10 من مهارات الإتيكيت الوظيفي التي تحتاجها للنجاح في مكان العمل


دورات العلاقات العامة في دبي

نُشِر في May 23, 2022 at 08:05 PM


بغض النظر عن نوع الوظيفة التي تعمل بها، فمن المحتمل أن يتوقع مديرك وزملاؤك في العمل أن تمتلك مهارات الإتيكيت الوظيفي من أجل تحقيق النجاح في شركتك.

يمكن أن تكون معرفة مهارات الإتيكيت الوظيفي الأساسية في عملك أداة لا تقدر بثمن في تثبيت مكانك في الشركة وبناء العلاقات التي تحتاجها لتكون ناجحًا في حياتك المهنية.

ممارسة وتطبيق الإتيكيت والبروتوكول في مجال العمل ضرورية وسوف تساعدك على اكتساب احترام زملائك في العمل والمضي قدمًا في الحياة.

لذلك، إليك أفضل 10 مهارات لتعزيز مهارات الإتيكيت الوظيفي لديك.

 

ما هو الإتيكيت الوظيفي؟

يعرف الإتيكيت على أنه السلوكيات والقواعد الرسمية التي يتم اتباعها في الأوساط الاجتماعية أو المهنية.

الإتيكيت الوظيفي هو مجموعة من المبادئ الأدبية التوجيهية والأخلاق الحميدة، ويشمل السلوك الذي يجب أن نتعامل به دائمًا في عملنا.

مهارات الإتيكيت الوظيفي، هي شبكة القواعد التي تحكم السلوك الجيد وتفاعلاتنا الاجتماعية والتجارية، فهي تتطور دائمًا وتتغير مع تغير المجتمع.

فن الاتيكيت يعكس معاييرنا الثقافية، والقواعد الأخلاقية المقبولة عمومًا، وقواعد المجموعات المختلفة التي ننتمي إليها.

ممارسة وتطبيق الاتيكيت والبروتوكول في مجال الأعمال يساعدنا على إظهار الاحترام والاعتبار للآخرين ويجعل الزملاء سعداء بعملنا معهم.

 

ما سبب أهمية الإتيكيت الوظيفي في مكان العمل؟

  • الإتيكيت الوظيفي يقدم لك معرفة بكيفية التصرف بشكل مناسب في موقف معين وهذا ما يجعلك أكثر راحة.
  • يحمي الإتيكيت الوظيفي مشاعر زملائك، حيث تؤكد الأخلاقيات الوظيفية على جعل شركائك وزملائك مرتاحين في التعامل معك وتجعلك تحمي مشاعرهم.
  • يجعل فن الإتيكيت التواصل أوضح، فهو يعزز التواصل من خلال تحطيم الحواجز وليس نصبها.
  • بلا شك تعزز مهارات الإتيكيت الوظيفي وضعك في مؤسستك، ففي أي موقف عمل، يُنظر إليك على أنك أكثر قدرة، وأكثر احترافًا، وأكثر ذكاءً إذا كنت على دراية بمهارات الإتيكيت الوظيفي المناسبة في شركتك.
  • يعطي الإتيكيت الوظيفي انطباعات أولى جيدة، حيث تعتبر الثواني الخمس إلى السبع الأولى بعد مقابلة شخص ما بالغة الأهمية، وإن انطباعك الأول يبقى في ذهن الشخص الآخر لفترة طويلة، لذلك إذا كنت تتمتع بالآداب المناسبة، فسيكون الانطباع الأول عنك إيجابيًا.

 

يتغير المجتمع وثقافتنا الآن بسرعة كبيرة بحيث يصعب على قواعد الإتيكيت مواكبة ذلك باستمرار.

ضع في اعتبارك أن مهارات الإتيكيت وآداب السلوك من المهم أن تجعل منك سفيراً لنفسك وليست عدد من القواعد الصارمة المنحوتة ليتم تطبيقها.

تم تطوير وتنمية مهارات الإتيكيت الوظيفي باستخدام عواطفنا، والشعور بالإنصاف، والأدب، وقبل كل شيء مراعاة الجميع.

لذلك إذا جعلت مراعاة الزملاء أساس في تصرفاتك وسلوكيات عملك، فستكون في طريقك إلى تحقيق القبول الوظيفي في عملك.
 

 

إليك 10 من أهم المهارات في الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي:

 

1. صافح بثقة:

يجب أن تعرف بالفعل مدى أهمية الانطباعات الأولى، ومصافحتك جزء كبير من تقديم نفسك على أنك واثق ومهني وهي من مهارات إتيكيت العمل الوظيفي الأساسية.

استخدم المصافحة القوية التي لا تكون عدوانية للغاية ولا ناعمة للغاية، وتذكر أن المصافحة الجيدة تتعلق بالتواصل مع الشخص الآخر، لذا استخدم لغة جسد جيدة مثل الوقوف مستقيماً والتواصل بالعين عند المصافحة.



2. اللباس الرسمي:

يمكن أن يعني ارتداء الملابس المناسبة تحلّيك بالاتيكيت الوظيفي الخاص بوظيفتك. حتى لو كانت وظيفتك لا تحتوي على قواعد لباس معين، فإن الوعي الذاتي بما هو مناسب لبيئتك هو جزء كبير من مهارات الإتيكيت الوظيفي الجيدة.



3. ضع هاتفك الخلوي بعيدًا:

يعد استخدام الهاتف الخلوي خلال ساعات الدوام أو الاجتماعات مصدر إزعاج كبير لكثير من الناس، ناهيك عن جعلك تبدو مشتت الذهن وغير مراعي لبيئة عملك.

كقاعدة عامة في الإتيكيت الوظيفي، ضع هاتفك الخلوي صامتاً وبعيداً خلال الدوام. إذا احتجت إلى إجراء مكالمة شخصية، فابتعد عن مكتبك حتى لا تشتت انتباه زملائك.



4. حافظ على الاحترافية خارج المكتب:

خروجك من المكتب لا يعني انتهاء جميع قواعد الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي، ما تفعله خارج المكتب من الممكن أن يؤثر على حياتك الوظيفية والأشخاص الآخرين الذين تشاركهم هذه المساحة. 

بالإضافة لذلك لا تنسَ أن كل ما تنشره على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس شخصيتك ومدى مهنيتك، وهذه القاعدة تعتبر من أهم استراتيجيات الاحتفاظ بالعملاء فهي لا تعكس صورتك لزملائك في الشركة بل أيضاً لعملائها.



5. حافظ على مكتبك نظيفا:

مع تحول بيئة العمل المفتوحة إلى الشكل الحديث للشركات، أصبحت المساحات الشخصية عامة أكثر من أي وقت مضى، حتى لو كان لديك حجرة أو مكتب خاص، فمن الجيد أن تضع في اعتبارك الحفاظ على تلك المساحة نظيفة ومرتبة.



6. لا تأتي للعمل مريضاً:

لن تكتمل قائمة نصائح مهارات التعامل الوظيفي دون الحديث عن العدوى من الأمراض، البقاء بصحة جيدة هو مفتاح الحفاظ على إنتاجية الجميع، لذلك إذا كنت مريضًا ومن الممكن أن تؤثر حالتك الصحية على زملائك، فإن أفضل طريقة لاحترامهم هي البقاء في المنزل وتجنب نقل مرضك إلى شخص آخر.



7. لا تتحدث عن الأمور المتعلقة بالعمل في أيام العطل:

من وقت لآخر، قد تحتاج إلى متابعة بعض الأعمال خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذا قمت بذلك تذكر أن زملاءك ليسوا مضطرين للعمل في عطلهم أيضاً، لكل فرد حياة شخصية ويحق له الاستمتاع بوقت عطلته.

لذلك احترم زملائك من خلال الانتظار حتى يبدأ الدوام للحديث بالمسائل المتعلقة بالعمل.



8. اظهار الاحترام لزملاء العمل:

لكل شخص أساليب مختلفة في ممارسة وتطبيق الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي وتعزيز آداب التعامل الوظيفي في مجال العمل الوظيفي، فضلاً عن حياته الشخصية والاهتمامات خارج الشركة.

كل هذا يمكن أن يؤثر على كيفية تعامل الموظفين مع وظيفتهم وعلاقاتهم في عملهم، ضع هذا في الاعتبار عند إقامة علاقات مهنية، وامنح كل شخص مساحة صغيرة للقيام بأموره الشخصية، ولا تضع افتراضات شخصية حول ما يريده الناس أو يحتاجونه.



9. حافظ على الاحترافية أثناء الاستراحات:

تعد إقامة علاقات اجتماعية مع زملائك في استراحة الغداء وغيرها طريقة جيدة لبناء علاقات في مجال العمل الوظيفي، ولكن من المهم الحفاظ على مستوى من الاحترام خلال تلك الأوقات.

كقاعدة عامة في مهارات الاتصال والتواصل، تجنب المزاح والاستهزاء في أوقات الاستراحات، يمكن أن يجعل هذا زملاء العمل يشعرون بالسوء، مما قد يؤثر على أدبيات التعامل الوظيفي.



10. التزم بمواعيدك:

الالتزام بالمواعيد هو جزء كبير من فن الإتيكيت في العمل الوظيفي، فعندما تتم دعوتك إلى اجتماع، قم بالوصول في الوقت المحدد وكن جاهزًا للمشاركة.

تتم جدولة الاجتماعات بناءً على أولويات كل مدعو ومدى توفر الوقت لديه، لذا فإن الوصول في الوقت المحدد هو مهارة أساسية يجب أن تتمكن منها في عملك.

 

أخيراً؛ مع نمو السوق العالمي، تزداد الحاجة إلى فهم المعايير الخاصة بمهارات الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي وتعزيز أخلاقيات العمل، ذكرنا لك في هذا المقال قائمة أساسية من مهارات الإتيكيت الوظيفي، اعمل على التمكن منها وتطبيقها في بيئة عملك لتحصل على مكانة مرموقة في شركتك وبين زملائك.

 

وإذا كنت بحاجة لتطوير صورتك الوظيفية بالإضافة إلى تعميق وصقل مهاراتك الاحترافية ننصحك بحضور دورات مهارات الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي وتعزيز أدبيات التعامل الوظيفي التي تركز على تنمية مهارات المشاركين وصقل مهاراتهم الخاصة بمهارات الإتيكيت والبروتوكول الوظيفي وتعزيز آداب العلاقات العامة.

هذا وتعتبر الدورة التدريبية في مهارات الإتيكيت الوظيفي أساسية ضمن دورات العلاقات العامة في دبي.