أنواع تنمية المجتمع المختلفة التي يجب أن تتعرف عليها
نُشِر في Jan 28, 2024 at 08:01 PM
بما إن تنمية المجتمع هي عملية واسعة وشاملة تستهدف مختلف جوانب وبرامج المجتمع المحلي، يعد العمل باستخدام أنواع تنمية المجتمع المختلفة هو أمر ضروري للحصول على أفضل النتائج.
حيث يمكن أن تعمل أنواع تنمية المجتمع معًا في نفس البرنامج، أو يمكن تقسيمها إلى مشاريع تنمية، منفصلة إلى العديد من المجموعات والمراحل، بناءً على احتياجات تنمية المجتمع وتعريف الحكومة المحلية لها، وسوف يركز هذا المقال على أشكال المجتمعات المعروفة، وأنواع ممارسات تنمية المجتمع التي تحتاج إلى معرفتها.
ما هي أشكال المجتمعات؟
قبل أن تبدأ بتخطيط وبناء المراحل الخمس لتنمية المجتمع، من الضروري أن تعرف أي نوع من المجتمعات تتعامل معه لتحدد نوع تنمية المجتمع المناسب له، فبدايةً هناك ثلاثة أشكال للمجتمعات، وهي:
- مجتمعات ريفية:
غالبًا ما يتميز هذا الشكل من المجتمعات بأنه مجموعة من الأراضي الشاسعة والبيوت المنفصلة حيث يمكن للناس زراعة أراضيهم، وعادةُ ما تكون المجتمعات الريفية عبارة عن مدن صغيرة تحتوي على مبانٍ وأماكن عمل قليلة أو منعدمة.
- مجتمعات مدنية:
إن المجتمعات المدنية في المدن، حيث يعيش الأفراد بالقرب من المدن في مبانٍ سكنية، يُتاح لها إمكانية الحصول على التقنيات الأولية والفرص الثقافية، بالإضافة إلى مختلف الفوائد الديناميكية، والمراكز الإدارية المُركزة، والخيارات العقارية، ومتعهدي الخدمات.
- مجتمعات الضواحي:
إن المجتمعات التي تختلط بين الريفية والمدنية هي أقرب بكثير إلى الاتحادات المدنية مع خدمات محددة وكاملة وبنية تحتية وامتيازات، ولكن لكل منزل في هذه المناطق جزء من الطبيعة الخضراء ليتمتع برؤيتها بشكل دائم.
7 أنواع لتنمية المجتمع
فبعد أن تعرفت على الأشكال الشهيرة للمجتمعات وقضاياها، ربما تتساءل كيف تبدأ بالتطبيقات والاستراتيجيات لتنمية المجتمع الخاص بك، ولكن على الرغم من اختلاف أشكال المجتمعات وأساليب التنمية، إلا أن هناك سبعة أنواع أساسية لتنمية المجتمع:
- التنمية الصحية
تشمل تنمية المجتمع الصحية تحسين المرافق الطبية المحلية المتاحة بالأدوات والموظفين العاملين، وتمكين الثقافة الصحية الاجتماعية لتعليم الناس كيفية حماية صحتهم والتعامل مع الحالات الصحية الطارئة اليومية.
- تنمية المهارات
بما أن الناس هي العنصر الرئيسي في أي مجتمع، فعندما تحدد نوع تنمية المجتمع ينبغي عليك أن تفكر في تحسين مهارات الناس حول المشاريع والمهام المذكورة لتعريفهم بالتقنيات بالغة الأهمية، ورفع مستوى مشاركتهم في مهارات التعاون والعمل والحياة المتخصصة.
- التنمية الاقتصادية
سواء كنا نتحدث عن الدعم المالي الشخصي للمشاريع أو الموارد العامة ذات الصلة أو مكافحة الفقر والأهم زيادة المتوسط المباشر لمعدل رواتب الوظائف، فإن جميعهم يُعتبرون من المؤثرين في عملية تنمية المجتمع لرفع مستوى جودة معيشة كل من المجتمع والأصول والشركات العاملة، وبما في ذلك الاستثمارات المحلية المدفوعة.
- التنمية البيئية
إن هذا النوع يؤثر إيجابيًا على الصحة البشرية والتنمية الاقتصادية، حيث أن السياسات البيئية الأفضل تؤدي إلى صحة أفضل، مما يعني أن الأشخاص الأفضل اقتصادًا هم الأفضل تطورًا، ويمكن القيام بهذا النوع من التنمية من خلال منع انبعاثات الغاز، وتغيير سياسة إعادة تدوير، والصناعات الصديقة للبيئة، وزراعة النباتات، كما أن تطوير هذا الابتكار سوف يزيد من سلامة الغذاء.
- التنمية الاجتماعية
وعلى الرغم من أن أنواع تنمية المجتمع المختلفة هي مشاريع لتطوير أي هيكل اجتماعي في مختلف المجالات، إلا أن التنمية الاجتماعية تسلط الضوء على تطوير المجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية المشتركة، وتوافر مساحات مفتوحة، والمبادرات غير الربحية المتكاملة، والشعور الاجتماعي الحقيقي بالانتماء للتعامل مع مجتمع صحي ومستدام.
- التنمية السكنية
كما أنه يجب أن يكون السكن أمرًا هامًا أيضًا في مشاريع تنمية المجتمع، ليس فقط لتحسين الصورة العامة للمدينة وتحديد الملكيات وتجنب مشاكل التشرد ودعم جودة الحياة، ولكن أيضًا لتحسين رضا الناس وارتباطهم ببعضهم البعض وقدرتهم على القيام بوظائفهم والإنجاز عندما يعيشون في أماكن عظيمة ومُخدمة بشكل كامل والتي تُعرف على أنها هياكل آمنة.
- التنمية التعليمية
إن نوع تطوير التعلم هذا يزوّد مستقبل المجتمع المحلي بأناس ذوي تعليم جيد، ومن الممكن تحقيق هذه الغاية من خلال التوفيق بين أعمال المدارس وأعمال إعادة التأهيل، والموارد، وأفضل الأساليب، والتمويل، والمساحات، والمعلمين، والجامعات، من أجل توفير كافة أنواع المتطلبات الجديدة اللازمة للتوظيف الأفضل في مجال التعليم.
وفي الختام،
تعمل جميع أنواع تنمية المجتمع معًا لتحويل المجتمع إلى الملاذ الذي نرغب جميعًا في العيش فيه، وبإمكانك أن تكون جزءًا من تنمية مجتمعك بحضورك لـ دورات تدريبية لتنمية المجتمع في لندن.
