الاستثمار في الأسهم: أهم المخاطر والمكافآت


دورات محاسبة في المملكة المتحدة

نُشِر في Apr 04, 2023 at 11:04 PM


جميعنا يعلم بأن صناديق الاستثمار في الأسهم المالية إما أن تأتي بأرباح هائلة أو أن تكون محفوفة بالمخاطر بنتائج سلبية للمستثمر، وأنه أين ما وجد الاستثمار والتداول سواء عبر الاستثمار في الصناديق أو تداول الأسهم في البنوك وغيرها، سيتواجد معها مختلف أنواع المخاطر على العملاء.

 

وأنه عندما يكون هناك مخاطر محتملة، سيكون معها مكافآت في حال نجح الاستثمار وأتى بنتائج إيجابية بالفعل، فيدور المستثمر بين مخاطر ومكافآت ليلجأ إلى تحليل كل منها لتجنب خسارة أمواله وملكية الأسهم الخاصة به، التي سنتحدث عنها في مقال اليوم.



ما هي مخاطر الاستثمار في الأسهم (Invest in Stocks)؟

على الرغم من أن المخاطر التي تأتي من الاستثمار في سوق الأسهم تختلف بالنوع والحجم ونسبة الربح، إلا أن خبرتك في معرفة أبرز المخاطر المحتملة في أسواق الأسهم عندما تبدأ بتحليلها وفهمها بدقة، ستساعدك على تجنبها قدر المستطاع:

 

- التقلبات المستمرة:

يعد الاستثمار في الأسهم مثل جميع أنواع الاستثمارات الأخرى، له تقلبات إيجابية وسلبية تؤثر بشكل كبير على حصص المستثمرين وأموالهم وقد يأتي لهم بنتائج سلبية معاكسة لتوقعاتهم.

 

ولذلك، دائمًا ما تكون تقلبات السوق بين صعود وهبوط، واحدة من أكبر أنواع المخاطر في أسواق الأسهم، لا سيما عندما تضع جميع أموالك كمستثمر في محفظة واحدة، الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على استثماراتك وينبئ بفشلها القريب.

 

- معدل الفائدة:

يفرض معدل الفائدة السنوي تغيرات واضحة على أسعار القروض، ففي أثناء ارتفاع سعر الفائدة تضطر الشركات إلى دفع المزيد مقابل القروض وبالتالي تخسر في سعر السهم، بينما عند انخفاض سعر الفائدة سيصبح أكثر ملاءمة من حيث القدرة على شراء الأسهم في تلك السوق.

 

وعلى هذا، يعتبر ارتفاع وانخفاص أسعار الفائدة في صناديق الاستثمار المتداولة في سوق الأسهم والسندات، واحد من مخاطر الاستثمار في الأسهم بسبب تأثيره عليها بشكل مباشر وكبير.

 

- مشكلات السيولة:

لا شك أن التداول في الأوراق المالية عامة قد يعرض المستثمر إلى عدة مشكلات في السيولة، وهي تعني بأنك لست قادرًا على شراء أو بيع السهم الخاص بك إذا أردت سحب أموالك واستثمارها في مكان أفضل لتحقيق أرباح عالية. 

 

فإن لم تستطع بيع أسهم حصتك في الوقت المناسب والصحيح، عند انخفاض سعر السهم في الشركة بشكل كبير أو عندما لم يعد سعره مربحًا لك  على سبيل المثال، فأنت تتعرض لمخاطر في السيولة.

 

- القوة الشرائية

تؤثر مخاطر القوة الشرائية أو التضخم بشكل عام على الاستثمار المباشر بشكل سلبي عند عدم معرفة كيفية الاستثمار وبيع الأسهم على المدى الطويل والقصير وعدم وجود المهارات التحليلية المطلوبة عند تغير قيمة الاستثمار نتيجة التضخم أو انخفاض سعر سهم الشركة في سوق الأسهم.

 

فعند تغير القوة الشرائية بشكل مفاجئ تصبح عملية الاستثمار في الأسهم ذات السعر المرتفع غير مجدية للمستثمرين من أجل تحقيق الكثير من الأرباح من ملكية استثماراتهم، خصوصًا عند استثمار الأسهم بمرور فترة قصيرة.

 

الاستثمار في الأسهم: أهم المخاطر والمكافآت

 

ما هي إيجابيات الاستثمار في الأسهم؟

 

لا شك أنه يمكنك الاستثمار في الأسهم بالمبلغ المناسب لشراء العديد من الأصول والأسهم، واختيارك لأفضل نوع من أنواع الأسواق المالية للتداول في أوراق مربحة وأهم الأسهم المدرجة، لتحصل على مكافآت مثل:

 

- الكسب عند الاستثمار المباشر:

تشمل استراتيجية الاستثمار في الأسهم فرصة كسب المال عند التداول في مثل هذا النوع من الاستثمار، وشراء الأسهم القيمة واختيار المحفظة الصحيحة والفعالة والتي تحرص على إدارة الفروقات وتحليل العقود وجذب استثمارات جيدة بشكل صحيح.

 

لذا، يمكنك شراء الأسهم الخاصة فقط إذا كانت لديك إمكانية وقدرة على تحليل خدمات شركات الاستثمار العامة، وهو ما يمكنك اكتسابه عن طريق دورات محاسبة في المملكة المتحدة التي تقدم مهارات مالية عالية متعلقة بالاستثمار والتحليل.

 

- تنويع مصادرالكسب وزيادة العائد:

المستثمرون الناجحون يحافظون على وجود مزيج من المحافظ الاستثمارية المتنوعة للتداول والاستثمار في الأسهم، الأمر الذي يؤدي إلى نمو أرباحهم وجني المزيد من الأموال بغض النظر عن التقلبات والتغيرات المفاجئة، وذلك ببساطة بسبب تنوع أصول الأسهم الفردية الخاصة بهم.

 

فلا بد من اختيار إستراتيجية مختلفة للاستثمار في رأس المال المتداول الخاص بك، بأن تستثمر في محافظ استثمارية متنوعة عبر الإنترنت وتحافظ على السهم لأطول فترة ممكنة، فهي طريقة فعالة عند المضاربة في ظل توقعات الخسائر السلبية.

 

- إمكانية بناء المزيد من العوائد بفترة قصيرة:

من أبرز مزايا الاستثمار في الأسهم التي تمتلكها في شركة تُعتبر قوية وناجحة، هي قدرتك على جني أرباح استثماراتك من تلك الشركة على مدى قصير جدًا وتحقيق دخل جيد، وهذا متاح لأي مستثمر وسيط وحتى ولو كان مبتدئًا في عالم البورصة وغير مستعد للخضوع لأي مخاطرة.

 

ولكن، يبقى تعلم عدد كبير من المهارات القيمة حول الاستثمار وتداول الأسهم مثل فهم الأسواق المالية والتعامل معها وكيفية قراءة البيانات في العقود وغيرها، هو أمر هام للوصول إلى أهدافك ويعتبر أحد أهم شروط النجاح. 

 

وفي الختام

يوصي المحترفون في الاستثمار في الأسهم أو السندات وغيرها من أصول التداول، بتوخي الحذر قبل البدء بخطوات الاستثمار والحصول على مجموعة واسعة من طرق الاستثمار بالأسهم المغلقة والمربحة في بورصة السوق.

 

ومع ذلك، إذا كنت ترغب في تحديد مخاطر الاستثمار ودراستها بعناية مثل مشكلات التقلب ومعدل الفائدة والسيولة والقوة الشرائية، عليك أن تعرف الفرق الأساسي بين الاستثمارات الناجحة والخاسرة لتحصل على النمو في أرباحك وفي حساب استثماراتك المصرفي.