ما هو الفرق الرئيسي بين الإدارة والقيادة؟


null

نُشِر في Jan 07, 2022 at 09:01 PM


هل المدير الجيد هو قائد ناجح ؟ وما هو الفرق الرئيسي بين الإدارة والقيادة؟

سنتعرف معاً في هذا المقال عن الاختلافات الجوهرية بين القائد والمدير من خلال مقارنة بسيطة بين سمات كل منهما.

 

تعريف القيادة

القيادة هي مهارة حشد خبرات وطاقات الفريق للعمل بروح واحدة لتحقيق الرؤية المشتركة.
 

تعريف الإدارة

الإدارة هي فن التحكم بعمليات الوصول لأهداف الشركة من خلال اتخاذ القرارات الصحيحة وتنظيم المهام والتخطيط للنجاح.

 

الاختلافات الرئيسية بين القيادة والإدارة


يكمن الفرق الرئيسي بين القيادة والإدارة فيما يلي:

  • القيادة هي تشجيع أفراد الفريق للقيام بمهامهم. أما الإدارة هي عملية إدارة المهام بشكل منظم.

  • تتطلب القيادة وجود ثقة بين أفراد الفريق وقائدهم. على عكس الإدارة، التي تحتاج إلى سيطرة المدير على موظفيه.

  • القيادة هي مهارة التأثير بالآخرين. بينما الإدارة هي طريقة للتحكم بهم.

  • تتطلب القيادة بعد نظر القائد، لكن الإدارة تكتفي برؤية قصيرة المدى لدى المدير.

  • في القيادة، يتم وضع المبادئ والأسس التوجيهية ، بينما في حالة الإدارة، يتم تنفيذ الخطط والإجراءات المحددة.

  • القيادة استباقية. على العكس من ذلك، فإن الإدارة هي رد فعل بطبيعتها.

  • القيادة تعمل على إدارة التغيير. من ناحية أخرى، تجلب الإدارة الاستقرار بالعمل.

  • الإلهام، نقطة أساسية في القيادة. أما الإدارة، فالتخطيط رئيسي فيها.

  • تركز القيادة على رسم الخطط. أما الإدارة فتكتفي بتنفيذها بالشكل الصحيح.
     

رغم وجود هذه الاختلافات بين القيادة والإدارة، من المهم أن نتعرف على النقاط المشتركة بينهم.
 

المجالات التي تتداخل فيها الإدارة والقيادة:

  • التواصل

  • اتخاذ القرار

  • حل المشكلات

  • إدارة الأزمات

  • التفكير الاستراتيجي

  • التنظيم

  • الوعي التجاري

  • التوجيه

     

هل تستطيع كفرد ضمن فريق العمل أن تكون قائداً إن لم تكن مديراً في عملك؟

عندما تسمع كلمة "قيادة"، فإن تفكيرك يذهب مباشرة إلى قيادة الأفراد وإدارة الآخرين.

لكن القيادة تتعلق حقًا بشكل أساسي بالتأثير، ومن ميزات القيادة أنه يمكنك التأثير على الأشخاص دون أن تكون الشخص الذي يوقع طلبات الإجازة أو يمنحهم زيادة على رواتبهم.

الشيء الرائع في مجال القيادة هذا هو أنه عليك أن تستمر بعملك بكامل الحماس والشغف وأن تركز على فعل كل ما تحب القيام به.

والشيء الرائع الآخر في الأمر هو أن مستقبل العمل قد يكون في هذا الجانب من القيادة.

حيث لا يهم منصبك الوظيفي لتكون قائداً، لكن يكفي أن تكون تمارس شغفك لتكون قائداً في عملك.

يقول أحد تقارير شركة بين آند كومباني لريادة الأعمال أنه بعد 10 سنوات من الآن، أنه لن يكون للموظفين رؤساء دائمين، ولكن بدلاً من ذلك سيكون لديهم موجهون أو محفزون يساعدونهم في توجيه حياتهم المهنية لتحقيق أهدافهم من مشروع إلى آخر.


 

كيف تصبح مديراً ناجحاً وتتمتع أكثر بصفات القيادة؟

يقول جون سي ماكسويل، مؤلف كتاب "21 قانونًا لا يقبل الجدل في القيادة":

(المقياس الحقيقي للقيادة هو التأثير، لا أكثر ولا أقل.)

لذلك إن كنت مديراً وترغب في تفعيل صفاتك القيادية، ماعليك سوى أن تكون أكثر مرونة وابتكاراً، و تبدأ بتحفيز موظفيك للعمل بشكل أكثر فعالية، ورسم خطط النمو بسوية العمل في المستقبل، ودعم الفريق للإبداع بإنجاز مهامه، وخلق بيئة داعمة في الشركة من خلال توفير جميع الموارد اللازمة والأدوات التي من شأنها تسهيل العمل.
 

وختاماً لتكون قائداً داعماً، من الضروري أن تدفع أفراد فريق العمل في شركتك على تطوير مهاراتهم القيادية وذلك من خلال حضور دورات تدريبية في الإدارة في لندن.