نُشِر في Sep 29, 2022 at 12:09 PM
تعد اليوم المهارات الشخصية لإدارة المشاريع (Project Management Soft Skills) إحدى أهم المهارات الأساسية في إدارة جميع جوانب المشروع، ويجب أن يتمتع بها مدير الفريق، ويمارسها ضمن عمله، حتى يتمكن من تنفيذ أي مشروع وفق منهجية صحيحة.
إنَّ إدارة المشاريع هي تطبيقٌ للمعرفة والمهارات الخاصة، وتشمل مجموعة من السمات والمهارات الشخصية والاجتماعية، التي تتيح لمدير المشاريع إدارة المشروعات بنجاح.
تتطلب إدارة مجموعة من الأفراد مهارات شخصية أساسية وعديدة، فهي تعطيك قدرة على تسيير العملية القيادية والإدارية للفريق. فكونك قائد، فينبغي عليك التحفيز والتشجيع لفريقك الخاص، وأنت المسؤول عن تتبّع الأداء العملي لهم.
في الواقع، فإن مديري المشاريع الذين يتمتعون بمهارات قيادية عالية، يمتلكون رؤية واضحة في زيادة إنتاجية عمل العاملين لديهم.
من أهم المجالات التي تحتاج إلى المهارات الشخصية، هي دراسة الجدوى للمشروع، لتحقيق الأهداف المرجوة منه، وتساعدك دورات تدريبية في دراسات الجدوى في باريس على ذلك، فهذه الدورة تقدم لك ما يجب تعلمه من المهارات والأدوات.
باستخدام المهارات الشخصية المتعددة بالإضافة إلى الخبرة، ستكون قائداً ناجحاً في مسيرتك المهنية.
من الضروري في إدارة المشاريع وجود مستوى عالٍ من خبرة المدير، وأن يمتلك مهارات شخصية قوية، لأنه مسؤول عن متابعة عمل المشاريع، والتنظيم له، إضافةً إلى الإشراف على الكثير من الممارسات، والتعامل مع الموارد المالية والبشرية.
تعتبر المهارات الشّخصية مُساعِدة لتحسين أداء القائد، إذ من المهم إنجاز الأعمال الرئيسية للمشروع بشكل يومي، فهو بحاجة إلى قدرات ومهارات لإدارة المشاريع. كما تساعده على تنفيذ مراحل إدارة المشروع الخمسة بدقة.
لإدارة المشاريع مسؤولية في إكمال المشاريع، وتسليم العمل في المواعيد المحددة. ويحتاج مديرو المشروع إلى المرونة في تخطيط وإدارة العديد من المجالات المتعلقة بالمشروع، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المهارات الشخصية لإدارة المشاريع، التي تَتكون من السمات الشخصية والمهنية.
1. مهارة الذكاء العاطفي
هي أحد أمثلة المهارات الشخصية الهامة لإدارة المشاريع، فعند امتلاك الذكاء العاطفي، فإن القائد يستطيع فهم أفراد فريق العمل، ويعرف كيف يشعر الموظفون تجاه قيادته، ويمكنه التعرف على الطريقة المناسبة في التعامل معهم بالصورة الإيجابية، ومعرفة كيفية الحفاظ على الروح المعنوية للفريق.
2. إدارة الوقت:
إدارة الوقت بشكل صحيح أحد المهارات الشخصية اللازمة لإدارة المشاريع، وتعتبر القيادة التنظيمية ناجحة، عندما تنجز الوظائف العملية دون إهدار الوقت. ويعتبر التنظيم الصحيح هو ما يبحث عنه القادة، فهذه المهام تحتاج إلى التخطيط والتنظيم، بهدف حل مشاكل عدم الالتزام في وقت التسليم.
3. الاتصال الكتابي
مع انتشار التقنيات الحديثة في الإنترنت والتواصل عن بعد، كان لا بد من ممارسة مهارة الاتصال الكتابي، فهي أحد المهارات الشخصية المهمة، لأنها تساعد على توصيل مشاعر الذات، وما هو المقصود إلى أفراد فريقك.
4. الإبداع والابتكار:
الإبداع مهم في حياة أي فرد. وفي المجال الإداري، يساعد على تحسين وتطوير مشاريع القائد بشكل يفوق التوقع. فهذه التقنية، يستطيع القائد من خلالها أن يهدف لتحديد طرق مبتكرة، لتنفيذ كل ما يتعلق بالمشروع بأساليب أكثر فاعلية.
5. الإنصات:
عندما تضمّن عملية الإنصات الجيد ضمن مهاراتك، سيكون لذلك أثر إيجابي على فعالية فريق، وسترتفع بشكل ملحوظ. يظهر ذلك في الاجتماعات، أو في الخلافات، لأنه بتقديم إنصات جيد لأي شخص من فريقك، سيشعر بأهمية رأيه لديك، وترتفع ثقته بنفسه، وهذا ما يجعل الإنصات الجيد أحد المهارات الشخصية الضرورية لإدارة المشاريع.
6. تحديد الهدف:
لا يكمن عمل مهنة الإدارة في تحقيق الأهداف وحسب، بل ينطوي عليها اتخاذ وتحديد أهداف الشركة، ويعتبر اختيار الهدف المناسب متعلق بالمهارات الإدارية والشخصية للمدير، لأنه عليه الجمع بين ما تريده الشركة، وما هو مناسب لها.
7. صنع القرار:
إحدى المهام في مجال تخصص الإدارة هو صنع القرارات النهائية، لأن القائد هو المسؤول عن نجاح الشركة والمشاريع الخاصة بها. وقرارات القائد هي ما تحدد نجاح الشركة من عدمه. وفي الحقيقة، هذه المهنة تحتاج إلى خبرات كبيرة في صنع القرار، لأن أي قرار يؤثر على الشركة بشكل فعلي. وهذا يستدعي وجود المهارات الشخصية لإدارة المشاريع.
8. التعاون:
كمدير مسؤول عن أفراد الفريق، لا بد من امتلاك القدرة على تعليم الآخرين وغرس مبادئ التعاون فيهم، لأن ذلك يعزز إنجاز أعمالهم بشكل أسرع، والحصول على النتائج المطلوبة أيضًا بالشكل المناسب. فهذه إحدى المهارات الشخصية التي لا غنى عنها لإدارة المشاريع.
في الختام، فإن المهارات الذاتية الشخصية لإدارة المشاريع عبارة عن القدرات المختلفة التي تساعد على تطوير المشاريع. ولا بدّ من اكتسابها لضمان نجاح المشاريع والشركة.