لماذا تطوير القيادات هو مفتاح النجاح في الشركات؟


دورات موارد بشرية دبي

نُشِر في Apr 21, 2024 at 09:04 PM


يمثل برنامج تطوير القيادات أحد العوامل الرئيسية في تحقيق النجاح والتقدم في جميع المجالات اليوم، سواء في الأعمال والصناعات، أو القطاع التعليمي أو غيرها، فهو يهدف إلى تعزيز مهارات ومعرفة القادة وتطوير سلوكياتهم لتحقيق أداء متميز ومواكبة التحولات في البيئة العملية.

وفي هذا المقال، سنقدِّم لكم لمحة عن فوائد برنامج تطوير القيادات، مع أبرز الأساليب التي يمكن القيام بها بهدف إعداد قادة متميزين، استمر بالقراءة لتتعرَّف أكثر على هذه الأساليب.

ولكن في البداية دعونا نجيب عن سؤال، لماذا نهتم بمفهوم تطوير القيادات؟

 

ما هي فوائد تطوير القيادات؟

لتطوير القيادات مجموعة من الفوائد، أبرزها ما يلي:

  • تحسين الأداء على مستوى الفرد والمنظمة: تسهم عمليات تطوير القيادات في تنمية مهارات القادة وقدراتهم على اتخاذ القرارات وحل المشكلات، مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف على مستوى المنظمة.
  • تنمية الابتكار والإبداع: يقوم القادة المتميزون بدور ملهم في تحفيز الموظفين على تقديم أفكار جديدة ومبتكرة، مما يعزز التنافسية ويحقق النجاح في بيئة العمل المتغيرة.
  • خلق بيئة عمل إيجابية: يؤدي تطوير القيادات إلى تنمية مهارات الاتصال والتعاون لدى قيادات الشركات، مما يخلق بيئة عمل إيجابية تعزز الأداء وتحفز الموظفين.
  • تنمية الولاء والاحتفاظ بالموظفين: يعزز تطوير القيادات شعور الموظفين بالتقدير والاحترام، مما يقلل من معدلات الانتقال ويعزز الولاء للمنظمة.
  • تطوير جيل جديد من القيادات: يسهم برنامج تطوير القيادات في اكتشاف وتنمية المواهب الناشئة لدى الشباب، مما يضمن استمرارية النجاح على المدى الطويل.
  • تحسين الشفافية والثقة: يزيد تطوير القيادات الإدارية من شفافية العمل مع تنمية الثقة بين الفريق، حيثُ تعزز هذه الدورات من قيمة رأس المال البشري لدى قيادة منظومة العمل في أي شركة، مما يعزز التواصل الفعال ويسهم في الوصول إلى الأهداف بفعالية.
  • زيادة التحفيز ورفع معنويات العاملين: يعمل القادة المتطورون على تحفيز الموظفين مالياً أو معنوياً، ورفع معنوياتهم من خلال توجيههم وإلهامهم، مما يزيد من إنتاجيتهم والتزامهم بالعمل.
  • تحسين العلاقات البينية وبناء الفريق: يُساهم تطوير القيادات الإدارية في تطوير التفاعل والتعاون بين أفراد الفريق، مما يؤدي إلى إنشاء علاقات قوية وفعّالة تسهم في إنجاز الأهداف المشتركة.

 

ما هي أساليب تطوير القيادات؟

فيما يلي مجموعة من أبرز وسائل وأساليب تطوير القيادات الإدارية المُتَّبعة من قِبل الشركات العالمية:

- البرامج التدريبية:

الاستراتيجية الأولى ومن أهم نظم تطوير القيادات وأكثرها فعاليةً، حيثُ تشمل هذه البرامج ورش العمل والمحاضرات والبرامج التفاعلية التي تُصمم خصيصًا لتطوير مهارات القيادات الأكاديمية، وزيادة معرفتهم، لا سيما أن هذا البرنامج يهدف إلى توفير فرصًا للتعلم التفاعلي والتفاعل مع الخبراء في مجال الإدارة، مما يساعد على تطوير مهارات القيادة الشاملة، سواءً الأكاديمية أم التنفيذية.

وفي ضوء ذلك، تبرزُ دورات موارد بشرية دبي كواحدة من أبرز الجوانب والبرامج التدريبية التي تساهم في تطوير القيادات الاستراتيجية، حيثُ تمَّ اتباع أنسب معايير التصميم العلمي في دورة الموارد البشرية المُقدَّمة من لندن بريمر سنتر (London primer center)، فهي تركّز على العديد من النقاط مهمة مثل:

  • برامج التدريب الاستراتيجي: تُصمم هذه البرامج بعناية لتأهيل الطلاب المشتركين، وتطوير مهارات القيادة الاستراتيجية وتعزيز الرؤية والتخطيط من أجل المستقبل الأفضل. تقدم الدورة التدريبية المتخصصة في لندن بريمر سنتر فرصًا للمشاركين لاكتساب المعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق التطور والنجاح في مجال تطوير القيادة.
  • تطوير مهارات اتخاذ القرار: يركز هذا البرنامج التدريبي الإداري على ترقية مهارات القيادة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية للإدارة، ويهدف لإتاحة الفرصة للمشاركين لتحقيق فهم أمثل لعمليات اتخاذ القرار وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في الظروف المعقدة والمتغيرة.
  • التفاعل مع الخبراء: يأتي هذا البرنامج التدريبي من مركز لندن بريمر سنتر مع فرصة التفاعل المباشر مع الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات لتبادل الخبرات والمعرفة. تُعد هذه الفرصة ذات قيمة كبيرة في توجيه القيادات نحو النجاح وتطوير مهاراتهم القيادية.
  • التعلم التفاعلي: يقوم تدريب تطوير القيادات في لندن بريمير سنتر على تأهيل المشاركين من خلال التعلم التفاعلي الذي يشجع على التخطيط والمشاركة الفعّالة وتبادل المعلومات والتجارب.
  • التطبيق العملي: يتيح إطار برنامج تطوير القيادات الإدارية في مركز لندن بريمر سنتر الفرصة للمشاركين لتطبيق المفاهيم والمهارات التنفيذية التي يتعلمونها في بيئات العمل الحقيقية.

لماذا تطوير القيادات هو مفتاح النجاح في الشركات؟

- التدريب العملي:

يُعدُّ التدريب العملي جزءًا أساسيًا من برنامج تحسين وتطوير القيادات الإدارية، حيث يتيح لهم الفرصة لاكتساب الخبرة العملية وتطبيق المهارات والمفاهيم الأكاديمية التي تم تعلمها في بيئة عمل حقيقية، من خلال المشاركة في مشاريع عملية، يتمكن القيادات من تطوير وإعداد قدراتهم التطبيقية وزيادة الثقة بأنفسهم كقادة فعّالين.

 

- التوجيه والإرشاد:

يساعد برنامج الإرشاد والتوجيه القيادات على تطوير مهاراتهم القيادية وتحسين أدائهم بواسطة توجيههم وإرشادهم نحو الأهداف المناسبة واكتساب الخبرة اللازمة. يتم توفير الدعم والمساعدة اللازمة للقادة للتغلب على التحديات وتحقيق أهدافهم بطريقة فعّالة.

 

- التعلم الذاتي:

يُعتبر التعلم الذاتي جزءًا مهمًا من تنفيذ برنامج تنمية القيادات الإدارية، حيث يتيح للقادة فرصة لتطوير أنفسهم من خلال القراءة والبحث والمشاركة في المؤتمرات والندوات ذات الصلة بمجال القيادة. يمكن للقادة استخدام مجموعة متنوعة من المصادر مثل الكتب والمقالات والدورات التدريبية لتنمية معرفتهم وتطوير مهاراتهم القيادية بشكل عام.

 

- التعاون مع أفضل القيادات:

يتضمن هذا الأسلوب التنفيذي توفير فرص للقادة للتعاون مع نماذج ذوي خبرة ومن أحسن قيادات الإدارة حول دول العالم في مجالهم، فمن خلال مشاركتهم في برامج التوجيه الذاتي المستمرة أو العمل المشترك في مشاريع محددة، يتعلم القادة من تجارب الآخرين ويستوحون منها النصائح والأساليب الفعّالة في القيادة.

 

يعزز هذا الأسلوب من التطوير والتعلم من التجارب الحقيقية ويساعد القيادات على تطوير مهاراتهم الإدارية، وتحسين أدائهم بطريقة ملحوظة، وذلك يؤثر إيجاباً على أداء الفرق التابعة لهم.

 

وفي الختام، ينبغي التأكيد على أهمية برنامج تطوير القيادات التنفيذية كجزء أساسي من استراتيجيات المنظمات لضمان النجاح والاستدامة، ولذلك، يجب تركيز جهود الأفراد والمنظمات على التعاون المكثف لإعداد ثقافة تطوير القيادات، وإيصالها لأعلى مستويات الازدهار والاستدامة.