دورة ادارة الوقت: استراتيجيات عملية لتحقيق أقصى استفادة من وقتك

نُشِر في Oct 01, 2024 at 08:10 PM

دورة ادارة الوقت هي الحل الأمثل لمن يعانون من ضياع الوقت وضغط المهام المتزايدة، نحن جميعًا نملك نفس عدد الساعات في اليوم، لكن الأشخاص الذين يجيدون إدارة وقتهم ينجحون في تحقيق المزيد من الأهداف بكفاءة أعلى في حياة تتسم بتسارع وتيرة الأحداث والالتزامات المتزايدة فيها، ولذلك سنقدم لك دليلًا لمزايا حضور كورس ادارة الوقت ولماذا تعتبر مهمة للمديرين والموظفين.

ما هي فوائد حضور دورة ادارة الوقت؟

عملية إدارة الوقت تتمحور حول معرفة الأدوات التي تمكنك من تحويل يومك المزدحم إلى جدول منظم وأكثر انضباطاً، كيف تبدأ يومك بتحديد أهم ثلاث مهام يجب إنجازها؟ كيف تخصص فترات محددة لكل منها؟  كيف ترتب النقاط والأولويات بصورة أمثل؟

بالإضافة إلى تقسيم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة واستخدام الأدوات الحديثة المتنوعة لإدارة الوقت بطريقة فعالة، مع التعرف على أساليب تخفيف المشتتات مثل تخصيص أوقات محددة لمراجعة البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، مما يتيح لك التركيز بشكل أفضل على الأعمال المهمة.

هذه الأساليب تقلل من إضاعة الوقت في الأنشطة غير المفيدة والضغط والتوتر الناتج عن تراكم المهام والتي ستلاحظ من خلال تطبيقها زيادة كبيرة في إنتاجيتك وايضاً بناء الثقة بالنفس، وهي مهارات سوف تمنحك على المدى الطويل القدرة على تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية بسرعة أكبر بعيداً عن الشعور بالضغط أو الإرهاق.

ما أهم استراتيجيات إدارة الوقت التي ستتعلمها في الدورة؟

يقدم مركز لندن بريمير دورة ادارة الوقت في دبي التي تهدف إلى توفير أبرز الاستراتيجيات الأساسية والمتقدمة حول مفهوم الإدارة بفاعلية للوقت والمجهود، ومنها:

تقنية تقسيم الوقت:

في دورة إدارة الوقت، واحدة من أهم الاستراتيجيات التي ستتعلمها هي تقنية تقسيم الوقت (Time Blocking)، التي تعتمد على تخصيص فترات زمنية محددة لإنجاز كل مهمة خلال يومك. 

أي بدلاً من أن تترك المهام تتراكم وتستهلك وقتك بشكل عشوائي، يمكنك تنظيم يومك على شكل أوقات مخصصة لكل نشاط سواء كان ذلك اجتماعات أو عمل محدد أو حتى وقت للراحة. 

على سبيل المثال، إذا كنت تعمل من التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً، يمكنك تقسيم يومك إلى فترات من ساعة أو ساعتين تركز خلالها على إنجاز مهام معينة دون انقطاع، هذا يساعدك في تجنب التأجيل وزيادة التركيز، إضافةً إلى تخصيص وقت محدد للمهام الشخصية مثل التمارين الرياضية أو قضاء الوقت مع العائلة، وبالتالي توازن أفضل في حياتك.

استخدام أدوات التخطيط:

أدوات التخطيط الإدارية مثل المخططات والتقويمات الرقمي وتطبيقات الهاتف المخصصة لإدارة الوقت وتنظيم المهام مثل تريللو Trello او غوغل كاليندر Google Calendar، تساعدك بشكل كبير على تخصيص الوقت المتاح لكل مهمة وتنظيم أولوياتك بشكل واضح.

يمكنك مثلاً استخدام التقويمات الرقمية لتحديد مواعيد الاجتماعات والمهام التي تحتاج إلى وقت طويل، بينما توفر الملصقات الملونة وسيلة سريعة لترتيب وتدوين أفكارك اليومية، وتتيح المخططات الجدارية رؤية شاملة لتحقيق أقصى استفادة بمهام الأسبوع أو الشهر القادم.

وإذا كنت تفضل أدوات أكثر تقليدية فإن استخدام المذكرات الصغيرة أو الدفاتر اليومية تتيح لك تدوين الملاحظات والأفكار أثناء التنقل وهي من أبرز أدوات التخطيط الفعالة، وبدمج هذه الأدوات مع بعضها وتعلم كيفية استغلال كل منها من خلال دورة تدريبية متقدمة ومعتمدة في دبي حول إدارة الوقت، ستتمكن من تنظيم إدارة هذا الوقت الضائع والمشتت بشكل أكثر مرونة.

مصفوفة الأولويات وتعلم قول 'لا':

الهدف من دورة إدارة الوقت هو تعريف المشاركين بالعديد من التقنيات الفعالة منها وأهمية استخدامها وكيفية الاستفادة منها في أي مجال بشكل فعال، منها مصفوفة الأولويات التي تعتمد على تصنيف المهام المستهدفة إلى أربع فئات: مهم وعاجل، مهم وغير عاجل، غير مهم وعاجل، وغير مهم وغير عاجل. 

على سبيل المثال، إذا كانت لديك تقارير يجب تسليمها اليوم (مهمة وعاجلة) وغير قابلة للتأجيل، فهذا يحتاج إلى منك التحرك والاهتمام الفوري، بينما التخطيط لمشروع طويل الأمد يعتبر مهم لكنه ليس عاجلاً ويمكن تخصيص وقت لاحق له. 

وهنا يأتي الدور الرئيسي لتعلم قول "لا"، فعندما تواجه مهام في الفئة "غير مهم وعاجل"، مثل مكالمات تعتبر أقل أهمية او مضيعة للوقت أو اجتماعات غير ضرورية ولكن يجب عليك حضورها، يمكنك ببساطة رفضها أو تفويضها لزميل، وبهذا تحرر وقتك للتركيز على ما يضيف قيمة حقيقية لأهدافك وتوفر ساعات إضافية لإتمام الأمور المهمة بالفعل.

تقليل التشتت وزيادة التركيز:

سواء كنت تعمل في مكتب مفتوح أو تدير مشروعك الخاص، يعد التشتت من أهم العقبات أمام تحقيق النجاح التي تواجه الكثيرين، وفي الدورة التدريبية حول إدارة الوقت سيتعلم المشاركون كيفية التخلص من المشتتات الشائعة مثل التنبيهات المستمرة من وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني مثلاً وضرورة التحكم بها بأهم الطرق. 

كما سيوفر الكورس أبرز طريقة يتعرف من خلالها المتدرب استخدام المنهجيات الذاتية لإدارة الوقت مثل تقنية بومودورو Pomodoro التي تتمحور حول فكرة التوقف المؤقت والمتكرر عن العمل لزيادة التركيز، أي أن تعمل لمدة 25 دقيقة بدون انقطاع ومن ثم تأخذ استراحة قصيرة ثم تعود للعمل بتركيز وهمّة. 

لماذا دورة إدارة الوقت للمديرين والموظفين؟

يحتاج المديرون والموظفون في السعودية إلى تقنيات إدارة الوقت لتنظيم أوقات عملهم وحياتهم الشخصية وتحقيق التوازن، وهي خصائص يتم اكتسابها من خلال الدورات التدريبية في مراكز معتمدة:

زيادة الإنتاجية والكفاءة

عند تعلم كيفية تحديد الأولويات وترتيب المهام وتقسيمها، يمكن للمدراء زيادة كفاءة فرقهم وتحقيق الأهداف بشكل أسرع، وأما الموظفون عندما يتقنون مهارات إدارة الوقت يمكنهم تعزيز أدائهم وتقليل التوتر الناتج عن الضغط، وهذا التوازن يؤدي إلى تعظيم النتائج ويعزز من قدرة المؤسسات على المنافسة في السوق.

تحسين التوازن بين العمل والحياة

من خلال الحصول على المهارات والموارد المعرفة التي ستعلمك تخصيص الوقت المناسب للاجتماعات والمهام وتنظيم ساعات العمل، ستتمكن من إيجاد الفرص المناسبة للاسترخاء والتمتع بالوقت مع العائلة والأصدقاء، هذا التوازن الذي تجده ضمن دورة إدارة الوقت لا يحسن جودة حياة الأفراد فحسب بل يساهم أيضًا في رفع مستوى الإبداع والإنتاجية داخل المؤسسات.

تعزيز مهارات القيادة والتوجيه

إن مهارات القادة التي تتضمن إتقان فن إدارة الوقت وتوجيه الفرق وتحقيق الأهداف المؤسسية، يمكن تنميتها نتيجة خبرتهم في تخطيط أولويات الأعمال وتفويض المهام بالشكل المناسب، وعندما يرى الموظفين أن مدرائهم يتعاملون مع الوقت بشكل جيد سيشعرون بالثقة تجاههم وبالتالي يعزز من التعاون والطاقات الإيجابية داخل الفريق، يعتبر هذا النوع من القيادة أمرًا ضروريًا في سوق العمل السعودي لبناء فرق قوية وفعالة.

التكيف مع التغيرات السريعة في بيئة العمل

معرفة استراتيجيات إدارة الوقت، تُمكن المتدربين من تقييم الوضع الراهن وتعديل خططهم بشكل ديناميكي، وعندما يتمكن الفريق من التكيف بسرعة مع المتغيرات فإن ذلك يعزز من قدرة المؤسسة على الابتكار والنمو، ولذلك تركز دورة إدارة الوقت على المعرفة اللازمة للأفراد ليكونوا أكثر مرونة واستجابة للتغيرات في الأسواق.

إن الاستثمار في دورات إدارة الوقت ضمن لندن بريميير سنتر يتيح الفرصة لتنمية جوانب الحياة المهنية والشخصية على حد سواء، فمع تزايد الضغوط في سير الأعمال يصبح من الضروري احتراف إدارة وقتك بذكاء، والتعلم من خبراء الصناعة سيمكنك من التعامل مع التحديات بكفاءة أعلى، سواء اخترت التدريب ضمن مركزنا في دبي أو التعلم أونلاين أو عبر برنامج التعلم الذاتي في المركز الذي يتيح لك تدريب مخصص يلبي احتياجاتك المحددة، نحن نقدم مجموعة من الدورات التي تتناسب مع جميع متطلباتك، اتخذ خطوة نحو تطوير مهاراتك حول إدارة الوقت وتحقيق أهدافك والتحق بدوراتنا المعتمدة.