دور تحفيز الموظفين في تحسين كفاءة الإدارة


null

نُشِر في Feb 15, 2022 at 05:02 PM


إن تحفيز الموظفين سيؤدي في نهاية المطاف إلى ازدهار ونجاح شركتك. فعندما يتم تحفيز الموظفين على الأداء الجيد والعمل الجاد ، يصبحون أكثر كفاءة في وظائفهم ، وتزيد الإنتاجية الإجمالية لفريقك. 

 

ومع ذلك ، عندما ينخفض ​​دافع الموظف تجاه وظيفته ، يتعين على الشركة التعامل مع الإنتاجية المفقودة وانخفاض الروح المعنوية التي يمكن أن تنتشر إلى الموظفين الآخرين في الشركة. 

 

ستركز هذه المقالة على تحديد ما يحفز الموظفين وكيف يمكنك تحسين هذا التحفيز من أجل زيادة كفاءة الإدارة في مكان عملك.

 

ما هي أهمية التحفيز؟

نظراً لمحدودية الموارد فإنّ تحقيق الأهداف والمهام اللازمة والمحددة يتطلّب منك إدارة هذه الموارد المتاحة لديك، بحيث يتم توجيه استخدامها نحو الأنشطة اللازمة لتحقيق تلك الأهداف، وتجنّب إهدارها في أنشطة لا تحقق النتائج المطلوبة، ويكون التحفيز أحد أهم التقنيات التي تستخدمها في عمليّة التوجيه.

 

بالتالي من المهم أن تحفز الجهود لتركّز أنشطتها على تحقيق تلك الأهداف المحددة، وتقليل تشتت العمل عن تحقيق تلك الأهداف، مما يعني تقليل الهدر في الموارد وصولاً إلى نتائج أفضل باستخدام نفس الموارد التي تملكها، بما يعود على المنظمة بتحقيق المزيد من الأرباح.

 

وعلى الرغم من أهميّة أن تكون متحفّزاً للقيام بأعمالك والتمسّك بقيمك في زيادة إنتاجيتك، إلّا أنّ استغلال ذلك بشكل أفضل يكون من خلال مشاركة حافزك وقيمك مع الموارد البشرية حيث أن ذلك يدعم زيادة إنتاجيتهم.

 

متطلّبات التحفيز نحو تحقيق الأهداف المحددة

حتّى تحفّز جهود الموارد البشرية نحو تحقيق المهام والأهداف المطلوبة، وتمنع الهدر الناجم عن التشتت في العمليات وجهود الموارد البشرية بما لا يؤدي إلى تحقيق تلك الأهداف، بالتالي فإنّه من المهم أن يكون لديك في البداية أهداف واضحة ومحددة.

 

وبعد أن تحدد الأهداف بوضوح فإنّه من المهم أن تدرك ما يحفّزهم، وذلك قد يستدعي منك قضاء الوقت معهم للاستماع إليهم والتعرّف عليهم، وكلّما زادت معرفتك بالموارد البشريّة التي تعمل على إدارتها كلّما زادت قدرتك في وضع سياسة الحوافز في المنظمة.

 

ويساعدك التعرّف على الموارد البشرية في تحفيزهم داخليّاً ويمكنك العمل على التحفيز الداخلي من خلال إشباع ثلاث حاجات للموارد البشريّة وهي رغبتهم في النمو، الالتزام بالقيم، التمتّع بحرّيتهم. ويبقى التحفيز الداخلي ذو تأثير أكبر من وسيلة التحفيز الخارجيّة، وذلك دون إنكار أهمية سياسة الحوافز الخارجية في تحفيز الموارد البشريّة. 

 

التواصل والتحفيز الداخلي:

كلّما طوّرت مهارات التواصل الإداري الفعال لديك، كلّما زادت كفاءتك وفعّاليتك في تحفيز الموارد البشرية، حيث أنّها تساعدك على توضيح الرؤية والشغف ومشاركتها معهم، وإيصال رسالة إليهم بأنّهم عنصر مهم لتحقيق أهداف المنظمة، بما يملكونه من نقاط القوّة، وأنّ رأيهم ومقترحاتهم مسموعة لديك، وتقدّر كينونتهم المستقلّة.

 

ولتطوّر كفاءة وفعّاليّة تواصلك تحفيزاً للموارد البشرية، فإنّه من المهم أن تراعي أن يكون تواصلك معهم بشكل مستمرّ، وأن تتعرّف على ما يحفّز كل واحد منهم، وتثني وتقدّر الإنجازات الإيجابية التي يحققونها، بل وتظهر ثقتك بقدرتهم على الإنجاز بتفويضك المهام إليهم، وأهمية ما ينجزونه.

 

التدريب تطويراً لمهاراتك في تحفيز الموارد البشرية

 

تتنوّع الدورات التدريبية في الإدارة، لذلك من المهم أن تتعرّف على محاور الدورة قبل أن تقرر التسجيل فيها وتتأكد من أهميتها في تطوير مهاراتك التي تحتاجها، وبالطبع من أهم المهارات التي قد تحتاجها مهارات تحفيز الموظفين، خصوصاً تحفيز الموظفين داخليّاً، واكتساب المتطلّبات اللازمة لنجاح التحفيز، ومن أهم مهارات التحفيز مهارات التواصل.


ولتتدرّب بكفاءة وفعّاليّة على التحفيز، فإنّه من المهم بداية أن تدرك أهمية التحفيز وأن يكون لديك بداية الحافز لتتدرّب وتنمّي مهاراتك في تحفيز الآخرين، حيث أنّ لذلك تأثيره في سعيك لاختيار دورات تدريبية في الإدارة في إسطنبول، وتقبلك للمعلومات والمهارات التي تتعلّمها.