التفكير الاستراتيجي: تعزيز الإمكانيات التنافسية في السوق


دورة تدريبية في إدارة الأعمال في دبي

نُشِر في Jun 21, 2023 at 11:06 AM


في ظل تطور أساليب الفكر والتخطيط الاستراتيجي للأعمال والمشاريع المختلفة، أصبح التفكير الاستراتيجي أحد أهم أدوات الإدارة المتطورة، لاسيما أنها تفيد في تحقيق أهداف الشركات الاستراتيجية التي تهدف إلى البقاء ضمن مجموعة المنافسين، فجميع التطورات والمتغيرات تزيد من تنافسية الشركات بشكل أوسع، لذلك تحتاج تلك الشركات إلى تطوير السياسات الخاصة بها في عملها وتفكيرها.

 

لذلك أصبحت الشركات تركز على تطوير التخطيط والتفكير الاستراتيجي الخاص بها، لتحقيق الابتكار وأيضًا تنمية ازدهارها، وزيادة قوتها التنافسية والتميز الإبداعي.

 

ما هو تعريف التفكير الاستراتيجي (Strategic Thinking)؟

 

يعرف مفهوم التفكير الاستراتيجي بأنه عملية معرفية تقوم على تحليل الأفكار ودراستها بهدف إنشاء تخطيط استراتيجي على مدى طويل يعمل على تحديد خطوات العمل، وذلك بعد تحديد الأهداف. 

 

كما ويهدف التّفكير الاستراتيجي بشكل رئيسي إلى مراقبة التغيرات في العوامل الخارجية المرتبطة بأهداف الشركة، للقيام بتحليل تلك العوامل، مثل اتجاهات السوق واحتياجات العملاء، ليتم بناءً على تلك التحليلات اتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة.

 

يعد التفكير هذا مهمًا جدًا في كل شركة، فهو يساعد على وضع رؤية استراتيجية تقاوم العقبات الناتجة عن التغيرات الحرجة، والتي قد ينتج عنها تأثير سلبي على جميع عمليات التخطيط، وعلى المشروع ككل. 

 

ولكن بالتفكير الاستراتيجي، يتم التركيز  على توقع التهديدات التي ستؤثر سلبًا في المستقبل، ليتم اتخاذ القرارات المناسبة، و دعم صنع القرار بالتفكير التحليلي، وتحديد المتطلبات للحماية من الوقوع في المأزق والابتعاد عنه.

 

يعد التفكير الاستراتيجي أحد أهم مهارات الإدارة، من أجل تنفيذ المشاريع وإدارتها وضمان نجاحها. ومن أجل امتلاك هذه المهارة، ينبغي التسجيل في دورة تدريبية في إدارة الأعمال في دبي، ولكن لِما هذه الأهمية للتدريب؟




ما أهمية التدريب على التفكير الاستراتيجي؟ 

 

تتعدد الفوائد التي يوفرها التفكير الاستراتيجي إلا أننا سنطلعك على أبرزها:

 

1. تطوير عمليات صنع القرار:

 

يحتاج القائد دائمًا إلى اتخاذ القرارات، وهي خطوة لها أثر كبير في نجاح أو فشل الأعمال على المدى الطويل، لأن القرار السليم يعزز سير المشروعات. لذلك تساعد الدورات التدريبية المشاركين على التحليل لتوقع التحديات، وتقييم تأثير القرارات على المدى الطويل.

 

2. إدارة الموارد بفعالية:

 

تعلم الدورة التدريبية هذه على كيفية الاستفادة من الموارد بفعالية، وذلك بواسطة التعرف على كيفية إدارتها وفق الاستراتيجيات الفعالة، وتوظيفها في المكان الصحيح لها بعد تحديد الأولويات.

 

3. تعزيز التعاون:

 

يعزز التدريب العمل ضمن نشاط تعاوني، وإنشاء بيئة تعاونية تقوم على التبادل المعرفي، والتعاون على إيجاد حلول ذات فعالية أكبر، وتنظيم الفرق، وزيادة الوعي بأهمية العمل الجماعي لرسم هدف الشركة المشترك.



4. تحسين المرونة:

 

يساعد التفكير الاستراتيجي الفرد على زيادة مرونته وقدرته على التكيف لأي تغيير يطرأ، كذلك تحسين استجابته لتلك التغيرات بفعالية، بحيث تنعكس بالإيجاب بنتائجها.




التفكير الاستراتيجي: تعزيز الإمكانيات التنافسية في السوق

 

 

ما هي أبرز النصائح لتنفيذ تدريب التفكير الاستراتيجي؟

 

بعد أن اتضح لنا أهمية التدريب على التفكير الاستراتيجي في أي منظمة، لا بد من الاهتمام ببعض النقاط للحصول على أفضل النتائج من التدريب هذا:

 

  • تقييم المتطلبات داخل المنظمة قبل إعداد برنامج التفكير الإستراتيجي وإعداد تقييم شامل للتفكير الاستراتيجي، ويتم ذلك من خلال معرفة احتياجات الفرق والإدارات.

  • تجهيز ما يلزم في التدريب لسد الاحتياجات بناءً على التقييم الذي تم، ومن المهم أن يغطي التدريب جوانب مهمة عديدة، مثل التفكير النقدي، وتخطيط السيناريو.

  • دمج نشاطات تفاعلية مع الدورات التدريبية لتحث على المزيد من التفاعل والمشاركة بين المتدربين، مثل إعداد ورش عمل، والتطبيق العملي، فذلك يزيد من فهم المعمّق للتفكير الاستراتيجي. 

  • تقديم التوجيهات والدعم والمتابعة باستمرار، والتأكد من تطبيق التفكير الاستراتيجي عمليًا، وذلك بواسطة إقامة جلسات تدريبية منظمة والاهتمام بالتقييم.



في الختام، من خلال برامج التدريب على التفكير الاستراتيجي، تستطيع الشركات ضمان تطبيق التفكير الاستراتيجي، وتعزيز قدراتها التنافسية بعد تطوير إمكانيات مدرائها، حتى تقودها نحو التميز والتألق.