اتخاذ القرار الاستراتيجي: الموازنة بين الأهداف قصيرة الأمد وطويلة الأمد

نُشِر في Aug 20, 2023 at 11:08 PM

الاعتماد على عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي هو أكثر من ضروري لإدارة جميع المنظمات وتحقيق أهدافها.

في هذه المقالة، سوف نتحدث عن عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي، وسرد خصائصها، ونشارك معك سر الموازنة بين القرارات قصيرة المدى والقرارات طويلة المدى مع التخطيط الاستراتيجي الخاص بك.

ما هو اتخاذ القرار الاستراتيجي؟

 اتخاذ القرار الاستراتيجي هو عملية موازاة القرارات قصيرة المدى والقرارات طويلة المدى مع مهمة الشركة ورؤيتها التي تم إنشاؤها بشأن أفضل الخيارات المتاحة لعملك، أي أن نكون قادرين على تحقيق المهمة بنتائج حقيقية.

وأكثر من ذلك، فإن عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي المذكورة تتضمن دراسة قرارات قصيرة وطويلة المدى، علاوة على ذلك، مواءمة هذه القرارات مع مهمة مؤسستك ورؤيتها وأهدافها.

ومع ذلك، فإن جميع الخطوات الرئيسية في عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي تركز على معرفة ودراسة الموارد المتاحة للمنظمة، بما في ذلك التدفقات النقدية والموظفين والأصول، وتحليل تأثير كل إجراء على مستقبل هذه الموارد.

بعبارة أخرى، يمكننا القول إن اتخاذ القرار الاستراتيجي ضروري لإجراءات إدارة مؤسستك، بما في ذلك فرق العمل والأصول والشراكات والأموال.

الخصائص الأربع المذكورة لعملية اتخاذ القرار الاستراتيجي:

كل عملية لها خصائصها الخاصة المطلوبة لتأسيس وجود فعال ومستقر، لذلك، بالتأكيد هناك بعض الخصائص الشهيرة التي تميز القيادة الاستراتيجية عن أساليب القيادة الأخرى:

- قابلة للتكرار:

القرارات الاستراتيجية قوية، علاوة على ذلك، مدروسة جيدًا لدرجة أنها قابلة لتكرار استراتيجيات إدارة مماثلة، فكر في خاصية القرار الاستراتيجي هذه كطريقة لتعزيز سرعة اتخاذ القرار في حالة الطوارئ، حيث يعد اتخاذ القرارات بالاعتماد على القرارات السابقة تقنية رائعة وموثوقة.

- تمكين الآخرين:

نظرًا لأن عملية الإدارة الاستراتيجية يجب أن تعمل على تمكين عملك، يجب أيضًا تمكين فرق العمل والمديرين والقادة لديك.

يعد تمكين موظفيك طريقة رائعة لتطوير بيئة العمل الإيجابية والأداء وأخلاق الموظفين ومعدل الاحتفاظ بالموظفين حيث سيقيمون تفاعلك كدليل على الاهتمام بوجودهم ونجاحهم.

- التنفيذ:

إذا قمت بتشغيل أكثر عمليات اتخاذ قرار الاستراتيجي تعقيدًا، ومع ذلك كانت القرارات الناتجة غير قابلة للتنفيذ، فستكون كل جهودك بلا جدوى.

في الواقع، يعتبر الوضع الأساسي الذي تخطط له أو تنظمه، ومع ذلك لا يمكنك الانتقال إلى مستوى التنفيذ، مضيعة كبيرة لوقتك، فكيف إذا كنا نتحدث عن اتخاذ القرار الاستراتيجي المذكور الذي يتطلب خبرة عالية الجودة، وتنمية المهارات، وفهم المخاطر.

كيف تستخدم القرارات الاستراتيجية لتحقيق التوازن بين الأهداف طويلة الأمد وقصيرة الأمد؟

كما قلنا سابقًا، يتضمن نهج اتخاذ القرار الاستراتيجي مواءمة عملك بالكامل مع أهدافك وعواملك، ومع ذلك، وفقًا مع دورات الإدارة والقيادة في لندن لمواءمة أهدافك معًا، يجب عليك ببساطة اتباع الخطوات التالية:

- حدد مهمة شركتك:

قبل البدء في التخطيط الاستراتيجي للقرار، يجب عليك تحديد مهمة منظمتك ورؤيتها وقيمها بأوضح طريقة، لأن هذا التعريف سيساعدك على معرفة ما هي الأهداف المذكورة التي تحتاج إلى التركيز عليها في عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي، علاوة على ذلك، تعزز خططك المستمرة بناءً على الفرص المتاحة والروتين الإداري والاستراتيجية الاقتصادية.

- حدد أهدافك طويلة الأمد:

بعد تحديد مهمة شركتك، يجب عليك تحديد أهدافك طويلة المدى، سواء كانت ربح المزيد من المال، أو البحث عن بدائل تنفيذية ناجحة، أو التوسع في أسواق تنافسية جديدة، أو حتى توظيف المزيد من الموظفين، وبعد ذلك، يجب استخلاص نموذج الأهداف من وجهة نظرك الخاصة، ومواءمته مع احتياجاتك النهائية.

- محاذاة الأهداف قصيرة المدى في اتجاه الأهداف الطويلة:

في الواقع، سيخبرك المسؤولون التنفيذيون المحترفون أن جميع الإجراءات الحالية هي خطوات تفاعلية صغيرة نحو تحقيق برنامج عملك المستقبلي، لذلك، عند تحديد أهداف عملك الحالي، يجب أن تفعل ذلك بحس استباقي، وسيساعدك ذلك على تحقيق نتائج أكبر وأكثر كفاءة مع تحسين مؤشرات النمو الاقتصادي والإيرادات.

- التحقق والتحديث:

نظرًا لأننا نتحدث عن طريقة مطابقة عملك ككل، وبما أن عالم الأعمال يميل دائمًا إلى التطور  يجب أن تعُدَّ  سيناريو إنشاء أهدافك أيضًا. وبالتالي، يجب دائمًا أن تقوم العقلانية بتحديث أهدافك وعملياتك المستمرة لتحقيقها.

أخيراً،

عملية اتخاذ القرار الاستراتيجي هي العملية المذكورة التي يجب عليك اتباعها لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في جميع المواقف، لذلك يجب أن تبدأ بإنشاء التدريب المناسب لفريقك.