نُشِر في Apr 26, 2022 at 10:04 PM
يمكن أن يساهم تطوير الموظفين المستمر في مكان العمل في تحقيق أرباح الشركة بطرق متعددة، وهذه واحدة من أقوى الأدوات التي يمكن أن تمتلكها في بناء ثقافة الشركة عالية الأداء.
حتى إذا لم تكن مهتمًا بتطوير الموظفين شخصيًا، فلا بد من الاهتمام بتحسين أدائهم، لأن هذا سيجعل نشاطك التجاري ذو قيمة عالية في السوق.
ويكمن معنى تطوير الموظفين الجيد في أنه يفيد كل من الموظفين الجدد والقدماء على حد سواء، لذلك لا يوجد سبب حقيقي لعدم تشجيعك الموظفين على النمو بمهاراتهم في شركتك.
ستتعرف من خلال هذا المقال على أهم مجالات تطوير الموظفين، وأفضل خمس نصائح حول كيفية القيام بذلك.
عملية تطوير الموظفين أو Employee Development هو استراتيجية الارتقاء بمهارات الموظفين وقدراتهم المعرفية والمهنية.
يستفيد الموظفون عمومًا من فرص التطوير لأنهم يتعلمون مهارات وأفكار جديدة يمكن أن تساعدهم على أن يصبحوا أكثر نجاحًا في وظائفهم، وتجعلهم يشعرون بمزيد من الانخراط في المنظمة، أو حتى المساعدة في تطوير حياتهم المهنية داخل المنظمة.
تكمن أهمية تطوير الموظفين وتدريبهم في تحسين خبراتهم ليصبحوا موارد موثوقة وأساسية في الشركة.
الغرض من تطوير الموظفين هو مساعدة الفرد على النمو في دوره والتقدم في حياته المهنية. في حين أن هذا التطوير هو مفيد للموظف، لكن أصحاب العمل يستفيدون أيضًا من قوة عاملة أكثر انخراطًا لديها المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف التنظيمية. فيما يلي أهم أهداف تطوير الموظفين:
2. التعامل بذكاء مع المواقف الطارئة.
3. جذب موظفين ذوي كفاءة عالية.
4. توفير المال من خلال الاحتفاظ بالموظفين المتميزين.
إذا كنت تتطلع إلى تطوير عملك أو تحسينه، فربما تريد التفكير في كيفية تطوير موظفيك.
فيما يلي مجالات خطة تطوير الموظف الأكثر أهمية:
1- حل المشكلات:
مهارة تحليل المشكلات ومشاركة الموظفين في وضع استراتيجيات تهدف إلى حل المشكلات المعقدة من أهم مجالات تطوير الموظفين.
2- التّكيف:
تعد القدرة على التغيير لتحقيق نجاح أكبر في أداء المهام من مهارات التكيّف والمرونة العالية التي يجب على الموظفين التمتع بها.
3- التواصل الفعّال:
التدريب على مجموعة مهارات التواصل الفعال مثل القدرة الجيدة على الإصغاء، والتواصل الجسدي، والقدرة على التوضيح والتعاطف، بالإضافة إلى الانفتاح وخوض النقاشات الإيجابية والحوار باحترام متبادل، مهارة التقييم المهني الجيد، من أهم المهارات التي يجب تطوير وتدريب الموظفين على التمكن منها في بيئة الشركة.
4- التدريب على المهارات المكتبية:
تدريب الموظف على هذه المهارات والتطوير من قدراته على خلق بيئة صحية ومناسبة لمواصلة تنفيذ المهام بشكل منظم، يسمح للموظفين بالتركيز على مشاريع مختلفة دون الشعور بالارتباك أو الضياع، وبالتالي زيادة الإنتاجية والكفاءة في مكان الشركة.
لذلك، إن كنت ترغب في صنع فريق بخبرات فريدة؛ عليك بدعم مهاراتهم من خلال تقديم برنامج تطوير يتألف من مجموعة مميزة من دورات تدريبية في القيادة في لندن.
5- التطوير من مهارات الإبداع والابتكار:
تتطلب التحديات التي تواجهها الشركات تفكيراً إبداعياً، وأكثر ابتكاراً؛ حيث يعد الإبداع عنصراً أساسياً لنمو الأعمال التجارية، كما أنه يساعد على توسيع آفاق الموظفين، وتحقيق الأهداف التي يطمحون لها. فالأشخاص المبدعون يتميزون بقدرتهم على التكيف مع المواقف، وبذل ما بوسعهم؛ لتحقيق أهدافهم، ما يجعلهم أعضاء مهمين في الشركة.
6- إدارة ضغوطات العمل:
إن تطوير القدرة التي يملكها الموظفين للتعامل مع الضغوطات التي تواجههم في وظيفتهم وحياتهم الخاصة بطريقة صحية ومثمرة، من المؤكد أن تضمن لهم تجاوز المواقف الصعبة والعقبات التي تواجههم بالإضافة إلى تطوير قدراتهم ومساعدتهم على النمو على الصعيدين الشخصي والمهني.
7- مهارات القيادة:
تطوير خبرات الموظفين في توفير الحلول لكل مشكلات الشركة، والقيم بتحسين بيئة العمل، من أهم صفات الموظف القائد، بالإضافة إلى تطوير مهارات التخطيط الاستراتيجي للشركة، من أهم المجالات التي تعزز علاقة الموظف بمديره مهنياً.
1. جعل تطوير الموظفين أولوية:
من المهم تطوير قدرات الموظفين ومهاراتهم، ليس فقط من أجل القيام بمهامهم المحددة، بل من أجل تحقيق أهداف الشركة ككل؛ فالموظف متعدد المهارات سيدعم أداء شركتك وكفاءتها في تحقيق الأرباح.
2. دعم رفاهية الموظف:
من خلال توفير بيئة عمل إيجابية وداعمة، فإن الموظفين سيشعرون بالسعادة في عملهم وسيتحسن أداءهم باستمرار، فكما تؤكد الدراسات؛ إن توفير مساحة داعمة لرفاهية الموظف تؤثر بشكل إيجابي في زيادة إنتاجيته.
3. رفع الروح المعنوية لدى الموظفين:
مما لا شك فيه؛ إن أهمية تحسين الروح المعنوية للموظف تعزز قدرته على تنمية أدائه في العمل، لذلك يجب المساهمة في جعل الموظفين راضيين عن وظائفهم وذلك من خلال عدة أمور أساسية (بيئة العمل المحفّزة، الجوائز والحوافز، زيادة الرواتب).
4. تدريب الموظفين وتعزيز خبراتهم:
إن الاستثمار في تطوير كفاءات الموظفين، ودعم فهم الموظفين لأهداف الشركة، وتوضيح أثر دورهم في نمو الشركة، بالإضافة إلى توفير الموارد اللازمة لزيادة الإنتاجية؛ من أهم الأمور التي يجب الانتباه لها في تنمية خبرات الموظفين.
5. إدارة الأداء الفعّالة:
إن تشجيع نمو الموظف يجعله أكثر حماسية وإنتاجية، من خلال تعزيز شعوره بالتقدير والدعم.
ونتيجة لذلك، إن إدارة أداء الموظفين واجتناب التمييز بينهم تتطلب فهم عميق لشخصيات الموظفين، وقدرة عالية على تشجيع نموهم وتطورهم، ودعم روح التعاون بينهم.
لذلك، من المهم الحرص على تحفيز الموظفين ومعاملتهم على قدم المساواة، لضمان تعايش الموظفين فيما بينهم مما سيسمح بخلق بيئة تساهم في تطوير كل موظف ورفع إنتاجية فريق العمل بشكل كامل.
خلاصة القول،
تعد استراتيجية تدريب وتطوير الموظفين المدروسة بعناية مهمة على جميع المستويات، لذلك من المهم تنفيذها بشكل احترافي مميز يجذب الموظفين ذو الكفاءة العالية، ويرفع قدرتهم على تطوير أداءهم.
ومما لا شك فيه، يمكن أن تعود طرق تطوير الموظفين بفوائد عديد على جميع أفراد الشركة وأقسامها، بما في ذلك الموظفين ومديري الموارد البشرية ورؤساء الشركة.