ما هي القيادة الأصيلة؟ وكيف تصبح قائدًا ناجحًا؟


دورات تدريبية حول القيادة في لندن

نُشِر في Jul 24, 2022 at 11:07 AM


إن المبادئ والسلوكيات الصحيحة من أهم ما يبني القيادة الأصيلة في الإدارة عند الأشخاص، فسواءً أكنت قائدًا بالفعل أم استلمت منصبًا جديدًا مؤخرًا، من المهم أن تعرف المعنى الحقيقي لمفهوم القيادة الأصيلة "Authentic Leadership" لتكون قائدًا جيدًا في مؤسستك.

 

حيث أن الأصالة تُعتبر من أهم صفات القيادة الأصيلة التي تتعلق في نظرية القيادة الحقيقية أو الإدارة، وهي من أهم المهارات الأصيلة المطلوبة أيضًا، حيث أن مزاياها لها أثر أيضًا من حيث زيادة الموارد وتحسين الإنتاجية وسير العمل التنظيمي بالشكل الصحيح.

 

حيث أن القيادة الاصيلة والقائد الجيد والاندماج بهدف الحصول على بيئة مريحة، لها دور كبير جدًا في تطوير المؤسسة وتحقيق المزيد من النجاح والموارد الفعالة بواسطة دور القيادة الأصيلة هذه.

 

ما هي القيادة الأصيلة "Authentic Leadership"؟
 

القيادة الأصيلة هي أن تجعل أسلوب القيادة الخاص بك مبني على معتقداتك الإيجابية وشخصيتك القيادية وأخلاقك وإدارة علاقاتك، واتخاذك القرارات الصحيحة في مجال عملك.

 

فهذا كله في الواقع يؤثر بشكل سلبي وإيجابي على مؤسستك، وهو الذي يمثل مكان مريح لموظفيها من خلال ثقتهم المطلقة بالقائد المسؤول، حيث أن هذه الثقة ترتبط بنجاح وتطوير الأعمال للحصول على أفضل النتائج المهنية فيما بعد.

 

وتتلخص القيادة الأصيلة بأنها أسلوب إداري يجعل القائد يتحكم في رأس المال البشري الذي يمتلكه، ويجعله صادقاً مع نفسه وذو هدف واضح، ويمكن الوثوق به والاعتماد عليه بشدة، فهو يحقق هذا من خلال بناء ثقافة شركة قوية وبناء الاستراتيجية الصحيحة للمؤسسة وتنظيم أفرادها عن طريق دراسة معينة.

 

لماذا عليك امتلاك القيادة الأصيلة؟
 

تساعد القيادة الأصيلة "Authentic Leadership" في الحصول على مكان عمل ناجح ومنظم عن طريق وجود نموذج قيادة واضح، بينما تهدف أيضًا لجعل العاملين في المؤسسات متحمسين ونشطين ومنظمين بالكامل أيضًا.

 

ولها الدور الأساسي في زرع الثقة والجهد فيهم، والذي يهدف بدوره إلى إنتاجية أكبر بالفعل، إضافةً إلى كونك قائدًا أصيلًا عليك أن تمتلك القدرات الأساسية للقيادة التي تتضمن القدرات النفسية والاجتماعية وأساليب ارتباط العملاء ببعضهم البعض.

 

وأن تستمر بتطوير مهارات الموظفين من خلال تواصلهم مع بعضهم البعض ومعك ومع الأفراد الآخرين، حيث أن سلوكيات القائد لها تأثير قوي للموظفين وتأتي في المرحلة الأولى، وذلك لتوفير والحصول على الشخصية المطلوبة من أجل تنمية القيادات في المؤسسة وبناء قاعدة ثابتة وصحيحة فيها.

 

 

كيف تصبح قائدًا حقيقيًا؟
 

من المهم ممارسة نظريات القيادة حول الإدارة والقيادة العامة التي أتت من خلال الكثير من البحث والدراسة حول تعزيز مستويات المؤسسة التي تحصل عليها من خلال القيادة الأصيلة، ووجود التخطيط التنظيمي الصحيح من قبل المؤسسة والقيادة الحقيقية أيضًا.

 

فهناك بعض الميزات التي بحثت فيها الدراسات وتوصلت إليها، تجعلك تمتلك أدوات الإدارة الصحيحة لتجسد قدرات المدير في مختلف أنواع المؤسسات، وتتعمق في القيادة الأصيلة من أجل إدارة شركتك الجديدة ولتحقق الرضا.
 

1. زيادة الوعي
 

من الجدير بالإشارة إلى أنك بحاجة إلى أن تمتلك وعي وصبر كبير، خاصة عند التعامل مع الأشخاص أو العملاء، لأن العلاقة التي تربط القيادة مع الأشخاص من حوله لها أثر كبير في القيادة.
 

ويتم ذلك عن طريق اكتشافك لذاتك الحقيقية ومعرفتك ما الذي تريده وتحاول الوصول إليه بالضبط، ومن المهم أن يكون هدفك واضحًا أمامك وأن تعرف نقاط ضعفك  ونقاط قوتك أيضًا.
 

حيث أن فهمك لذاتك يساعدك في اختصار الطريق أكثر، والتعرف على أهدافك لتلتزم بها أو لتعمل بجهدٍ أكبر، كما يساعدك في التعرف على كيف يتم التعامل الصحيح مع الأشخاص من حولك.

 

 

2. تحديد القيم والأخلاقيات
 

بمجرد أن تعرف قيم مبادئ أداء العمل، يمكنك معرفة نقاط ضعفك بسهولة لتعمل على تحسينها من خلال دروس تعليمية على سبيل المثال.
 

حيث أن القيادة الأصيلة بحاجة إلى مبادئ وقائد عادل أولًا، وليس قائدًا متكاسل وغير منطلق، بالإضافة إلى أن السلوكيات والأخلاقيات أمر مهم جدًا أيضًا.
 

ومن الضروري كذلك أن تحدد ما هو الأهم وما هو الأقل أهمية بالنسبة لك، كما أنه لا بأس أن تغير قراراتك في فترة ما، فبعض الأهداف بحاجة إلى بعض التغييرات أحياناً.

 

 

3. امتلاك مهارات التواصل 
 

من الجدير بالإشارة إلى أن معرفة كيفية التعامل مع الآخرين من أهم الطرق الحديثة من أجل الحصول على شخصية قيادية، فهذ النمط النفسي مهم جدًا لتحقيق سلسلة من النجاحات ضمن عملية القيادة الأصيلة.
 

فالقيادة  الأصيلة متعلقة جدًا التعامل مع العملاء المحتملين وجميع الأشخاص التي يتعامل معها القادة  باستمرار، وهي تُعتبر كمتغير مؤثر في نظرية القيادة أيضًا.
 

على سبيل المثال يمكن لشخصية القيادة الأصيلة أن تخبر موظفينها بين الحين والآخر عن المشاكل الكبيرة التي حصلت معهم في المؤسسة وكيف قاموا بحلها، أو أن تخبرهم ما هو الهدف الرئيسي وما الذي تسعى إليه المؤسسة، فهذا حافز كبير لهم.

 

 

4. مشاركة الأفكار
 

من المهم  أن تحادث موظفيك وتحاول أن تفهم أفكارهم ورؤيتهم الخاصة حول الشركة، وأن تسمع آرائهم مهما كانت، وحاول أن تعرف نقاط الضعف والقوة لديهم باستمرار وقم بتحسينها.
 

كما حاول أن تتفاعل معهم بشكل أعمق، وأن تبتسم لهم على الدوام، فالقيادة الأصيلة تتم من خلال تعاملك الجيد مع موظفينك وهي تتعلق برضاهم الوظيفي أيضًا.
 

بالإضافة إلى أن مظهرك الجيد يلعب دورًا كبيرًا في تحسين صورتك أمامهم وأمام الأشخاص الآخرين، فلا يمكن للشخصية التي تمتلك القيادة الأصيلة أن تكون غير مثالية وأنيقة على سبيل المثال.


أما إذا أردت التعمق في مفهوم القيادة الأصيلة  "Authentic Leadership"، قم بحضور دورات تدريبية حول القيادة في لندن التي تٌعرفك على ما هي أهمية القيادة الأصيلة وكيف تصبح كذلك.