما يلي أهم 5 منهجيات لإدارة المشاريع حيث ستكون عوناً لك أثناء قيادة مشروعك قدماً نحو النجاح:
 

١. منهجية الشلال 
 

هي إحدى الطرق  والمنهجيات التقليدية للإدارة، وهي طريقة تعتمد على التنفيذ و السير في خطة المشروع بشكل تسلسلي ومتتابِع، بحيث تتم عملية التنفيذِ في كل مرحلة، والانتهاء من جميع أجزائها حتى آخر خطوة قبل البدء في المرحلة التالية، دون الرجوع إلى المرحلة السابقة. 

 

هذه السلسلة المعتمدة قد تكون ضارة للمشاريع، وهذا لأن وضع الخطط سيكون في البداية، ومن الطبيعي أن يكون هناك مجال وارد للخطأ عند ظهور التغييرات المفاجئة، وقد تكون توقعات المشروع معاكسة للواقع، فلا بد من ضمان دراسة المشروع بشكل دقيق منذ اللحظات الأولى.

 

 

٢المنهجية الرشيقة
 

تعد المنهجية الرشيقة واحدة من  أفضل منهجيات إدارة المشروع. بدأت تظهر أهمية هذه المنهجية عندما أصبح نهج الشلال والعملية الخطية لا تتناسب مع تنفيذ المشروع. 

 

أعطت هذه المنهجية الفرصة لمراجعة المشروع ومراحله، دون الانتظار حتى نهايته، كما أنها تسمح بمراجعة العمليات بشكل مكرر حتى تتكيف مع المشروع. 

 

حيث يضاف كل عمل يجب القيام به مع الأعمال المتراكمة، التي يقوم بها الفريق في كل دورة. فإن كنت مدير مشروع ما، فأنت بحاجة إلى المنهجية الرشيقة في حال كان مشروعك لا تضمن له تحقيق أو الحفاظ على الثبات ومعرّض للتغيير، ويجب استخدامها أيضًا في حال كنت غير متأكد من الحل المتوقع.



٣. منهجية سكرم
 

هذه المنهجية تتضمن تقسيم عمليات المشروع في المنظمات إلى أجزاء، أو كما تسمى "سباقات السرعة" وكل جزء يديره مدير فرعي ويسمى Scrum Master، وتنفيذ كل مرحلة من المشروع يكون مقسمًا وفق تلك الأجزاء، ويتم بدء السباق التالي بعد تقييم الأداء، وتطبيق التغييرات والإجراءات المتطلبة للمشروع.



٤. منهجية إكستريم Extreme programming
 

هو أسلوب آخر ومتفرع عن المنهجية الرشيقة ضمن منهجيات إدارة المشروع، والتي صُممت لمطوري البرمجيات. تعمل هذه المنهجية اعتمادًا على الأعمال الجماعية، التي تتضمن كلَّ المشاركين في المشروع من المدراء والمطورين وحتى العميل، بالإضافة إلى تنظيم الفرق بشكل ذاتي. 
 

تعتمد المنهجية على مجموعة من القوانين والقواعد، التي يتم اتباعها من قبل الفرق. تساعدك هذه المنهجية في تعزيز التعاون بين الفريق أكثر.

 

 

٥. منهجية إطار المشروع التكيفي APF
 

تهدف هذه المنهجية إلى زيادة الوعي إلى وجود التغيرات في الأعمال والمشاريع، وتؤكّد على توثيق القدرة على الاستجابة لتلك المتغيرات من خلال خطة إدارة المخاطرة، وهذا يستدعي وجود الرعاية والمراقبة لتوقع المخاطر. 

 

هذه المنهجية المستخدمة من قِبل الشركات تحافظ على نمو مشاريعهم بشكل ثابت، لأنهم بها يستطيعون فهم المكونات الرئيسية في التغير المستمر، ويقيّمون نتائج المشروع والقرارات المتخذة. قد لا تكون هذه المنهجية مناسبة أحيانًا، مثل حالة عدم امتلاك الموارد اللازمة من أجل التعامل مع سلبيات التغيير.

 

هذا المقال يساعدك جدًا من أجل التعرف على  أشهر منهجيات إدارة المشروع، وكيف تقوم باختيار المنهجية المناسبة لمشروعك، وتعزز ثبات سيره بنجاح، وتتمكن من التحكم والسيطرة عليه. كما ستدعمك دورات إدارة المشاريع دبي، وتساعدك بذلك بشكل تفصيلي.