نُشِر في May 10, 2025 at 09:05 PM
لم يعد كافياً اعتماد الشركات اليوم على المهارات التقليدية لموظفيها، فقد أصبح الاستثمار في دورات تدريبية مخصصة ومُعتمدة ضرورة استراتيجية لبناء فريق عمل قادر على التكيّف، والابتكار، وتحقيق النتائج.
ولكن السؤال الأهم هو؛ كيف تختار شركتك دورة فعّالة تُحقق أثرًا حقيقيًا في الأداء؟ سنجيب عن هذا السؤال بالتفصيل في دليلنا الذي الذي يسلّط الضوء على أهم المعايير التي يجب أن تضعها الشركات والأعمال في اعتبارها عند اختيار الدورات التدريبية، وكيفية المواءمة بين أهداف المؤسسة والبرامج التعليمية المتاحة، بغض النظر إن كانت حضورية أو عبر الإنترنت.
في الحقيقة إنَّ التدريب المهني المستمر في دورات تدريبية احترافية ليس رفاهية، بل أداة تهدف إلى تطوير كفاءة الموظفين وتعزيز الأداء العام للمؤسسة، سواءً كنت شركة ناشئة تبحث عن كورسات مجانية أونلاين أو مؤسسة رائدة ترغب في مجموعة دورات تدريبية معتمدة بشهادات دولية، فإن اختيار الدورات المناسبة يمكن أن يكون فارقًا بين الركود والتقدّم، وتشمل فوائد حضور دورات تدريبية مهنية احترافية ما يلي:
لا يجب أن يعتمد اختيار الدورة التدريبية فقط على شهرتها أو نوع الشهادة التي تمنحها، بل يجب أن يكون قرارًا مدروسًا مبنيًا على أهداف واضحة واحتياجات فعلية داخل الشركة، وعندما يتمُّ البحث عن دورات تدريبية مخصصة للشركات لتطوير مهاراتك ومهارات الموظفين بطريقةٍ متميزةٍ، يُستحسن اتباع منهجية منظمة تتضمن الخطوات التالية:
ابدأ دائمًا بتحليل دقيق لفجوات الأداء داخل الفريق، واسأل نفسك:
يمكنك إجراء هذه الدراسة من خلال أدوات التقييم الداخلي المدعومة، أو مقابلات الموظفين، أو مراجعة نتائج الأداء، فهذه الخطوة تُعد الأساس الذي تُبنى عليه عملية اختيار أي دورات تدريبية مناسبة.
ومن الجدير بالذكر أن مركز لندن بريميير للتدريب يقدِّمُ دورات تدريبية في دبي تتميز بما يلي:
2. تحديد مجال التدريب:
لا تُنفق وقتك وميزانيتك على دورات تدريبية عن بُعد معتمدة ولكن عامة ولا تخدم هدفًا محددًا، بل ركّز على التخصصات التي تعزز نمو الأعمال ضمن الشركة، ومن أبرز المجالات التدريبية التخصصية اللازمة في الأسواق المتقدمة مثل سوق الإمارات العربية المتحدة والسعودية وغيرها:
اختر دورات تدريبية مناسبة لأي تخصصٍ مما سبق، إما عن طريق كورسات قصيرة أو برامج تأهيلية طويلة المدى.
قبل التسجيل في أي دورة عند بعد أو حضورية، تأكد من أنها معتمدة من جهة رسمية أو موثوقة، فهذا لا يمنح الدورة مصداقية فحسب، بل يضمن أيضًا أن المحتوى يتماشى مع معايير مختلف الأسواق.
لا تسجّل مباشرة في البرامج التدريبية بالاعتماد على عنوانها فقط، اقرأ توصيف الدورات الكامل وتأكد من أنها:
تختلف كل شركة من حيث إعداد الموارد، والوقت، وطبيعة عمل الموظفين، لذا حدّد نوع دورات تدريبية مرنة ومناسبة مثل:
لا تعتمد فقط على توصيف الدورات أو إعلانات المنصات، بل اقرأ تقييمات المتدربين السابقين، واطّلع على تجاربهم الحقيقية، وإذا كانت الدورات عبارة عن دورات تدريبية عن بُعد تُقدم عبر منصة إلكترونية، قد ترى قسم متوفر لهذه التقييمات والتجارب، مما يساعدك في إنشاء وصناعة قرار متخصصٍ ومدروس.
لا بدَّ من إعداد الميزانية الصحيحة من أجل رسوم التسجيل والتدريب بشكلٍ مسبقٍ، وموازنة بين سعر الدورات والعائد المتوقع منها، اسأل نفسك:
كم عدد الموظفين الذين سيستفيدون من البرنامج التدريبي؟
هل ستُحدث الدورات والمهارات الجديدة فرقًا في النتائج أو الأداء خلال الربع القادم؟
هل يمكن تعويض التكلفة المالية من خلال تطوير وتعزيز الإنتاجية أو خفض الأخطاء؟
وفي الختام، في حال كنت تسعى لرفع مهاراتك ومهارات فريقك في مبادئ التحليلات المالية، أو الذكاء الاصطناعي، أو التواصل الفعال، تذكّر أن اختيار دورات تدريبية مناسبة هو استثمار طويل الأمد، فابحث عن الدورات التي توازن بين المرونة، والاعتماد، وجودة المحتوى، واجعلها جزءًا من خطتك لتطوير الأعمال!