10 نصائح لتجنب الأخطاء الطبية في المستشفيات


null

نُشِر في Mar 02, 2022 at 07:03 PM


الأخطاء الطبية في المستشفيات هي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة والوفاة، كما أنها تساهم بشكل كبير في زيادة تكاليف الرعاية الصحية.

أفضل طريقة لمنع الأخطاء الطبية في المستشفيات هي التأكد من اتباع فريق الرعاية الصحية والفريق الإداري جميع البروتوكولات والإجراءات.

ومع ذلك، ليس من الممكن دائماً منع حدوث الأخطاء الطبية، لذلك يمكن أن تحدث من وقت لآخر.

لذلك إذا فوجئت بخطأ طبي غير متوقع، إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمنع حدوثه مرة أخرى.



ماهي الأخطاء الطبية في المستشفيات؟
 

هي أخطاء غير متوقعة في الرعاية الصحية والتي كان من الممكن تفاديها.


يمكن أن تحدث في مؤسسات الرعاية الصحية والمستشفيات وأي مكان يتم تقديم الخدمات الطبية فيه.

يمكن أن تشمل هذه الأخطاء التشخيص والعلاج والأدوية والعمليات وغيرها.

ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالوفاة أو التشوهات.

 

 

أمثلة عن الأخطاء الطبية في المستشفيات:

  • أثناء العمليات الجراحية.
  • الحصول على وجبة غذائية خاطئة تؤثر بشكل سلبي على الحالة الصحية.
  • الحصول على دواء أو جرعة دواء خاطئة.
  • تشخيص طبي أو تحليل مخبري خاطئ.
  • عدم إيضاح الوصفة الطبية وتوصيات الطبيب مما ينتج عنه تطبيق خاطئ.
  • عطل الأدوات الطبية أو انتهاء مدة المواد الطبية أو عدم التعقيم.



ما هي العوامل التي تؤدي إلى حدوث الأخطاء الطبية؟

1- عدم تعاون الفريق الطبي.

2- عدم صدق المريض في قصته السريرية.

3- عدم اختصاص مقدم الرعاية الصحية.

4- عدم توضيح الخطة العلاجية للمريضة.

5- عدم تعاون مرافقي المريض أو المريض نفسه.

6- عدم تطبيق معايير السلامة في المستشفيات.

 

10 نصائح لتجنب الأخطاء الطبية في المستشفيات:

 

1- التشارك في رحلة العلاج:

يجب مشاركة المريض مع مقدم الرعاية الصحية في تطبيق العلاج، بالإضافة لذلك من المهم التعامل بوضوح وعدم التكتم عن أي معلومة من شأنها أن تساعد أو تمنع عملية الشفاء. كما على فريق الرعاية الصحية الحفاظ على خصوصية المريض.

 

2- شرح الأدوية الطبية:

من المهم أن يتم شرح الأدوية الموصوفة للمريض من قبل أحد أفراد الفريق الصحي طبيب أو صيدلاني.

فيمكن لجهل المريض بالأدوية الموصوفة أن يعرضه لأخذها بجرعة خاطئة أو وقت غير مناسب مما سيجعل احتمال حصول الخطأ الطبي أكبر.



3- الصراحة والوضوح:

يجب على المريض مصارحة المسؤول عن رعايته بجميع الأسئلة والمخاوف التي تواجهه تجاه مرضه.

وعلى عكس ذلك فمن الضروري للممارس الصحي أن يضع أمام مريضه جميع المخاوف المحتملة واستجوابه عن قصته السريرية بالكامل.

 

 

4- الاختصاص في الرعاية الصحية:

يجب على المريض التأكد من خبرة المسؤول عن رعايته صحياً، علاوة على ذلك، فإن انتشار المعلومات الصحية بشكل كبير على الانترنت وكثرة مقدمي المعلومات تجعل من السهل حدوث الأخطاء الطبية.

 

 

5- التكامل بتقديم الخدمة الصحية:

من المهم شرح الحالة الصحية والخطة العلاجية لجميع أفراد الفريق الصحي، لكي لا يتم ممارسة أي نوع من الأخطاء الطبية عن غير قصد وقلة معلومات وسوء تواصل بين الفريق.

 

 

6- مشاركة المُرافق في الرحلة:

من المهم تواجد أحد من أصدقاء أو أسرة المريض في مكان تقديم الرعاية الصحية، لمساعدة المريض في شرح الحالة أو لإيصال المشاكل التي يعاني منها المريض للطبيب بطريقة أكثر صحة إن كان المريض غير قادر على ذلك.


 

7- الزيادة لا تنفع:

من الضروري لك معرفة أن إكثارك من أخذ الأدوية أو اجراء التحاليل أو العمليات والممارسات الغير موصوفة من قبل طبيب مختص، من الممكن أن يعرض حياتك للخطر، لذلك عليك استشارة الطبيب قبل أخذ أي دواء أو إجراء أي ممارسة طبية.



8- البحث والتثقيف:

إن أهم الأمور التي تقلل نسبة حدوث الأخطاء الطبية هي البحث في الأماكن الموثوقة وسؤال المختص للتعرف على حالتك الصحية بشكل أكبر وفهم جميع المشاكل التي يمكن أن تتعرض لها، وأيضاً فهم جميع الطرق التي يمكن أن تساهم في تحسين صحتك والقدرة على شفائك.

 

9- الحصول على الدعم:

على الفريق الطبي أن يتألف من جميع الاختصاصات اللازمة لدعم الحالة الصحية لدى المريض، ومن أهم هذه الاختصاصات هو المختص النفسي الذي من شأنه إيصال الأفكار والمعلومات للمريضة بطريقة أكثر وضوحاً مما يجعل المريض أكثر تقبلاً وتجاوباً.

 

10- إدارة جودة الرعاية الصحية:

زيادة على كل ماتم ذكره تساهم معايير الجودة في المحافظة على تقديم خدمات ذات كفاءة عالية تجعل حدوث الأخطاء الطبية نادر جداً.

وتشمل هذه المعايير المحافظة على نظافة وسلامة الأجهزة والأدوات والمواد التي يتم استخدامها في مرحلة العلاج.


 

الأمور الواجب على مقدم الرعاية الصحية المسؤول عن الخطأ الطبي فعلها:
 

1- الاعتراف بارتكاب الخطأ الطبي للمريض وعائلته.

2- مناقشة الخطأ مع فريق الرعاية الصحية بشكل كامل.

3- طلب المشورة المهنية من مختص أكثر كفاءة وخبرة.

4- الرعاية الذاتية الأساسية لتقليل التوتر وتأنيب الضمير.

5- مراجعة الإنجازات والنجاحات السابقة لعدم الشعور بالفشل.


 

الأخطاء الطبية من وجهة النظر القانونية:

عند ارتكاب الطبيب لأي خطأ يعرضه للمسؤولية التقصيرية والتي يقصد بها إخلاله بالالتزام القانوني خلال إجراء التطبيق الصحي والذي يفرض عليه عدم إلحاق الضرر بالآخرين والتعامل بنزاهة.

وعند تعرض مسؤول الرعاية لهذه المسؤولية فيترتب عليه التعويض عن الأضرار التي تسبب بها مهما كان الخطاء وأثره على المريض، لأن هذا الخطأ يجعل علاقته ترتبط بشكل مباشر مع القانون وليس مع المريض.

 

أما المسؤولية العقدية التي تعني عدم التزام مقدم الرعاية بالعقد المتفق عليه في منهجية تقديم العلاج والعمل ضمن المؤسسة الصحية، يمكن أن يعرض المسؤول للمساءلة وخصوصاً في اخلاله للعقد المكتوب مع المريض أو أحد مرافقيه.

 

ختاماً، عدم التزام فريق الرعاية الصحي بالمعايير الصحية من الممكن أن يؤدي للوفاة في غالب الأحيان.

لذلك على المؤسسات الصحية العمل على تحقيق الجودة في الرعاية الصحية لتقديم خدمات ذات كفاءة ومصداقية عالية تدعم المحافظة على سمعتها وإثبات موثوقيتها في سوق العمل.

يمكنك تدريب فريق العمل لديك على تجنب الأخطاء الطبية في المستشفيات وغيرها من المهارات الضرورية من خلال حضور دورات تدريبية أونلاين في الرعاية الصحية