
نشر في :9/5/2025, 5:39:02 PM
تبرز أهمية الاستثمار في دورات تدريبية في الإدارة والقيادة كونها حجر الأساس لصقل المهارات القيادية في المؤسسات التي تسعى لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، ففي ظل عالم اليوم سريع التغيير لم تعد مهارات القيادة مهارة إضافية بل جوهر نجاح شركات اليوم واستمراريتها مع الوقت.
انطلاقًأ من ذلك، نقدم لك الدليل التالي الذي يسلط الضوء على أهمية تلك الدورات وعوائدها على الشركات ويقدم موجز سريع حول عدد من أبرز دورات تدريبية في الإدارة والقيادة في الإمارات والتي يمكنك التسجيل في واحدة منها إن كنت تفكر أن تصبح قائدًا ناجحًا.
التدريب على الإدارة والقيادة هو منهجية إدارية تعتمدها كل شركة تطمح لتحقيق التميز والريادة، فهي تعرف جيدًا أنّ تطوير القادة ليس رفاهية… إنه استثمار استراتيجي لتنمية المعارف والمهارات القيادية لديهم وتعزيزها بأفضل الاستراتيجيات المتقدمة المستخدمة اليوم.
لا يجب أن يقتصر التطوير على القيادات في المناصب العليا، بل يجب أن يستهدف المستويات الوظيفية المختلفة لإعداد قادة المستقبل وخلق مكان عمل متكامل يُمكّن الجميع للإسهام في نجاح شركتهم.
تتمثل أهمية دورات تدريبية في الإدارة والقيادة في قدرتها على خلق مدراء وقادة مؤثرين قادرين على إحداث فرق حقيقي في مؤسساتهم من خلال التنبؤ بالمستقبل وإدارة الفرق وصياغة الأهداف والرؤى، كذلك تساعد هذه الدورات في زيادة كفاءة التشغيل للشركات وتعزز من ثقافة الابتكار وخلق توازن حقيقي بين العمليات اليومية والأهداف الاستراتيجية.
تتنوع أساليب وأشكال التدريب على الإدارة والقيادة بتنوع احتياجات المؤسسات وطبيعة موظفيها لديها، ومن أبرز أنواعها:
تستخدم هذه الدورات برامج تدريب ذات محتوى قيّم وأنشطة تفاعلية مرنة، وتعد وسيلة فعالة فهي تجمع بين التعليم الجماعي والتركيز على المفاهيم الأساسية للإدارة بهدف تنمية مهارات الموارد البشرية الأقل خبرة والتطوير من خبراتهم.
تقوم على عقد اجتماعات دورية في قاعات كبرى بحيث تجمع المديرين والقيادات الإدارية لتبادل الخبرات والتواصل فيما بينهم للنقاش حول سلوكيات كل منهم في طريقة قيادته، وكذلك التعرف على أحدث البرامج العالمية والاستراتيجيات المعتمدة من قبلهم في عمليات التوجيه والقيادة، بما يخلق بيئة ثرية بالخبرات والكفاءات.
هذا النوع مخصص للمستويات العالية في الإدارة، فهو يركز على تزويدهم بأساليب صياغة الاستراتيجيات وكيفية نقل خبراتهم للآخرين وتحسين قدراتهم على إدارة التغيير واتخاذ القرارات بذكاء وفاعلية.
وهو أكثر الخيارات مرونة بحيث يمكن للمتدربين تنسيق مواعيد الجلسات وفق جداولهم الخاصة، ويعتبر هذا النوع أقل تكلفة وأكثر شمولًا، وهذا ما يجعله خيار مثالي للشركات والمؤسسات الضخمة.
أحد أكثر الأساليب انتشارًا، تقوم هذه الورش بتقديم دروس مكثفة تتلائم مع كافة المستويات بحيث تخصص كل جلسة لتعليم المتدربين موضوع واحد بعمق.
تظهر فوائد استثمار الشركات في الدورات التدريبية في الإدارة والقيادة من خلال عدة جوانب مهمة تنعكس على أداء المؤسسة والموظفين، يتضمن ذلك:

تكثر المراكز التدريبية التي تقدم برامج تدريب إداري وقيادي في الإمارات العربية المتحدة، وذلك لرفد السوق بأفضل الكفاءات الإدارية والقيادية المتدربة والمتمكّنة من مهاراتها وسد حاجة الشركات لتلك المواهب،
من بين تلك المراكز يبرز اسم مركز لندن بريمير سنتر (LPC) ليقدم مجموعة من برامج تدريبية معتمدة عالميًأ في عدة مجالات من قبل أكفأ الخبراء والأكاديميين.
فضلًا عن ذلك، تُقدم دوراتنا في كبرى مدن وعواصم العالم مثل لندن وبرشلونة والقاهرة وباريس واسطنبول وكوالالمبور وسنغافورة وأمستردام، ناهيك عن خدمات التدريب عن بُعد (Live online learning) والتدريب المتزامن (Self-learning) والتي تلبي الاحتياجات والأذواق المختلفة للتدريب.
يقدم مركزنا المعتمد مجموعة واسعة من دورات في الادارة في دبي من خلال مكتبه الإقليمي في هذه المدينة النابضة بالحياة والمليئة بالفرص الواعدة، تشمل ما يلي:
تعمل دورة أساسيات القيادة الناجحة على تزويد المشاركين بأكثر الممارسات تأثيرًا في عمليات الإدارة والقيادة حول العالم وتساعدهم على إعداد الفرق عالية الأداء، كون القيادة الإدارية الناجحة هي السر وراء فرق العمل عالية الأداء.
تغطي الدورة محاور متنوعة بحيث تمنحهم الفرصة لمعرفة كيفية التخطيط والتنظيم الصحيح للأولويات واكتشاف قدراتهم الكامنة في مجال القيادة وإدارة التحديات والمشاكل اليومية التي تعترض الفريق بفعالية، وتُعتبر مدخل مثالي لكل شخص يطمح لبناء أساس قوي في المجال القيادي.
تعتبر دورة إتقان التنفيذ الاستراتيجي واحدة من أهم دورات تدريبية في الإدارة والقيادة، وهي تهدف إلى تعزيز فهم القادة بجميع مبادئ التنفيذ الاستراتيجي وربطها بجميع المتغيرات والتحولات الرقمية التي تحصل اليوم في عالم الأعمال وأهم الاتجاهات الحديثة في أسواق العمل.
تضمن هذه الدورة خروج كل مشارك بقدرة على وضع استراتيجيات عملية وتنفيذها في الواقع وامتلاك قدرات ومهارات لإدارة التحول والتغيير، إضافةً إلى إتقان التقنيات والأدوات المهنية المستخدمة في مراقبة الأداء العام وضمان توافق العمليات مع الأهداف الكبرى للمؤسسة وتحقيق النجاح.
صمم هذا البرنامج التدريبي خصيصًا لكل مشرف أو صاحب خبرة متوسطة في الإدارة ويسعى لتحسين أدائه وتطوير أدوات إدارته ومهاراته الشخصية والمهنية على حد سواء.
يركز برنامج إتقان المهام الإشرافية على سبل دعم وتحفيز الموظفين وتعزيز فعاليتهم وتوسيع الفهم حول المفاهيم المتعلقة بالإشراف عليهم ضمن بيئات العمل الحديثة.
وتمنح الدورة المشاركين مهارات التواصل الفعال والتفاوض الناجح ومهارات التفكير الناقد والأدوات الإبداعية المختلفة لتطوير إدارة ناجحة تستطيع قيادة مختلف العمليات اليومية وصناعة القرارات بسلاسة وكفاءة كبيرة وبأسلوب قيادي حديث ومتطور.
في الختام، لا يمكننا القول لكل من يعتبر الإدارة أو القيادة مجرد منصب وظيفي حصل عليه واكتفى أنّك لن تستمر طويلًأ، الإدارة والقيادة هما فن يمارس كل يوم ويتطلب صقل بين الحين والآخر، لكن وجود دورات تدريبية في الإدارة والقيادة عبر مراكز تدريبية مثل LPC سهل الطريق لإعداد قادة متمكنين وجاهزين لكل تحديات هذا العصر.