ما هي القيادة المؤثرة؟ 7 مبادئ يجب أن يعرفها كل قائد

ما هي القيادة المؤثرة؟ 7 مبادئ يجب أن يعرفها كل قائد

نشر في :7/9/2025, 5:56:21 PM

يتزايد الاهتمام عربيًا وعالميًا بمفهوم القيادة المؤثرة، فقد أطلقت عدة جهات ومؤسسات تعليمية برامج متميزة تهدف إلى إعداد قيادات تمتلك مزيجًا من المهارات القيادية، والذكاء العاطفي، والرؤية الاستراتيجية، حيثُ تُعدُّ القيادة المؤثرة بمثابة المحرك الأساسي لنهضة الأمم والمؤسسات، لما لها من أثر مباشر في تحفيز الأفراد، وتعزيز ثقافة الأداء والإدارة العاليين، وتوجيه الطاقات نحو أهداف جماعية واضحة.


وفي هذا المقال، نستعرض بنظرةٍ شاملةٍ مفهوم القيادة المؤثرة بعمق، ونكشف عن 7 مبادئ رئيسية تميز القائد المؤثر عن غيره، ونرشّح لك بعض الدورات والمصادر التي تساعدك على بناء هذه المهارات وتطبيقها في واقعك العملي.


ما هي القيادة المؤثرة؟ ومتى يحتاجها القائد الحقيقي؟

لا تُقاس القيادة المؤثرة بمدى سلطة القائد أو موقعه الوظيفي، بل تُقاس بقدرته على تحفيز الآخرين، وإطلاق إمكاناتهم الكامنة، وبالتالي واحد من تعريفات القيادة المؤثرة الهادفة بأنَّها نمط قيادي يرتكز على الإدراك الذاتي، والتمكين، وفهم سيكولوجيا البشرية، وليس فقط على تنفيذ المهام.

في المؤسسات، تتجلى الإدارة والقيادة المؤثرة من خلال تحفيز المدير بما ينعكس إيجاباً على استراتيجيته التي يعمل وفقها، وتحفيز الفرق نحو أهداف مبتكرة، وبناء ثقافة داخلية تشجّع على الابتكار والمسؤولية، وهذا ما يجعلها محورًا رئيسيًا في البرامج والدورات التدريبية المتميزة، مثل دورات تدريبية في القيادة في دبي والمملكة العربية السعودية التي يقدّمها مركز لندن بريميير للتدريب، وتركز على عددٍ من المهارات الضرورية أبرزها:

  • تنمية المهارات القيادية والإدارية اللازمة لبناء فرق عمل فعّالة.
  • تطوير وتعزيز الوعي والذكاء الوجداني لدى القادة.
  • تمكين المشاركين من أدوات اتخاذ القرار في البيئات المتغيرة.
  • التمرين على نوع التواصل القوّي والفعّال، ومهارات الإقناع داخل الشركات.
  • إنشاء استراتيجيات قيادية إبداعية من أجل مواكبة تحديات المستقبل.

بالإضافة إلى ذلك، تُقدَّمُ هذه الدورات مع شهادات تدريبية معترف بها، تساعدك في الحصول على أفضل فرص العمل حول العالم.

ما هي القيادة المؤثرة؟ 7 مبادئ يجب أن يعرفها كل قائد


7 مبادئ أساسية للقيادة المؤثرة يجب معرفتها

في هذا الجزء نستعرض سبعة مبادئ جوهرية تشكّل حجر الأساس في تكوين القيادة المؤثرة، والتي يتم التركيز عليها اليوم في أسواق الأعمال، وتُعدُّ من المهارات المطلوبة بشدّة:

1. الإدراك الشخصي والقيادي

لا تبدأ القيادة المؤثرة من الخارج، بل من الداخل؛ القائد الفعّال يدرك نقاط قوته وضعفه، ويمتلك نظرة عميقة إلى الذات، تؤهله للتعامل مع المواقف المعقّدة بمرونة واتّزان.

يُعزّزُ هذا النوع من الإدراك من الذكاء الانفعالي، وهو أحد أهم المهارات التي وردت في برنامج القيادة المؤثرة المقدمة في عدة جامعات عربية وعالمية، حيث يتم تدريب القيادات على تحليل أنماطهم السلوكية للتأثير بذكاء على السياسة المُتبعة في أقسام الشركة المختلفة.


2. التأثير بالقدوة لا بالأوامر

لا يحتاج القائد إلى رفع صوته ليُسمع، بل يُلهِمُ الأفراد بسلوكه وثباته ومواقفه، وهو ما يُعرَفُ باسم القيادة بالقدوة، وهي جوهر البرنامج التدريبي في أساليب القيادة المؤثرة، وهذا المبدأ يتوافق مع سيكولوجية القيادة والإدارة الحديثة التي تربط بين فهم القائد لنفسه وبين فهمه للآخرين وسلوكاتهم بطريقةٍ سليمةٍ.


3. وضوح الرؤية والتخطيط الاستراتيجي

من دون بوصلة محددة وواضحة، تتشتّت الجهود ويضيع الهدف؛ ولذلك إنَّ قادة التأثير هم من يمتلكون رؤية محددة، وخطة مدروسة تتماشى مع الإستراتيجية المؤسسية الموضوعة، ولكي تكتسب هذا المبدأ من مبادئ القيادة المؤثرة لا بدَّ من تزويد نفسك بمجموعة مهارات مثل القدرة على:

  • تحديد أهداف ذكية (SMART) تتماشى مع رسالة منظومة الأعمال وقيمها.
  • تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات (تحليل SWOT) بواقعية.
  • التخطيط المرن لإعداد خطط تستوعب التغيرات وتحافظ على الاتجاه العام.


4. إنشاء فريق متكامل قائم على الثقة

لا يمكن أن تُمارس القيادة الفعَّالة في فراغ، بل هي عملية جماعية، فالشخص القيادي يسعى دوماً إلى تأسيس فريق قوي قائم على الثقة والوضوح والتكامل، حيث يتمُّ تدريب المشتركين، في أي دورة عملّيةٍ في القيادة المؤثرة، على مهارات إنشاء الفريق وتحقيق الانسجام ضمن الوحدة الإدارية.


5. اتخاذ القرارات بثقة ومسؤولية

لا يظهر القائد الحقيقي إلَّا في وجه التحديات، وهنا تبرزُ الكفاءة في إدارة وصناعة قرارات حاسمة دون تردد، والالتزام بنتائجها، ولكي تكتسب مهارة صنع القرار في إطار مهارات القيادة المؤثرة الأساسية والفعّالة، يجب أنَّ:

  • تمتلك معلومات كافية وتحلل المعطيات قبل اتخاذ القرار.
  • توازن بين المنطق والعاطفة وتراعي أثر القرار الجديد على الفريق.
  • تتحمّل المسؤولية الكاملة عن النتائج، وتتعلم من الأخطاء إن وجدت.


6. التمكين وتطوير القادة الجدد

لا يحتكر القائد الناجح الإدارة والقيادة، بل يسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز جيل قيادة جديد وفعَّال، وتظهر هذه الرؤية في كثير من حقائب التدريب ذات الجودة العالية التي تركّز على إعداد القيادات الشخصية المتميزة والمؤثرة في الشركات المركزية واللامركزية، وتفعيل دورهم بالمستقبل بشكلٍ تطويريٍّ وتطبيقيٍّ مختلفٍ.


7. التعلم المستمر والمواكبة للتغيير

لا تقف القيادة المؤثرة عند حدود "ما تعلَّمه القائد في الماضي"، بل تمتد نحو أسلوب الإدارة التطويرية الأكثر رشاقةً، ومواكبة الممارسات والمتغيرات العالمية على مدار الوقت، واكتساب مهارات جديدة، سواء عبر أي كتاب عن القيادة leadership أو من خلال البرنامج التدريبي المتخصص، أو الملف التنموي المستمر الذي تقدمه بعض الجهات الحكومية أو الخاصة بشكلٍ عامٍ.


وفي الختام، تأكَّد أنَّ القيادة المؤثرة ليست مهارة حصرية للقادة الكبار أو المديرين التنفيذيين، بل تُعدُّ نمط حياة ومجموعة من الشؤون والممارسات اليومية التي يمكن لأي شخص أن يكتسبها ويطوّرها، ابدأ الآن، فكل خطوة نحو القيادة المؤثرة والإدارة الفعَّالة هي خطوة نحو تطوير ذاتك، وتأسيس شركة أكثر فاعلية، والمساهمة ﻓﻲ نهضة النفس والشعوب والأمم.



Logo

اشترك في نشرتنا البريدية

مكتب دبي

+971 43 88 00 94

[email protected]

مكتب لندن الرئيسي

+44 20 80 900 464

[email protected]

مكتب برشلونة

+34 931 311 600

[email protected]

مكتب باريس

+33 1 42 68 50 22

[email protected]

مكتب سنغافورة

+65 9690 4313

[email protected]

مكتب كوالالمبور

+60 19-305 5694

[email protected]

كل الحقوق محفوظة لصالح لندن بريمير سنتر Copyright © 2025 مركز لندن بريميير للتدريب، مسجل في إنجلترا وويلز، رقم الشركة:13694538
تواصل معنا - الشروط و الأحكام - سياسة الخصوصية - سياسة الجودة - كن مدرباً - شواغر متاحة - خريطة الموقع
DMCA.com Protection Status