ما هي مزايا امتلاك المهارات القيادية في مكان العمل؟


null

نُشِر في Jan 02, 2022 at 08:01 AM


إذا كنت تبحث عن طريقة سهلة لتحسين عملك كمدير أو قائد فريق، فلا داعي لمزيد من البحث. يُعد تحسين المهارات لدى قادة الفرق طريقة سهلة وفعّالة لخلق بيئة عمل أفضل. فمن مزايا امتلاك المهارات القيادية جعل زملائك في العمل يشعرون بالأمان، والاستمتاع، والوضوح، والفهم بشكل أكبر.

 

وسيساعدك تطوير هذه المهارات على تحسين جودة عملك والوصول لنتائجك بكفاءة عالية، لذلك سيصبح فريقك أكثر خبرة وسيقوم بإنجاز المهام في الوقت المحدد مما سيساعدكم للوصول لهدف الشركة المشترك.

 

في البداية من هو القائد؟

كما قال وارن بينيس "القادة هم أناس يؤمنون بشغف كبير أنهم يستطيعون إلهام الآخرين لمشاركتهم أحلامهم." وسواء كان ذلك من خلال التكتيكات الملهمة أو المدروسة، فالقائد هو من يمتلك القدرة على تحريك موظفيه وشركته إلى الأمام نحو الرؤية المرسومة.

ولتكون قائداً قوياً عليك تنمية المهارات القيادية الفعّالة لديك لبناء فريق عالي الأداء. 

 

ماهي مزايا امتلاك المهارات القيادية في مكان العمل؟

1. الرؤية الواضحة

تخلق القيادة الناجحة رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه الشركة. حيث يقدّم القادة خارطة طريق تحدد الخطوات والموارد التي تحتاجها شركتهم للوصول إلى الوجهة المطلوبة.

 

2. الاتصال والتواصل

يساعد القادة على توصيل رؤية ورسالة الشركة للموظفين. حيث يسهل هذا التواصل تحديد الأدوار التي تناسب المهارات والخبرات بشكل أفضل، فالتواصل الواضح يشجع القادة موظفيهم على العمل من أجل تحقيق الأهداف.

 

3. صنع القرار

صنع القرار هو أحد أهم مهارات القيادة. القيادة الناجحة تتخذ القرار الأفضل للشركة في جميع المواقف. والقادة خبراء في اتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على الظروف السائدة، ويزنون نقاط القوة والضعف في مؤسستهم للتأكد من أن اختياراتهم تضعهم في ميزة الآن وفي المستقبل.

 

4. الإلهام

القادة متحمسون لرؤيتهم ويحفزون الآخرين بطاقتهم لتحقيقها. تلهم القيادة الفعالة الآخرين للمشاركة في أهداف الشركة وتوفير سبب قوي للجميع ليظلوا مخلصين في انجاز مهامهم.

 

5. الالتزام

القادة الفعالون ملتزمون بنجاح مؤسستهم وموظفيها. لا يزالون يركزون على أهداف الشركة طويلة المدى ولا يسمحون للنكسات المؤقتة بتثبيط معنوياتهم. وعندما يواجهون انتكاسة، يحفز القادة الجيدون فرقهم ويساعدونهم على رؤية ما وراء المشاكل التي تمنعهم من الوصول إلى الهدف المشترك.

 

6. النزاهة

القيادة الناجحة تزرع في بيئة العمل القيم الأخلاقية. والقادة الناجحون يفعلون الأشياء الصحيحة لتحقيق أهدافهم. حيث تعد النزاهة والصدق والإنصاف والإخلاص سمات أساسية يرغبون في رؤيتها في شركتهم وعلاقاتها مع باقي الشركات والعملاء.

 

7. النمو

يخلق أفضل القادة بيئة يمكن أن ينمو فيها الآخرون. إنهم منفتحون على الأفكار الجديدة وطرق تحقيق النتائج ولديهم المرونة الكافية للاعتراف بأخطائهم. يشجع القادة الناجحون الموظفين على تقديم مدخلات حول كيفية تحسين إجراءات العمل ومكافأة التميز فهناك علاقة إيجابية بين القيادة والإبداع في ريادة الأعمال. وعليك أن تعرف أنه حتى القادة الأكثر كفاءة يحتاجون إلى مراقبة أدائهم للبقاء في الصدارة.

 

فيما يلي 5 نصائح لتكون قائداً متميزاً قادراً على تطوير مهاراتك دائماً:

1-    حدد نقاط ضعفك

ابدأ بالنظر إلى أسلوبك في القيادة. اسأل نفسك: هل أترك أعضاء الفريق يتخذون قراراتهم بأنفسهم؟ كيف أستجيب لإخفاقات الشركة؟ بمجرد التعرف على نقاط ضعفك، يمكنك البدء في النظر في كيفية القيام بعمل أفضل.

 

2-    حدد الأهداف

تحديد الأهداف هو الطريقة المثلى للحفاظ على تركيزك. ستحتاج إلى التفكير على المدى الطويل والقصير حتى تتمكن من الحفاظ على الزخم، ويجب عليك تغطية الأهداف الفردية وعلى مستوى الشركة أيضًا.

ستحتاج أيضًا إلى تحديد وقت للمراجعة والتطوير. لا ضرر في تعديل الأهداف لجعل الأهداف أكثر قابلية للتحقيق أو تقديم مثال جيد، ورفع الطموحات وإعطاء المكافآت إذا سارت الأمور على ما يرام وتم تحقيقها بنجاح.

 

3-    تحسين مهارات التواصل الخاصة بك

من الضروري أن تفهم فريقك وأن يفهمك فريقك. يبدأ هذا باهتمام القادة الحقيقيين بوجهة نظر موظفيهم. ستحتاج إلى الاستماع بعناية والوفاء بأي وعود تقطعها لبناء شعور بالثقة من شأنه أن يفيدك في المحادثات الرسمية.

يحتاج أعضاء الفريق إلى الشعور بأن قادتهم يمكن التواصل معهم. حافظ على ظهورك عاليًا من خلال تشجيع فريقك على الاتصال بك بالطريقة التي تناسبهم، سواء في الدردشة أو عبر الهاتف أو عن طريق مكالمة الفيديو.

 

4-    تعلم من إخفاقاتك

يمكن أن تساهم الأخطاء في تشكيل شخصية القائد. تعلم الدروس من الخطوة الخاطئة واستخدمها لبناء الثقة في مهاراتك في اتخاذ القرار في المرة القادمة. عادة ما يكسب القادة الذين يتشاركون عيوبهم مع فريقهم احترامًا أكبر من أولئك الذين يحاولون التستر على أخطائهم.

 

5-    تعاون مع فريقك

لا يعني كونك قائدًا جيدًا أن تفعل الأشياء بمفردك. يطلب أفضل القادة من فرقهم الانضمام إليهم عند تولي المهام الأكثر صعوبة. من خلال وضع الثقة في زملائك، ستتم مكافأتك بقوة عاملة ملتزمة تحقق المزيد من الاستثمار في العمل ككل.

 

والخطوة الفعّالة الأهم التي عليك اتخاذها هي البدء في تطوير مهاراتك القيادية وتحسين أداءك كقائد فريق في مكان عملك من خلال الالتحاق بـ دورات تدريبية في القيادة في دبي والتي ستضمن لك استخدام أسلوب القيادة الأكثر فعالية وستمكنك من توضيح رؤيتك بالإضافة إلى تحسين آفاقك المهنية للوصول للنجاح على المستوى الفردي كقائد وانعكاس أثر تحسين مهاراتك على الموظفين في مكان عملك.