قوة السرد القصصي في تعزيز العلاقات العامة


دورات علاقات عامة أونلاين

نُشِر في Apr 01, 2023 at 07:04 PM


يلجأ الأشخاص إلى استخدام أسلوب السرد القصصي (Storytelling) في علاقاتهم العامة بهدف التواصل مع الآخرين أو إيصال رسالة معينة على سبيل المثال، ولكن أصحاب الأعمال التجارية يستخدمون سرد القصص لتعزيز علامتهم التجارية وخدماتهم وعرضها أمام الجمهور بشكل غير مباشر.

 

أي تحرص الشركات على استخدام السرد القصصي لإظهار أعمالها بأفضل صورة أمام الجمهور واكتساب ثقتهم وبالتالي تحقق هذه الشركات زيادة في المبيعات بسبب الوعي بعلامتهم التجارية، فتابع معنا لتعرف كيفية استخدام السرد القصصي في تعزيز العلاقات العامة وما هي أهم فوائده.

 

كيف يستخدم السرد القصصي في تعزيز العلاقات العامة؟

 

يعرف مفهوم سرد القصص الرقمي بأنه طريقة تسويقية رائعة تساعدك على زيادة الوعي بالعلامة التجارية الخاصة بك  أمام جمهورك المستهدف وكذلك تعزيز علاقاتك العامة مع الأشخاص الآخرين، وذلك لترك طابع قوي ومؤثر فيهم من خلال المشاعر الإيجابية والقوية المستخدمة في القصة بغض النظر عما إذا كانت واقعية أم خيال.

 

ويُستخدم السرد القصصي أيضًا بهدف جذب الانتباه حول العلامة التجارية لتشجيع الناس على التعرف على المحتوى الخاص بك ومعرفة القصة الحقيقية وراء خدماتك، ومن الضروري أن تلامس القصة مشاعرهم العاطفية لتحصل على علاقات عامة أكثر قوة ونجاح. 

 

 

ما هي القصة القوية في طريقة السرد القصصي؟

 

القصة القوية هي القصة التي لها القدرة على إيصال الأفكار بالشكل الصحيح والعميق والسلس، والتي تحفز المستخدم على التفكير عما يمكن أن تكون الفكرة التالية.

 

فيعمل أسلوب السرد القصصي على إظهار المشكلة الرئيسية التي يعاني منها المستخدم، ومن ثم يظهر له بعض الأفكار حول الحلول المتوقعة التي تحل هذه المشكلة، من خلال حل جذري على سبيل المثال.

 

ودائمًا ما تكون القصة القوية ومنطقية توصل المشاعر الصحيحة للمستخدم وتؤثر في مشاعره العاطفية، وتضيف له المعلومات التي سوف يستفيد منها من خلال استخدامه للخدمات، فهذا يعزز من قوة العلاقات العامة والعلاقات التي ترى بأن علامتك التجارية مشروع مثير للاهتمام.



قوة السرد القصصي في تعزيز العلاقات العامة

 

 

ما هي أهم الفوائد للسرد القصصي (Storytelling)؟

 

تقوم استراتيجية السرد القصصي الرقمي بربط مجموعة من الأحداث مع بعضها البعض لسرد رواية شيقة تتمحور حول الشخصية المركزية في السرد القصصي، وتعود هذه القصة بالكثير من الفوائد:

 

- الوعي بالعلامة التجارية:

 

يتم كتابة النص القصصي في المقام الأول لعرض العلامة التجارية بشكل لائق وتأكيد وجودها وقوتها أمام كل من الجمهور وأصحاب المصلحة وذلك لإضفاء روح جديدة للعلاقات العامة الرقمية داخل المؤسسة، حيث أن مفهوم السرد يهدف في نهاية الأمر إلى بناء ثقة عميقة لكسب ولاء العميل، والتي يمكن أن تتم بناءً على قوة فكرة التسويق.

 

ودائمًا ما تعتبر فكرة السرد القصصي التقليدي أو حتى القصص الرقمية على أنها فرصة كبيرة لزيادة المبيعات وكسب ولاء العملاء وتعزيز العلاقات العامة وعمليات التواصل وزيادة قوة العلاقات العامة، بسبب إدراك العلاقات العامة لفعالية وقوة هذه الشركة.

 

2- كسب ثقة الجمهور:

 

إن التعريف فقط بالعلامة التجارية من خلال المنصات أو وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال لا يكفي لوحده، بل لا بد أن تُبين العلامة التجارية الحقيقة في السرد القصصي والتي تكمن في تقديم الكثير من الفوائد وحل المشكلات ومختلف المصالح للجمهور.

 

لا سيما أنَّ جميع الأشخاص تفكر في مصالحها الشخصية وعما ستجنيه من ذاك العمل أو تلك الخدمة، ولذلك يجب أن يترجِم موضوع السرد القصصي ما سيقدمه من فوائد إلى الجمهور على شكل فيديو رقمي يتألف من قصة قصيرة ومشوقة توصل الرسالة المطلوبة بشكل واضح.

 

- التميز في المنافسة:

 

يكمن فن السرد القصصي في مهارات الإقناع وكيف تجعل العملاء يشترون منك وذلك من خلال القدرة على جذب الانتباه باستخدام عنوان جذاب ومحتوى مهم وشيق، وتطبيق الميزات التنافسية الفعالة لتعزيز العلاقات العامة الخاصة بك.

 

ولتفعل ذلك، من الضروري أن تحرص على تعريف عناصر القصة بشكل واضح وتبين أهمية الشخصية المركزية فيها، وأن يتناول محتوى القصة أبرز الأساليب الإبداعية التي تجذب انتباه الجمهور وأهم الأفكار التي يمكن أن ترسخ بأذهانهم.

 

كما يجب أن يكون الشكل السردي للقصة مصمم ليتناسب مع العملاء بالكامل وأن يستغل السرد الرقمي كل ثانية من الوقت لجعل عناصر القصة أدوات رقمية فعالة تميزك عن العلامات التجارية الأخرى بالفعل.



- الترويج:

 

إن مشاركة الروايات والسرد القصصي تعد وسيلة ترويجية رائعة لتقديم العلامة التجارية أمام الجمهور والعلاقات العامة، ويعتبر الترويج لها على نطاق واسع أحد أهم أهداف عملية الترويج والتي يكمن في إظهار العلامة التجارية بأبهى حلة وتقديمها بأفضل الطرق.

 

فقد تم الترويج للكثير من الشركات العالمية سابقًا وأكسبهم للعلاقات العامة بواسطة السرد الرقمي من خلال فيديو إعلاني يظهر أعمال الشركة ومنتجاتها، وحققت التميز التنافسي باستخدام مجال السرد القصصي الناجح.

 

وفي الختام


تعد فكرة رواية القصص أو السرد القصصي بشكل عام واحدة من أفضل استراتيجيات التسويق المستخدمة في العلاقات العامة، والتي يمكنك أن تستفيد منها أيضًا وأن تستخدم أسلوب القصص لإظهار علامتك التجارية بالشكل الصحيح وبالتالي تعزز من قوة العلامة التجارية والعلاقات العامة الخاصة بك، يمكنك اكتساب الخبرة في ذلك عبر حضور دورات علاقات عامة أونلاين.