أفضل ممارسات السكرتارية التي تفتح لك آفاق النجاح


دورات سكرتارية في دبي

نُشِر في Jun 29, 2023 at 08:06 AM


من المؤكد أن مجال السكرتاريا يلعب دورًا كبيرًا في العمليات الإدارية، واستمرار العمل في الشركة، وعن طريق ممارسات السكرتارية المختلفة، فإنك ستمارس عملك وفق أداء يؤثر إيجابًا على العمليات الإدارية.

 

 لذلك سنساعدك في هذه المقالة على معرفة كل ما يلزمك لتطبيق أفضل الممارسات لإدارة الأعمال بنجاح، مثل المهارات اللازمة، والأدوات، وأيضًا التقنيات، فاربط حزام الأمان ولننطلق.

 

 

ما أبرز المهام الوظيفية في مهنة السكرتارية؟

 

ترتبط مهام السكرتارية بمهام المدير الأساسية في المنظمة، وذلك لتحقيق تنفيذ جميع المهام على الوجه المطلوب. وعن طريق تطبيق الممارسات الخاصة بأعمال السكرتارية التنفيذية وإدارة المكاتب، يتم تزويد الإدارة بالدعم، ومواجهة التحديات، والتنسيق، وتخفيف ضغط العمل، وخلق بيئة عمل إيجابية. إليك أهم الممارسات والإجراءات الجيدة التي تحقق أهداف العمل في مجال السكرتارية:

 

 

- إدارة الوقت والمهارات التنظيمية:

 

امتلك الوقت قبل أن يمتلكك، فإن ممارسة التنظيم الفعال وإدارة الوقت تعد من أهم الأعمال التي تميز السكرتير الناجح، لذا يجب أن تكون على دراية جيدة مهارات تنظيم الوقت، يمكنك استخدام بعض أساليب وأدوات التنظيم، ولا تنس تحديد الأولويات وتنظيم القوائم التي تتضمن مهامك.



- الاتصال الفعال:

 

يحتاج المجال الإداري إلى إعداد العلاقات مع الموظفين وأصحاب المصلحة داخل الشركة، وهذا يتطلب تواصل فعال معهم. ويكون المسؤول عن وظيفة التواصل هذه هو السكرتير، لذلك من المهم امتلاكه لمهارات التواصل الضرورية للاستمرار في سير العملية الإداريّة بنجاح. 

 

ويمكن ضمان عملية التواصل والمراسلات  بنجاح عبر التعامل مع عدة وسائل اتصال، مثل البريد الإلكتروني، وأفضل الطرق التي تزيد من التفاعل من أجل زيادة فهم الأفكار والمعلومات ونقلها على النحو الصحيح. 

 

 

- القدرة على التكيف:

 

من أهم مهارات السكرتير وجميع مجالات القيادة والإدارة هي المرونة والقدرة على التكيف مع كل تغيرات تطرأ في العمل، لأن طبيعة العمل في هذا المجال مواجهة التغيرات المستمرة في كل مدة زمنية، ويكمن الإبداع في القدرة على عكس تأثيرات التغيرات إيجابًا، وهذا من أهم ممارسات السكرتارية الناجحة. يتم اكتساب هذه المهارة عبر اكتساب الخبرة بالتعلم من تجارب العمل الماضية.



- استعمال الأدوات المتطورة والتكنولوجيا:

 

دائمًا ما تواكب أعمال الإدارة التطورَ المستمر، وذلك لتطوير الجودة والأداء، لذلك من المهم أن يمتلك السكرتير معرفة في أحدث الأدوات الذكية والبرامج الحديثة المتقدمة المتعلقة بأعماله، والاطلاع على كل تطور يظهر. سيكون ذلك هو الفرق بين السكرتير المتميز عن غيره.

 

يتطلب تطوير تلك المهارات  الاعتماد على أحد المصادر التي توفر تعليمها والتدريب عليها، مثل دورات سكرتارية في دبي، لأنه من المهم جدًا تنمية هذه المهارات التي تؤهلك إلى تأدية الوظائف والمهام الموكلة إليك في هذا المجال. 

 

أفضل ممارسات السكرتارية التي تفتح لك آفاق النجاح

 

 

ماذا يلزمني من أدوات وتقنيات تساعدني على النجاح؟

 

بالإضافة إلى أفضل ممارسات السكرتارية، إنك تحتاج إلى تقنيات وأدوات ناجحة لتضمن النجاح والتميز في مجالات  السكرتارية المكتبية. وتاليًا بعض أفضل تلك الأدوات والتقنيات:

 

- أدوات وتطبيقات الإنتاج:

 

توجد العديد من الأدوات المتخصصة لتسهيل سير العمل للسكرتاريا، ويُفضل أن تمتلك معرفة فيها ليكون عملك أكثر احترافية، يمكن أن تشمل أدوات الاتصال وبعض التطبيقات لإدارةِ المهام ما نتحدث عنه. فإن كنت تريد البحث عن التميز والإبداع في هذا المجال، فعليك تعلم هذه الأدوات واستخدامها في عملك. 



- تقنيات إدارة الإجهاد:

 

يعد الإجهاد أحد أكثر تحديات السكرتارية التي تواجههم، لذلك كن حريصًا على مواجهة هذا التحدي ببعض التقنيات المُساعدة بذلك، فمثلًا من المفيد أن تتعلم تقنيات تخفيف التوتر، والتي تساعدك في تنظيم راحتك بنجاح، وتقليل من حدة التوتر الناتج عن ضغوط العمل، بالإضافة إلى موازنة حياتك الشخصية والعملية.



- أنظمة إدارة الملفات والتوثيق الرقمي:

 

حفظ البيانات والمعلومات من أكثر المهام الحساسة لدى السكرتير، ونظرًا لهذه الأهمية، فيجب أن يكون لديك خبرة في استخدام الأنظمة لحفظ البيانات واسترجاعها بسهولة، يمكنك الاعتماد على التخزين السحابي الذي يساعدك في الوصول إلى جميع البيانات المُخزّنة بسهولة.


- التنمية والتطور المستمر:

 


كن دائمًا على تطور مستمر في مجال عملك، فالناجح دائمًا ما نجده يدفع نفسه لاستلام مهام جديدة ويطور من مهاراته باستمرار. لا تدع دورة تدريبية تعلمك المزيد من المهارات تفوتك، وابحث عن الأماكن التي تزودك بالمزيد من المعرفة، ابنِ علاقات مع الناجحين لتتعرف على مسيرتهم الناجحة وتتعلم منها.


في الختام


يعد مجال السكرتارية واسع ويتطلب المزيد والمزيد من المهارات، وعن طريق تعلم مهارات القيادة والإدارة، بالإضافة إلى ممارسات السكرتارية الناجحة، فأنت تدفع نفسك نحو طرق لامعة، والأهم أن تستمر في تطوير مهاراتك حتى يكون لك بصمة إبداع تخلّدها في مسيرتك المهنية.