كيفية امتلاك مهارة اتخاذ القرار وما هي أهميتها!
نُشِر في Jul 22, 2022 at 10:07 PM
إن امتلاك مهارة اتخاذ القرار "Making Decision" تعتبر من أهم ما يجعلك قائدًا جيدًا في مكان عملك، من أجل حل المشكلات والصعوبات التي تواجهها في مؤسستك والتعلم منها.
فعلى الرغم من أن أصحاب الأعمال يستمرون في اتخاذ قرارات مهمة كل يوم، إلا أنه ليس لدى الجميع القدرة على اكتساب الشخصية القيادية لاتخاذ القرارات ومهارة اتباع الأهداف التي لها دور كبير في تطوير العمل.
بالإضافة إلى ازدياد إنتاجية مؤسستك بفعالية أكبر باستخدام هذه المهارات، والتي تساعد أيضًا على انطلاق الإبداع لتنمية وتطوير الشركة، فما هي مهارات اتخاذ القرارات؟
ما هي مهارة اتخاذ القرار "Making Decision Skill"؟
يعد تعريف اتخاذ القرارات الإدارية بأنه اتخاذك لأفضل البدائل الموجودة لديك والتي تُعرف بأنها الحل لمشكلتك، بالإضافة إلى اتباعك الخطوات الموجودة في قائمة كبيرة تحتوي على الكثير من الحلول لتختار منها الأنسب.
فمن الجدير بالذكر إلى أنه يجب على القائد الجيد أن يتمتع بما يسمى ذكاء الأعمال وخبرة عند اتخاذ القرار، وهو أيضًا مسؤول عن عملية التفكير العميق حول تحليل المشاكل والتخطيط لها من أجل اتخاذ القرارات لمواجهة مثل هذه المواقف.
كما أن مهارات اتخاذ القرار تعزز تنمية المؤسسة والتفكير بشأن مستقبلها لتحسين بيئتها، ذلك من خلال جمع المعلومات، اتخاذ القرارات المتاحة، التعرف على أساليب اتخاذ القرار في اللحظة المناسبة والوصول إلى الحل الفعال أيضًا.
بالإضافة إلى أن مهارة صنع القرار الصحيح ليست بقاعدة ثابتة، بل هي تتطلب تغيير وتطوير باستمرار، بالتزامن مع وضع المؤسسة والتوقيت وحجم المشكلة أيضًا، لأن اتباعك القرار الخاطئ قد يؤثر على شركتك ويزيد من الأخطاء.
ما هي أهمية مهارة اتخاذ القرار ضمن العمل؟
يمكن أن يكون لاتخاذ القرارات تأثير إيجابي على مؤسستك وعلى شخصيتك أيضًا باعتبارك قائدًا لهذه المؤسسة أو هذه المجموعة، وهي تعطي عادة الكثير من المزايا المهمة أيضًا، منها:|
1. مهارة حل المشكلات والتعامل معها
تساعدك مهارة اتخاذ القرار عندما تواجه المشكلات والقضايا، على التعامل مع هذه المشاكل أو الأشخاص المرتبطة بها بالشكل الصحيح بالرغم من جميع التحديات التي قد تواجهها.
مما يتطلب أيضًا التعلم على إدراك أو صنع هذه المهارات واتخاذ القرارات العملية من أجل تحسين مستقبل أو بيئة المؤسسة، لتحديد كيفية التعامل مع مفهوم القيادة أيضًا، وهذا ستجده ضمن عملية تعلم اتخاذ القرارات.
2. امتلاك مهارات القيادة
حيث يستطيع القائد إعطاء الأوامر والتعليمات بسبب مركزه، ويمكن لقراراته أن تكون قوية وفعالة ويمكن أن تكون ضعيفة وتفشل، ولكن إذا فشلت لن ينظر موظفي القائد إليه كنظرة عملية بالفعل.
ولكن إذا كان حكيمًا ولديه القدرة على استخدام مهارات اتخاذ القرار واتباع منهجية في قياس كفاءة القيادة، فهذا سيرفع من شركته ونظرتها المستقبلية بالنسبة للجميع، والذي يتحقق أيضًا بالاجتهاد نتيجة مهارة اتخاذ القرار الأفضل.
3. توفير الوقت والجهد وتحسين الإنتاجية
يمكن للتخطيط الجيد أن يؤثر على إيجابيات وسلبيات المؤسسة حول الإنتاجية، عن طريق اتخاذ القرارات المدروسة بعناية بواسطة الشخص المسؤول.
حيث أن عملية صنع القرار تعد مهارة مرغوبة لزيادة إنتاجية المؤسسة أولاً، وحل مشكلاتها الأساسية من خلال أخذ اتخاذ القرار بعين الاعتبار لحل القضايا الممكنة بشكل أساسي.
كيف تمتلك مهارة اتخاذ القرار الصحيحة؟
هناك العديد من الأمور التي عليك التفكير بها وامتلاكها، وهي نفسها التي تكون وسيلة لاتخاذ القرار من أجل عملية السيطرة عليها باتخاذ بعض القرارات ذات البيانات المعرفية المدروسة، فإليك أهمها:
1. حدد إيجابيات وسلبيات القرار
إن معرفة الإيجابيات والسلبيات عند عملية اتخاذ القرار، يمكن أن يحدد لك كم أن اتخاذ هذه القرارات هو أمر مهم لتعرف أولاً ما إذا كان عليك القبول بهذا القرار أم لا، ومن ثم إن كان يجب عليك تغييره.
كما أن هذا يساعد على اتخاذ القرار الفعال، وبالتالي نجاح المؤسسة وإظهار قدرتها على اختيار أفضل القرارات لصالحها بسبب مهارة صنع القرار.
2. حدد حجم التوقيت الذي يستحقه القرار
هناك قرارات بسيطة لا ينبغي أن تأخذ الكثير من الجهد للعمل بها، على سبيل المثال عدد الباصات التي تحتاجها المؤسسة مثلًا، وفي المقابل هناك قرارات مهمة جدًا يجب أن تركز عليها أكثر.
لذلك يعد تحديد التوقيت المناسب لكل موضوع من أجل اتخاذ قرارات فعالة وامتلاك مهارة حل المشكلات أيضًا مهارات أساسية جداً للقائد الناجح.
3. اجعل القرارات قليلة قدر الإمكان
هناك العديد من القضايا البسيطة التي تحتاج منك اتخاذ القرارات أيضًا، ولكن كلما قلّصت تلك الدائرة كلما امتلكت مهارات اتخاذ القرار بشكل أقوى.
فلا تجعل اهتمامك وتركيزك حول القرار غير المهم أو حول اتخاذ 20 قرارًا على سبيل المثال، بل حدد منها المهم والأقل، ومن ثم ابدأ بـخطوات تحليلها وحلها.
وهذا من أجل أن تركز على حل هذه المشكلة بدلًا من أن تربك نفسك، حيث أن مهارة اتخاذ القرار هي من المهارات التي تجعلك تعرف طريقة التحكم بمؤسستك ومستقبلها أيضًا.
4. ضع عواطفك جانبًا
عند التفكير في القضايا ينتاب معظم الأشخاص عدة عواطف تؤثر على اختيار الموضوع أو القرار الذي عليهم اتخاذه، ولكن طرق التأثير العاطفية هذه هي حتمًا خيار سيء للهدف الأساسي.
لأن العواطف تجلب للقائد الاندفاع الزائد والمشاعر المبنية على مزيج من التعاطف وبالتالي الخسارة، لذلك على القائد تعلم مهارات الذكاء العاطفي لاتخاذ قرار القرارات الصحيحة والمناسبة.
وإذا كانت لديك الرغبة في التعرف على مفاهيم الاختيار والتفاوض حول قراراتك، واكتساب مهارة اتخاذ القرار، قم بالحصول على شهادات القيادة في لندن التي تساعدك على تنمية شخصيتك وزيادة رصيدك في سوق العمل.
